M.YG متنمري ينقذني (قيد التعديل)

خريطة العبور الأولى||5

تمتمت لتلتفت تكمل النظر حولها

وصلا متأخرين بعشر دقائق
لتوقفهما المعلمة خارج الصف

همسات الطلاب إزدادت بسبب الثنائي الملقب
بالقنبلة والنار
حيث يكون يونغي القنبلة التي ستنفجر بأي لحضة
وروبى النار التي تشعلها

وماجعل همساتهم تزداد هوا أنهما يقفان بسلام
دون أي نوع من الصراخ أو المشاكل
أو قتل شخص ما حتى ؟!!!

" ماذا؟"

صرخ يونغي على الفتى اللذي يحدق به بغرابة منذ فترة ليرتجف المعني ويعدل نظاراته عائد لصفة
فهوا لايريد أن يكون هدف المتنمر الأول في المدرسة

" مابهم يتصرفون بغرابة؟"

تمتمت روبى بينما تمضغ علكتها بالفراولة
وتحدق بنظرات باردة للطلاب

" وما أدراني؟"

اجاب ببساطة يجلس أرضا ويكتف ذراعيه مستعدا للنوم

رن الجرس لتخرج المعلمة وهيا تبتسم كونها لم تتطر اليوم للتعامل مع الثاني في الخارج وهيا شعرت أن الحياة إبتسمت لها للتو

وبمجرد خروجها دخلت روبى بعد أن ايقضت النائم بركلة خفيفة ليستيقظ ناطقا بأنواع الشتائم التي خطرت بباله

" ماذا الأن!!"

أردف بحقد عندما اعاقه جسدها الواقف بجانب الطاولة عن العبور

قطب حاجبيها لصمتها المريب ثم نقل بصره للأمام

طاولتها مختفية وكتبها ممزقة مرمية على الأرض
أما كرسيها فكتب عليه أسوء الكلام البذيئ

لكنها لم تبدي ردة فعل سوى ذلك الوجه البارد مقشعر الأبدان وصمت يصاحبه هالة مرعبة

" من..فعل..هذا!!!"

صرخ يونغي مشددا على كل جملة
فيرتعش الطلاب بأكملهم
وخاصة الفاعل اللذي ضن أن ذلك سيعجبه
وربما سيلهيه عنه

" لابئس"

أردفت بهدوء لتنحني تجمع كتبها أو ماتبقا منها
فيحل الصمت على الفصل بأكمله عندما ساعدها يونغي دون كلمة تذكر

نظفت كرسيها وجمعت كتبها ثم خرجت للبحث عن طاولتها وللأن لم تنطق حرفا

والأخر كان مشتتا بين أن يلحق بها أو يبقى في مكانه وهوا فكر أنها تريد بعض الوقت بمفردها لذا قرر البقاء