هوي جسدها الي الاسفل و لم تعد تشعر سوي بذلك الرهاب المخيف يتبدل من رهاب الظلام الي رهاب الموت
هي لا تخشي الموت ولكنه بدا مخيف جدا ، حتي بعد حياتها التي دمرت تماما في يوم و لحظات ....لم تعد يمكنها الرؤية و اعتقدت انها الان ستذهب الي حيث فراغ ولكنها شعرت بيد احدهم تلتف حول خصرها و يده تضمها الي صدره بقوة ويتحرك بسرعة محاول ان يلملم من جسدها فوقه حتي لا يتأذي انش منها
لا ليس هذا الشخص .... ان كان يجب ان ينال الموت من احد فاليفعل بها ولكن غير مسموح له ان يأخذ ذلك الشخص حتي وان كان لغيرها
همست بصعوبة شديدة:سـ..سيهـ..ون
ليرتد لها صوت اكثر ضعفا وهمسات اثقل لا تخف من دفئها الشديد شئ:لا بأس انتِ بخيراخر ما شعرت به انفاسه التي بعثت الدافئ اليها و صوت جسده يصتدم بالأرض بقوة وكأن جسده بتفكك الي اشلاء
ركض كلا من الشخصين اللذان اعتلا صراخهم من الصدمة و القلق الي حيث استقر الجسدان دون حركةدفعها بيكهيون بقوة من اعلي جسد شيومين دون اهتمام و بدأ يتفقد جسد شقيقة الذي بدا في سكون تام
وما هي ثوان حتي استقر سيهون بجانبه يتفقد بومي بقلق و يكرر سمها عدة مرات بخوف ولكن لا ردرفع سيهون هاتفه بتوتر و تلقي الرد بعد ثوان معدودة
سيهون:ا..ا....اريد سيارة اسعاف .... بسـ......
تناول بيكهيون الهاتف و انهي المكالمة وقال:لا لا ...... لن يأتي احد لا يمكن
صاح سيهون بغضب:اللعنة الا تري انهما في خطر
اسقط بيكهيون الهاتف و اقترب من شيومين وقال بهدوء:اخي ، مابك ....... لم يكن سقوط قوي
التقط سيهون الهاتف واعاد الاتصال ولكن انتشله بيكهيون بغضب شديد وقال:إن اقترب بشري من محيط المنزل حتي وان كان دون قصد لن يخرج حيامرت ثوان واسرع بيكهيون بالاتصال بوالده ، مرات متعددة فقد بها الامل في ان ينتشله احد من هذا الموقف
نظر الي سيهون وقال بصوت محبط:احملها الي الداخل
حملها سيهون بهدوء و تتبع خطوات بيكهيون الذي يحمل شقيقة و وضعها معه بنفس الغرفة و نفس السرير كما طلب بيكهيون بإصراركرر بيكهيون محاولته بالاتصال بيأس ليستقبل الرد بعد ثوان مرت بثقل
صاح بيكهيون:اللعنة ابي لقد اتصلت عدة مرات لماذا لم ترد ؟
ليأتيه الرد بصوت عميق و هادئ ولكنه يبعث الخوف بسرعة ينتشر بالجسد:ماذا قلت ؟
تأتأ بيكهيون بتوتر مفاجئ:لـ...لـ...لا شئ
ابتلع غصته وقال:ابي شيومين مريض لا يتحرك وانا لا اعلم ما يجب علي فعله
صاح والده بغضب:ماذا تقول ؟ وأين كريس ؟ ماذا حدث له ؟
بيكهيون:لا اعلم ابي لا اعلم اين هو .......... ارسل ذلك الطبيب العجوز بسرعة
اغلق الخط بعد ان تأكد من ارسال والده الطبيب بأسرع وقت ونظر لشقيقة مطولاشعر بالرغبة في ذلك الشئ الذي يدعي بكاء و شعر بالكره الشديد لتلك الصغيرة و الذنب الشديد لانه من استمر بأقناعه للركض خلف حديث لا يعلم نهايته
مرر يده علي رأسه و كاد أن يخرج انه كان مخطئ و كان عليهم فقط الاستماع لما قاله في البداية ولكن ...... اعتلت شهقات متتالية بجانبه و بكاء هامس
أنت تقرأ
I want you to stay||اريدك ان تبقي
Fanfictionصه ..... أيها الحيوان المفترس تعلم كيف تكون بشر ... تعلم أن تحب ، سأجعلك تشعر ... بخفقات قوية ... رغم جرحي السابق سأخبرك ان الحب هو اجمل شئ علي الاطلاق ، سأخبرك ان المة جميل و ممتع. سأرحل عنك لأنك بالفعل كنت تملك صفة بشرية ..... خيانة الثقة و الكذب...