غريب بالفناء

ابدأ من البداية
                                    

خرجت من الخيمه وهيا تأخذ هاتفها
توجهة إلى باب المنزل لتوصده جيداً أبعدت نصف الستاره لتجده مايزال يحدق بها وهذا المره كان أقرب بقليل لنزولها الطابق السفلي

أقفلت الستائر مدعيه بأنه لربما شخصاً تائه او فتى يريد التسليه أو أرعاب الأخرين

أرتمت على الأريكة أمام التلفاز محاوله تناسيه

مر مايقارب العشر دقائق وهيا بين الحين والأخر تنقل بنظرها ما بين التلفاز والنافذه

أقفلت التلفاز بتوتر ونفاذ صبر وتوجهة للنافذه لتراه قد ذهب لتتنهد براحه، أعادت شعرها للخلف وتوجهة لغرفتها حتى تأخذ قسط من الراحه

***

-٠٣:٢٣ص-

بدأ هاتفها بالرنين لتتأفأف وهيا تأخذه من جوارها ليقفل الهاتف "بحق اللعنه حين أستيقظت توقفت عن الرنين.."

رمت هاتفها بضجر بجوارها ولتغطي وجهها بالغطاء ليهتز هاتفها معلن وصول رساله لتخرج يدها من تحت الغطاء وتأخذه

ستكون الليله ممطره فلتحتمي جيداً، ولربما أحتمي لديك...

نظرت لمحتوى الرساله بصدمه وهيا تعتدل بجلستها نظرت للساعه لتجدها الثالثه والنصف قشعريرة طفيفه سرت بأنحاء جسدها والنوم قد تطاير من عينيها لتستقيم من على السرير متوجهه للنافذه لترى ذات الفتى يقف بالفناء

اعادت شعرها للخلف وقد بدأت عيناها بجمع الدموع والخوف أخذت هاتفها من على السرير ولأرتجاف يدها كاد أن يقع أكثر من مرا

"قسم الشرطة للحالات الطارئه، بماذا يمكننا مساعدتك؟" أتى صوت رجل بعد دقائق من أتصالها بالشرطه لتردف بخوف "يوجد فتى يقف بفناء منزلي منذ الساعة العاشره"

"أسمك أنستي وعنوان منزلك"

"جوردينيا روبرت وأسكن بمقاطعة دينتون"

"حسناً جوردينيا، هل يمكنك وصف مظهره أو كيف يبدو؟"

حدقت به بتمعن وكان هوا كذلك لم يبعد عيناه عنها "أنه طويل القامه"

نزع قبعة معطفه حينها لتعقد حاجبيها بتعجب لما يفعله "أنستي، هل أنتِ معي؟" تجاهلة تماماً سؤال الشرطي وقد أنزلت الهاتف من أذنها وتقدمة للنافذة أكثر كانت نظراته حاده وغاضبه بعض الشيء "أعتقد بأنه غاضب لمهاتفتي بكم"

"ماذا تعنين؟" تقدم الفتى لباب منزلها ليطرق الباب بعنف ليدب الرعب بقلبها ولتردف بخوف "أنه يحاول دخول المنزل"

strange noise S.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن