الفصل الثالث عشر : توقفي عن التحديق بي

1.6K 108 38
                                    

طيب ابوس اديكوا اعملوا كومينت
كلوا بيستسهل و يعمل فوت :/
انا بتعب في الشبتر دا و مبيبقاش عندب وقت اكتب بس بكتب علشنكم
انا نزلت الشابتر دا محبه... بس اعملوا كومينت
40 كومينت و اكمل اقل من كدا مش هقبل
عاوزه علي كل سطر كومينت..
.
.
.

#الراوي

صعد تلك السياره السوداء و انفاسه تتصارع مع افكاره...

بعد ان اتصل بجاستين ليخبره ان عمليه الهروب تمت بنجاح اتاه رد جاستن السريع الذي كان انا اتاً حالاً انتظرني

-الي اين نحن ذاهبون!!

قالها و هو يتنفس الصعداء و يتحاشي النظر في المرأه كي لا يلاحظ جاستين توتره

لا ينكر انه قلق نوعاً ما... كيف لا يقلق و لا احد يكره في هذه الدنيا بقدر جاستين... الذي حاول قتله في يوماً من الايام

-الي القصر

اتاه رده سريعاً و كأنه كان يتوقع هذا السؤال

ارجع زين رأسه للخلف و اغلق عينيه ببطأ...

من اسبوعان فقط كانت حياته شبه رائعه...

يعمل ، يملك منزل رائع ، ومال

ولكن الان حياته قلبت رأساً علي عقب..

هو الان يجلس بجانب قاتل الذي شبه يريد قتله اليوم قبل الغد و حبيبته السابقه التي خانها مع احدي الفتيات وكان سبب في جعلها تسافر و تبتعد عنه

شعر بشخص يقترب منه و يمسك يده و يضمه اليه لم يعبأ كثيراً بلامر لانه يعلم من هو هذا الشخص.. لذلك لم يعطي لنفسه فرصه لكي يفتح عينيه و يري من..

-افكارك تقتلك ، اليس كذلك !

اتاه صوتها الملائكي في هدوء و كأنه لحن خفيف

فتح عينيه و التفت اليها و قال:

-لقد قلبتي حياتي هيب... اخبريني بربك ماذا علي ان افعل!

-لا تفعل شئ.. فقط اغمض عينيك و قل لي ما الفائده من كل.ذلك!! هل تفعل ذلك لأجلي ام فقط للتسليه ؟

-بلطبع لأجلك

خرجت الكلمات سريعاً بدون تفكير

-اذاً حارب معي حتي النهاية... لطالما كان..

قاطعها قائلاً

-انا وانتِ ضدد العالم

ابتسمت لسرعه بديهته و بالطريقه التي يستطيع بها معرفة ما يدور في رأسها بدون ان تتحدث

*******

#شخص..
الساعه ال 9:00 مساءٍ

-هل و صلوا!!

-نعم سيدي لقد اوصلتهم بنفسي... لا تقلق سيفع ما نريد ثم سيرحل..

-لا اريده ان يرحل... اريده ميتاً بعد ان تقدي مصلحتنا..

السجينةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن