- لقد كان أفضل حفل أخضره يومًا أمي !
شكرًا لك أبي .أردفت الأم معقبةً على كلامه قائلةً :
- يُسعدني سماع هذا تايمين .
الآن أذهب لغرفتك .اومأ تايمين برأسهِ أن نعمٍ و هرول للدرجِ . حتى أستدار متسائلًا :
- لكن أمي لمَ لم يأت تايهيونغ معنا ؟
أجاب والده مقلبًا بعيناه حول الأرجاء :
- لأنه لا يحبك تايمين . كما أنه مريض و لم يشأ القدوم معنا رغم إلحاحنا عليه .
همهم تايمين متفهمًا ليصعدَ الدرج مسرعًا .
جلس تايهيونغ خلف الباب بعدما تأكد من إغلاقِ إحكامة حتى لا يدخل تايمين .بعدما تأكد من دخول أخيه غرفته فتح بابه . طلب أذن أخيه قبل أن يدخل ، و ما أن فتحه حتى قابلة تايمين بإبتسامةٍ واسعة لكنها قد تلاشت تدريجيًا ما إن أتضح وجهه الشاحب :
- إللهي هل كنت تبكي ؟ تبدو و كأنك بكيت الليل بطولة !
تنهد بضيقٍ متسائلًا :
- هل تُحبني تايمين ؟ لمَ تركتني وحدي ؟ تعلم كم بكيتُ ؟ رأسي تؤلمني بحقٍ .
غار تايمين بحاجبيه مجيبًا :
- بالطبعِ تايهيونغ ! أخبرتك قبلًا بأن لا تستمع لأمي و أبي .
لقد قال أبي أنك مريضٌ و لم تشأ القدوم إلى الحفلِ . لكنني أعلمُ أنه ليس حقيقيًا .قال تايهيونغ ملتقطًا عُلبة دواء تايمين البيضاء :
- لمَ أنت المحبوب تايمين ؟ لمَ أنا وحدي ؟ كما أنك تركتني رغم وعدك ليّ بأنك لن تتركني أبدًا !
زفر تايمين بضيقٍ قائلًا :
- تايهيونغ .. لقد أخبرتك قبلًا لكنني سأقول هذا مجددًا ، أنا لن اتركك أبدًا تايهيونغ ثق بي .
سأكون دائمًا بجانبك و إن كنا بعيدين عن بعضنا فقط أنظر لنجوم الليل لأنني سأكون أنظر إليها أيضًا .
سأكون نجمةً لك تُنير لك طريقك و تُرشدك للطريق الصحيح تايهيونغ .
تذكر هذا .- سأنظرُ دائمًا للنجومِ تايمين عسى أن أراك مجددًا .
أعتدل تايمين في جلستة ، قال :
- ما الذي تقصده تايهيونغ ؟ نحن معًا الآن ما الذي يمكن أن يفرقنا .
![](https://img.wattpad.com/cover/74838539-288-k722203.jpg)
أنت تقرأ
الحق الباطل
Fanfictionأن أدافعَ عن الحقِ ليسَ سهلًا كما يعتقدةُ البعضَ القانونُ يقتُل أنُاسًا أبرياءٍ بسيفِ جرائمٍ لم يرتكبوها أحاولَ جُهدي لأنقذُ حياةٍ ، بينما أهلكُ آخري و طبيعةُ عملي هي " ضع مشاعرُكَ جانبًا ، فليسَ هنالكَ قلبٌ في القانونِ " و لوهلةٍ أشعر ، أن الحبَ...
العشرون |~
ابدأ من البداية