الكتابُ هو نافِذتُها للغيبياتِ وماوراءَ الطبيعةْ...
_____________________________________
مدت الشمس اناملها الذهبيه عبر النوافذ وحركت الرياح الاشجار لتصطدم بالنوافذ وكأنها اذرع تحييها
ابتسمت رغم الكسل الذي تشعر به...
بعد عدة مشاورات قررت الاستيقاظ من الفراش والنزول لتناول الفطور مع عائتها الصغيرة..
صوت ضحك ماثيو الصغير بدا يعلو لتوقف والدتها ذلك "ماريآن توقفي عن العبث معه!"
اجابت بخيبة امل "لكني احبه!"
ضحك ماثيو بطفوليه وسار بالقرب من ماريآن واخذ يشد ثوبها وهو يقفز "لعبه الاختباء لعبه الاختباء!"
ابتسمت ماري وحولت نظرها لوالدتها وتعلو اعينها نظره حالمه لتتنهد والدتها قائله "عودي مبكرا!"
ابتسمت ماريآن باتساع وقادت ماثيو بذراعيه قائله
"اعدك..."
كان مفرط النشاط مليئا بالحيوية بينما اخذت تجري خلفه مابين الاشجار الكثيفه العملاقه والنهر على مشارف الغابه خفتت ضحكات ماثيو مما اشعرها بالقلق لكنها سارت بحذر وهي تنادي اسمه محاولة البقاء بهدوء على الاقل حتى لا تهلع...
الاوراق الخريفيه تتحطم اسفل اقدامها مما سبب ضجه في تلك الغابه الهادئه بينما تسير حذرة في محاولة لإيجاد ماثيو
"ماثيو هيا اخرج...هذا ليس ممتعا حقا!"
صوت ضحكاته اندلعت مجددا لتبتسم وتشرع في الجري خلف حدسها الذي دلها على مشرف النهر
اخذت تحدق في انعكاسها على سطح المياة الصافيه بينما شعرت بانعكاس شخص يقترب من ظهرها وربما ظن انها لاتراه لانه لم يكن مهتما حقا بما امامه
استدارت ماريآن بفزع وتراجعت عدة خطوات للوراء بينما نظر نحوها في حلتة الشامخه
طويل البنيه شعره بني مجعد الخصلات اعينه وكأنما قطعت جزئاً من الغابه واستقرت في مقلتيه بينما زين عنقه ربطة عنق ذهبيه كانت مثاليه مع زيه العتيق الرسمي الذي بدا وكأنه من طراز السبعينات
"هل يمكنني مساعدتك؟"
كان صوته غليضا يحمل لكنة بريطانيه مميزة كانت تعلم انها لايجب ان تتحدث مع الغرباء...
لكنها وبطريقه ما احست بانتماء غريب نحوه...
ابتسمت حينما انحنى على ركبتيه وقبل ذراعها برقه ثم سار كالجندي بقوامه الممشوق واختفى خلف الشجيرات تاركا اياها تتصارع مع افكارها...
من يكون وماذا يطلق عليه؟
هل هو امير؟ جندي؟
كان يبدو غريبا وذو انطباع قديم! لكنها شعرت بشيئ غريب نحوة وكأن قوى الجذب على الارض اتجهت نحوة فجائياً وبلا سبب...
YOU ARE READING
غَيرُ مَغْفورْ | H.S
Fanfiction"سأبتسِمُ لكُل مايَقِفُ حائِلًا أماميْ وسأُخبره أنني لا أهابُه مادُمتُ معك" "سأضل أحِبك وأحتَويك حتّى وإن كانَ حُبي لكِ خطأ غيرَ مغفور..." . . "ترَكتُ جُزءًا مِنْ روحِي بينَ تِلكَ الأسطُر..." . القصه مشتركه في مسابقة #سبارتينا
