الشطر الرابع

720 60 56
                                    

      قامت منظمة "الإنتربول" بإعداد مجمموعة من التقارير لكي ينصت إليها المتحري "إل" ، إذ تبين من خلالها أن قاتل أولائك المجرمين يقوم بذلك ما بين الساعة الثانية عشر صباحا إلى نحو الثانية ظهرا وكذا من الساعة السادسة مساء إلى وقت متأخر من الليل ويقوم بالقتل بشكل كثيف في العطل وفي أيام نهاية الأسبوع فإستنتج المتحري "إل" أن القاتل أو المسمى إلاه العدالة قد يكون طالبا والأكثر من ذلك أنه يتصرف بحسه للعدالة ومن الممكن أنه يحاول أن يصبح شيئا كالإلاه فتدخل أحد رجال الشرطة بمنظمة الإنتربول...

-ضابط الشرطة "متسودا": ما أريد قوله لا يؤيد أفعال القاتل بأي وجه كان..ولكن في الأيام القليلة الماضية، على مستوى العالم وخاصة في اليابان عدد الجرائم الأسوء من السطو المسلح تناقصت بشكل مثير..

فرد عليه أب لايت (ووجهه يملؤه الإستياء) : حسنا، أعتقد أنه من المتوقع أنها سوف تنخفض، أهناك شيئ آخر ؟

فقاطعهما المتحري "إل" : لا تيأسوا أحس بأننا إقتربنا شيئا فشيئا من إيجاد المجرم..

فطلب "إل" من جميع رجال الشرطة والمتحرين المجتمعين بغرفة داخل مقر "الإنتربول" أخذ الحيطة والحذر من إلاه العدالة لأنه لن يقف مكتوف اليدين وسيضربهم في أي لحظة بضربة عليهم أن يكونوا جاهزين للتصدي لها لا أن يستسلموا ويعتبروها ضربة قاضية..

     بعد لحظات عاد أب لايت إلى المنزل بعد فراق طويل مع أهله نظرا لإنغماسه في حل القضية.
وهو يتناول العشاء دار بينه وبين إبنه حوار...

-الأب : كيف تسير أمور دراستك ؟

-لايت : إنها جيدة...أبي تبدوا لي متعبا !!

-الأب : لا أستطيع قول أي شيئ محدد ولكن القضية التي أعمل عليها صعبة جدا..

     بعد هذا الحوار عاد لايت إلى غرفة نومه وبدأ بالخطوة التالية وهي كتابة أسماء المجرمين المراد قتلهم في أوقات محددة متوزعة بين كل من أوقات دراسته وأوقات تواجده بالبيت ..

     في اليوم التالي حدثت المفاجأة وهي وفاة مسجونين واحدا تلو الآخر ساعة بعد ساعة إذ وصلت الحصيلة لأزيد من ثمانية وأربعين مجرما توفوا جراء سكتة قلبية، وهذا ما يؤكد بأن القاتل ليس بطالب مما أثار إنتباه "إل" فأخبر رجال الشرطة بما يلي....

-المتحري "إل" : نعم، إحتمالية أن المجرم هو طالب إنخفضت ولكن هذا ما يريد إلاه العدالة إخبارنا به: "لماذا كل ساعة؟ وأيضا لماذا كان الضحايا من السجناء فقط والذين سيلاحظ موتهم بسرعة؟" ويريد القول أيضا : "أستطيع أن أتحكم بحرية بوقت موت الأشخاص" ، ولكن هذا غريب ليس بالوقت للبعيد الذي بدأنا فيه الإشتباه بأن القاتل قد يكون طالبا إلا وحدثت جرائم تنكر هذه النظرية، هل هذه صدفة؟ لا، التوقيت كان مثاليا أكثر من اللازم ! لابد من أن إلاه العدالة لديه قدرة للوصول إلى معلومات الشرطة !

     في هذه اللحظة بالذات ذهب لايت للتنزه فلمس المذكرة وظهر الشينجامي...

-الشينجامي: أنا لا أفهم ما يحدث...إعتقاد "إل" بأن لديك صلة بالشرطة أسوأ بكثير من أن يعتقد بأنك طالب..

-لايت: الجواب على سؤالك هو أنني أفعل ذلك من أجل أن أجد "إل" وأقضي عليه.

فهل سيستطيع لايت القضاء على "إل"

#نهاية الشطر الرابع ✌

******************************

     آمل أن هذا الشطر قد نال إعجابكم وأنكم قضيتم وقتا ممتعا أثناء قرائته أرجوا أن تستمروا في دعمي بفوت ☆ تقديرا لمجهودي المبذول وبتعليق لتقييم أو إنتقاد ما قرأتموه للتو ..✌✌✌👌👌👌
     أتمنى لكم التوفيق والنجاح وسنة هجرية جديدة ملؤها اللحظات السعيدة التي لن بإمكانكم نسيانها!! أتمنى لكم دوام الأحبة بجنبكم و طول أعمارهم وكل عام وأنتم بخير يا أعزاء القراء...
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

مذكرة الموت Death noteحيث تعيش القصص. اكتشف الآن