زياد : خلي بنت الـ#### مـــآهي بــأختـــــــــــــــــــــــك
اختــ(ن) لـ ضـآري ومحمد و ناصر وبنت عم لسلوى طليقة ابوووك !
افهــم مــاهي بمحرم(ن) لــــــــــــــــــــــــك
_
ابو وليد بحده : تخسي وتعقب هذي بنتي انا
زياد ببرود : خلوها تنفعكم
ابو وليد : بتنفعنا ي مسود الوجه اذلف لا بارك االله فيك تقول عن بنتنا بنت حرام !!!
رائد بعصبية : والله وبالله ي زياد لو م تنقلع من قدامي لـ اكون مكفر فيك !
زياد ببرود : بطلع م يحتاج الصياح ذا
"وببرود" كانت هم ع صدري وراح "ولف عليهم" يالله ي جماعه مع السلامة وبنتكم طالق بالثلاث
لينا بحده وبصوت مرتفع : وانا غبييية يوم اني صدقت حبك "وضربت بيدها ع صدرها" غبيية يوم اني صدقت انك تبي مصلحتي وتنزل ولدي "وبصراخ" الله يحرق قلببكككك جعلك تحس باللي احسه
لوح بيده : طقي صدرك بقوة بعد انا بروح ادور لي الثانية قريب ان شاء الله تشااوو
دخل وليد : hello
سأل باستغراب : سلامات وش فيكم "ولف لـ لينا" وش فيك ليون ؟
كانت عيونها مثبتة ع جهه وحدة
يعني الحب والاهتمام كان كله تمثيييل ؟؟؟
طيب !!
مشاعرها هي ليش يجرحها بـ هالطريقة القاسية ؟؟
حطت يدها على وجهها وصرخت باعلى صوتها
ودموعها تنزل باستمرار مع صرختها المستمرة
طالعو فيها بذهول وصدمة
بعدهـــــآ
طاحت على جنبها م تحس لا بابوها ولا باخوانها !
_
وليد بخوف : يبه وش فيها ليش تصرخ كذا ؟
ابو وليد بهدوء : طلقها زياد بالثلاث وجرحها
وليد : واللي تطلقو م سوو زيها يبه خبرني ؟
ابو وليد : اقوولك جرحها وغير كذا قال عنها بنت حرام !!!
وليد بصدمة : زياد قال كذا !" وبعصبية" والله لـ اوريه يحسب م عندها سند
>>قد كتبت وقلت ان وليد اذا عصب م يفرق من اللي قدامه<<
ابو وليد : اهدى وروح لزوجتك مو تقول انها نايمه من زمان
حط يده ع شعره وصار يلعب فيه بملل : اي نايمه بروح لها الحين
"وبتساؤل" يبه رائد يقول ان خالد بيقعد تحت الملاحظة 48 ساعة !
تغيرت تعابير وجه رائد ورص ع اسنانه بقوة
اشر له بعيونه بمعنى" والله لـ اوريك"
ابو وليد بحده :رررائد يوم اقول كلام تسمعه فاهم
رائد :طيب
وليد : يبه كم يوم وبجيب تولين هنا
ابو وليد : انت عرفت وش اللي فيها ؟
وليد : نوم قهري
ابو وليد : لاحول ولا قوة الا بالله اسمع اطلب خدامة عشان تهتم فيها ادري فيك م راح ترتز قدامها 24 سساعة
وليد : وبعد شي ثاني ترى انا بستلم حالة خالد
ابو وليد : لا
وليد : يبه
ابو وليد : هاه
وليد بابتسامة : بسافر
ابو وليد :وين بتروح ؟
وليد بتفكير : يمكن ايطاليا
ابو وليد بنص عين : روح مكة وخذ لك عمرة احسن
"وبنذاله" انا بسافر لـ فرنسا وانت بتناوب عني:)
وليد بصدمة : اءء اوكك وايطاليا؟ والاجازة اللي كنت باخذها !
ابو وليد :من قال لك فيه اجازة تشتغل زيك زي غيرك ي عين ابووك
كان جالس ع الكنب ويطالع فيهم بملل
رائد : طيب و لينا ؟ ترى م اعرف وش اسوي انا حدي تنفس اصطناعي بس
ابو وليد : اي انت وصخ من يومك
_
انصدم وهو يشوف خالد
حالته ابد مو طبيعيه !
لونه!
وجسمه بعد كله اجهزة؟؟
وش صار له
في هذي الحالة راح يسوي العملية غصب عنه
راكان : والله م اكـون ولد ابوي لو م خليتك تسويها
_
ابو تولين بعصبية : بعدوو عني اوفف
الشرطي : امشي معي اقول لا تخليني استخدم معك اسلوب مو زييين !
فجأة
طلع مسدس من جيبه وبهدوء: انقلع عني ولا ربك لـ اخليك جثة
ولا همني اقعد ثمانين سنه بالسجن حتى لو حكمو علي اعدام
الشرطي بصراخ حتى يلفت انتباه مساعدينه اللي خارج الغرفة ويساعدونه : نزل السلاح
دخلو مساعدينه بعد م انتبهو لـ الكلام اللي قاله الشرطي
ابو تولين بسخرية : هه "وشق ثوبه بسخرية" وش رايك ضغظه زر وبتصيرون معي رماد
الشرطي: قنابل بعد!! اذا فيك خير فجرها
ابو تولين : انا بايع حياتي بتراب مستعدين تبيعون حياتكم ؟
الشرطي بسخرية : هـه حاول تفجرها م راح تقدر
وطلع مسدسه وبحركة سريعة وبمهارة طلق طلقه وحده
وكانت م تفصل بين راس ابو تولين والرصاصة الا شعرهـ !
الشرطي : نزل سلاحك
ابو تولين بخبث: بنتي دوم تجي هنا وتعطيني الاشياء ذي انا مالي شغل "وبخبث اكثر" وازيدكم بعد ترى تشتغل معي بنفس المكان اللي كنت فيه
_
كانت بين الوعي واللاوعي
"زياد راح يجي الحين ، اي اكيد راح يجي وانا كنت اتحلم وراح نروح نشوف البيبي"
فتحت عيونها وتفاجأت !
ورجعت فتحتها ع وسعها
يوم استوعبت اللي كانت تفكر فيه خطأ وصار اللي م تبيه !
عيونها مفتوحة بصدمة وهي تطالع بـ ابوها ورائد اللي وراه
لينا وهي تطالع فيهم : ز زيـ ـآ د
صارت عيونها تتنقل بالمكان اللي هي فيه
اي تعرف المكان هذا
هذي غرفتها
وش جابها لـ هنا ؟
لينا : ويـن زيـ.ـآد ؟
رائد : لسع تفكرين فيه لابارك الله فيه الحيوان
صارت تتنفس بسرعة وهي تطالع برائد
"تكفى ي رائد لا تقول اللي افكر فيه صح !"
كله ذا بينها وبين نفسها
جلست وهي تطالع بابوها
ابو وليد : لينا انتي م تتذكرين وش صار
طريقة كلام ابوها م تطمن
يعني اللي تفكر فيه صح !
م فيه شي غلط
زياد طلقها وكان يلعب عليها
كان يلعب على مشاعرها
تحس بشي يكتمها
م يخليها تبكي
تبغى تبكي بـس م تقـــــدر !
صـــح !
هي حامل
م راح تبكي وتتعب حالها عشانه
هو لو قال لها قبل م تحبه انه يكرها
كان قالت له يطلقها وترتاح
بس مو بالطريقة القاسية هذي
طريقة مزقت روحها قبل قلبها
_
صار لها يوم ونص نايمه
صحت بكسل وصارت تتمدد
خافت يوم سمعت صوت الجرس المتواصل اللي ينبئ بخبر سيء
كان بجنب باب غرفتها لاسلكي فيه كاميرا خارجيه
ضغطت الزر حتى تشوف رجال الشرطة واقفين خارج الفيلا
مسكت جوالها بخوف ورجفة ودقت ع وليد
_
رن جواله وبدون م يشوف المتصل
قـــفــل الجــوال
