الفصل ال١٦ | ماذا به !

1K 31 4
                                    



#justin
-أتحبها..?
-مم اسف لم اسمعك ماذا كنت تقول ؟
-قلت أتحبها ؟

-من؟ جاس ،

تساألت .. لا اظن انه يعني هيب بحق الله انها سجينه هاربه.. و اللعنه انه انا الذي هربها.. ماذا افعل بحق الله انا في ورطه .. هي تقتل او لا اعلم من فعل ولكن لا يوجد احد سواها وانا اهربها و بلطبع هزام لن يسكت ..

-ها انت ذا.. شارد الذهن من جديد .. اسمعتني حتي انا اتحدث وانت شارد في ماذا انا لا اعلم ..

انفعل ..

ترك كأسه علي الطاوله واشعل سجاره و اسند ظهره للخلف ...

حسنا لا الومه فانا اشرد كثيراً هذه الايام
اي قدر هذا الذي جمعني بجاستن في غرفه واحده يكتسح اللون الاسود ارجائها تفوح رائحه السجائر في كل مكان بها للحد الذي يجعلك تختنق .. حسناً نحن شربنا حقاً الكثير ولكن من و اللعنه يهتم ..

-هي قاتله ...

اردفت بعد مده من السكوت التام ،،،، اشحت بنظري بعيدا عنه لاشرد من جديد ، في الجدار .

هي لا تستحق السجن ، لا تستحق عقاباً رغم افعالها لا تزال لا تستحق..

-لا يمكنني ان احبها هي قاتله و عقاب القاتل القتل ..

-وماذا نحن اذاً ، إن كانت هي قاتله مستأجره فنحن ايضاً ، وانت ايضاً ستصبح منا .. زين

قال جاستن ورمي سجارته علي الارض البارده لانظر لها للحظه .. اكره السجائر بقدر حبي لها .. انها كالسجائر ، تقتلني من الداخل و تشُعل ناراً بداخلي و لكن تحييني من الخارج ، لا اعلم حقاً هل احبها ام فقط اشفق عليها .. اللعنه يجب ان ارحل من هنا سأموت مخنوقاً

-انا لست منكم ....

صرخت و دفعت كأسي للجدار ليتفتت الي قطع ، كل قطعه تصف قلبي المحطم دفعت الكرسي الذي كنت اجلس عليه و دفعت قدمي لخارج الغرفه تحت نظرات جاستن الحارقه ، هو لا شئ واللعنه ، انا راحل

#hypta

استيقظت من بياتي الشتوي لانظر للساعه ، انها الرابعه ظهراً !!!!!!!
ماذا ! هل كنت في غيبوبه ام ماذا .
لماذا الاحمق زين لم يوقظني
اللعنه عليه ..
جلست علي السرير ووضعت يدي علي السرير
ماذا حدث البارحه ؟
زين ، قبله، انا وانتي ضدد العالم ، بكائي ، نومي بجانب زين
امسكت رأسي بألم ، حسناً لم اتعافي بعد واكنني احسن علي ما اظن
ذهبت للحمام و فعلت روتيني ، خرجت و نظرت لدولابي
فتحته لاجد شئ ارتديه
وجدت

جلست علي السرير ووضعت يدي علي السرير ماذا حدث البارحه ؟ زين ، قبله، انا وانتي ضدد العالم ، بكائي ، نومي بجانب زين امسكت رأسي بألم ، حسناً لم اتعافي بعد واكنني احسن علي ما اظن ذهبت للحمام و فعلت روتيني ، خرجت و نظرت لدولابي فتحته لاجد شئ ارتديه وجدت

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
السجينةWhere stories live. Discover now