الشطر العاشر

510 35 24
                                    

غير "إل" فندقه مع فرقة رجال الشرطة تجنبا لأي مباغتة من "كيرا"، بعد ذلك قام "إل" بإعادة عرض أشرطة الفيديو التي توثق ما حدث في مكان موت رجال منظمة FBI و بالأخص راي بنبار، إذ لاحظ "إل" أن الظرف الذي كان يحمله "راي بنبار" قبل الدخول إلى القاطرة لم يكن معه بعد خروجه منها كما لاحظ أنه ركب في قطار يتجه لمكان لم يقصده الضحية قط من قبل و إستنتج أن القاتل كان موجودا لا محالة في مسرح الجريمة.
و في هذا الوقت يدور حوار بين كل من الشينيجامي و لايت...

-الشينيجامي : لقد كنت تكتب أسماء المجرمين في مذكرة الموت منذ أربعة أيام متواصلة إلى الآن وبدون أن تنام بما يكفي، لماذا تريد أن ترتب لمواعيد موت المجرمين لعدة أسابيع مقدما ؟

-لايت : لأقولها بشكل سهل، لو أنني أدخلت للمستشفى فإن أحدهم سيلاحظ بأنخ حالما أدخل إبن الرئيس ياجامي للمستشفى توقف المجرمون عن الموت.

-الشينيجامي : فهمت !!

-لايت : ولكن الأهم من ذلك، سوف يتم ذلك طالما أن الموعد هو قبل الذي كان من المفترض أن يموتون فيه، أليس هذا صحيحا ؟

-الشينيجامي : ملوك الموت لا يفعلون شيئا كهذا، لذلك لا يمكنني الجزم لك بذلك، و لكن منطقيا يجدر بذلك أن يكون مقبولا طالما أنه في خلال فترة حياتهم.

و في نفس اللحظة جاء إتصال عاجل ل"إل" يخبر فيه بأن خطيبة راي بنبار "ماكي" قد توفيت البارحة...وعند بحثه عن إسمها في الحاسوب علم أنها كانت من متحري منظمة FBI و أنهما عملت تحت إمرته في قضية بلوس أنجلوس في أمريكا من هنا علم أنها شجاعة و متحرية ممتازة و أنه لا يمكن أن تموت منتحرة إنما كانت تحاول القبض على كيرا فقتلها...و من هنا إستنج "إل" أن الذي بوسعه أن يكون "كيرا" هم الذين كلف "راي بنبار" باللحاق بهم و التحري في شأنهم و من بين هؤلاء نجد لايت...فأمر "إل" أب لايت "ياجامي" بوضع أجهزة إنصات و كاميرات مراقبة في المنزل من أجل مراقبة تحركات "لايت" لأنه مشتبه به الآن...ورغم أن ياجامي كان مندهشا في الأول لكنه قبل بذلك لأنه قطع وعدا أن يضحي بالغالي والنفيس من أجل الإمساك بكيرا...

و في هذا الحين قام كيرا بنقل مجموعة من الملفات الموجودة في حاسوبه إلى مكان مخصص للطوارئ يصعب لأي أحد إيجاد أي معلومة وضعت فيه متنبها بإقتراب وقوع مكروه، فأمر أب لايت رجال التحري بوضع كاميرات المراقبة في الوقت الذي يخلو فيه البيت ووضعها في كل أرجاء البيت حتى بجنب المرحاض و لكن تسجيل هذه الكاميرات لن يراقبه سوى الأب ياجامي و المتحري "إل".

و ما إن عاد لايت من الجامعة و دخل إلى غرفته وجد عدة تلميحات تدل على أن أحدا ما قد زار غرفته أثناء غيابه و تأكد له ذلك لأنه شديد الذكاء لدرجة النبغ و بعد لحظات قرر الخروج لإقتناء بعض المجلات كي يمضي بها وقت فراغه داخل غرفته بشكل لا يثير الشبهة و في الطريق إلى المكتبة خاطب كيرا الشينيجامي...

مذكرة الموت Death noteWhere stories live. Discover now