البارت الخامس

Start from the beginning
                                    

في ناحيه ثانيه من العالم كان منصور واقف العصر عند بيت خالته فوزيه وهو ينتظرهم يطلعون وشاف عبدالرحمن يدف الكرسي المتحرك وفيه ابوه وخالته تطلع ومعها الشغاله وهي تشيل الاغراض ,,
وفي الاثناء ذي وصلت سيارة ابوه وفيها امه والعنود وسلمان وهم يبون يتحركون مع بعض
طلعت ريما وربى وهم واقفين تكلمت ام محمد من السياره وهي تفتح النافذه : ريما تعالي معانا ابي اسولف معك ,,
ريما وهي تجري لسيارة خالتها وتترك ربى وحيده تصارع لحالها وجود منصور
جلست ربى بالحالها في الكرسي الخلفي للجمس ,, وامها وعبدالرحمن بالوسط ,,
لما مشى منصور تكلم وهو وده يغير الجو ويترك نوع من الضحك والدعابه ...: خاله وش فيها ربى مو طايقتني .....
فوزيه : افاااا وش هالحكي بالعكس ربى تعزك مثل اخوها واكثر
ربى وهي تمسك نفسها : يووووه يا يمه وش اخوي الله يسامحك
منصور وهو يحكي مع ربى وهو يطالع فيها بالمرايه : ما سمعنا رأيك يا ربى ,,
ربى وهي تحس ان الكلام مو راضي يطلع منها : بالعكس انت فاهم غلط
انا كل السالفه امزح مع عنيد ,,
ضحك منصور بقوووه : شفتي يا خاله بناتك اللي موسهلين ربى وعنيد مسوين فيني مقلب
بس بيشوفون بيجي يوم وارد عليهم وهو يشوف ربى وهي ما يبان منها الا عيونها وهي تلتفت للمناظر اللي في الطريق وصوت ضحك العايله هو المرتفع على كل شعور ,,,,,

دخلت نايفه المجلس وهي تشوف امها تنهي المكالمه وتطالع فيها : هاذي ام راكان تبي الملكه بكره تقول راكان مستعجل يبي كل شي رسمي والزواج بعدين نتفاهم على كل شي وش رايك ,,
نايفه بهدوء : وش رديتي عليها ,,
ام نايفه وهي حاسه بتوتر نايفه : قلت لها ما عندنا مانع ,, شوفي نيوف انا عارفه انك خايفه ,, بس الرجال ينشرى و مو زين نطوفه ,, فكري في مستقبلك الدنيا مالها امان انا ما اضمن عمري يا قلبي ,, عشان خاطري هوني عليك السالفه وبتعرفين اني ابي مصلحتك
نايفه وهي تغمض عيونها : اللي تشوفينه .. قامت ام نايفه تتوضأ وتركت بنتها البريئه تسرح مع افكارها نظرت الى صورة ابوها و كأنه ينظر الى عينيها قامت مستعجله الى غرفتها وهي تفتح الدرج الخشبي وتخرج دفترها وتعنون صفحه جديده با الامل

فقدتك في براءة عمري واحتجتك في وقت نضجي وهاآنا انظر لعينيك وهي تمدني بكل
قوتها بأمل جديد يعوضني فقدك ,,,
ابي اشتقت لرائحة عطفك واحن لضمة من قلبك ,, انا هنا اصارع الحياة بخوف جديد
لا اريد لرجل ان يملكني بعدك .... ابي .... اني ضائعه في بحور الخجل وكبرياء النفس
هل سأكون زوجه صالحة ام فتاة لا تملك من الدنيا سوى ذكريات تحكى عن ابيها
ابي .... احتاجك فدلني ,,,,
احبك
نايفه ,,,,
اغلقت دفترها بعدما عطرت الورقه بعطر المسك المفضل لديها ,, وقامت تغير ملابسها وهي تتذكر لمحة راكان التي ثبتت في باطن عقلها ,, لم تقدر ان تثبت الا عينيه فقط ..
يجب عليها الاهتمام بنفسها والاستعداد ليوم الملكه ,,,

رفضت عبير انها تطلع من المستشفى واصرت انها تكون بجنب ابوها لحد ما يصحى ,, ما قدرت امها تقنعها بانها لازم تروح ورضخت امام قوة عبير ,,
طلع سلطان للسياره عشان يوصلهم للبيت وما حب انهم يرجعون في وقت متأخر لحالهم
كان في الطريق يتبادل مع ام الجوهره حديث صغير عن مساعد وصفاته الحلووه واللي حببت الناس فيه ,, (( مدري ليه اذا مرض الانسان او تعرض لشي قاموا الناس يذكرون محاسنه وهو شي حلوو بس كان نفس الانسان عندك من لحظات طيب ومافيه شي حسسه بقيمته قدر الامكان واذكر خيره عشان يزيد في عمله ويعرف ان الناس مقدرين له اخلاقه وتعامله الحلوو ))

رواية روحي لك وحدك ل ريم الحجر Where stories live. Discover now