°•° 0 °•°

16K 543 200
                                    

إراقة الدماء.. ذلك الجرم المقيت المعاقب
عليه قانوناً والغير مُغتفر

ذلك الفعل الذي سيحول حياتك من هادئه لفوضى!
من أن تكون طليق حر إلى أن تكون حبيس مقيد ..
من أن تكون بريء إلى أن تكون مجرم!

هي الكفيلة بتغيير نظرة الجميع اتجاهك

هو فعل سيقلب حياتك من كل الجهات

كان بالنسبة لجيون جونغكوك أمراً عادياً
طبيعياً لا يستحق المبالغة

وأنه شيء بسيط ممهداً لما بعده

كان يجد مُبرراً لكل فعل يفعله ومسمى لكل
تصرف يتصرفه

وبنظره .. كل ما يفعله أمور جعلت حياته
مشوقة وممتلئه أكثر

ففي نفس الوقت كانت حياته فارغة لا أحد بها

كان يعيش مع دّوامة السواد داخله ،
حيث أنه يمتلك من السواد والكره
النصيب الأكبر كنفس بشرية طبيعية ..

ولكن ذلك تغير لحين قدومه لإحدى الحفلات
الخاصه لأجل صديقه ورؤيته لتلك الحسناء
التي تتمايل وترقص 

سرقت أنفاسه وانتباهه

جيون جونغكوك الذي لا يرى سوى
السواد استطاع رؤيتها وابصارها

أو بالأحرى رؤية ما بداخلها .. حيث انه

لم يدقق أو يركز سوى بعينيها

فالجسد ليس كل شيء بالنسبة لجونغكوك
الذي تتهافت النساء بمختلف جمال
اجسادهن لأجله

وبالنسبة لها هي مجرد فتاة أنهت جامعتها وامتهنت  مهنتها المفضلة وكانت تطمح لبداية جديدة بعد الخذلان الذي تعرضت له من حبيبها السابق..

رقيقة ناعمة تحاول ارتداء قناع القوة خلف
هشاشة أحاسيسها وخوفها ..

فما يتعلق بها وبحياتها تكون هشة .. لكن
بالخارج وبما يتعلق بوظيفتها واتقانها هي
شرسه لا تهاب أحد

وفي نفس الوقت

كانت تمتهن مهنتها المفضلة
وهي الرقص ..

ما تعلمته من والدها الفرنسي الذي
كان مدرب رقص ،، وأجل هذا سبب أخر
لجمالها الغير معتاد ذلك .. كون والدها
فرنسي أشقر الشعر بعيون زمردية

رقص رقيق مثلها لكن مُلفت ~

لم يكن رقص رخيص او فاضح ولا بملابس
مكشوفة عارية بل بفساتين سهره تناسب
الحفل وملابسها كانت دائماً ما تكون الأستر
بين الموجودين فهدفها ليس اغرائهم

فهي تعمل في وظيفة مرموقة أساساً

وفي جميع صدفهم والتقاء نظراتهم
كان يشعر  بأن كل الطرق تؤدي إليها

كانت وكأنها مقدرة له! مهما ابتعدت تجد
نفسها تصبح أقرب منه وبمحيطه

لأول مره يشعر بشيء شديد يجذبه هكذا
غير الدماء !!!

أما بالنسبه لها كان وكأنه لعنه حلت على حياتها

ماذا فعلت لينتهي حالها برفقة
رجل مظلم قاتم شديد السواد مثله
لا يبصر باقي الألوان !

عندما التقت رماديتيها بعينيه القاتمة الحادة المتفحصه لرقصها ولعينيها بالتحديد فهي كانت تخفي ملامحها خلف قماشه رقيقه

عينيه ،، هيئته .. كانت كالنار الكبيرة التي تلتهمها!

كان الوحيد الذي يغوص في عينيها متجاهلاً جسدها
وهنا أدركت انها لن تفلت منه أبداً !...

       لا منه ولا من نظراته الملتهبه .. التي حرقت حاضرها ومستقبلها ،، فلا خَلاص منه الان

..


للقُراء الجُدد ، سجل تاريخ
ووقت دخولك للرواية
كـذكرى 🩶

للقُراء الجُدد ، سجل تاريخووقت دخولك للرواية كـذكرى 🩶

Йой! Нажаль, це зображення не відповідає нашим правилам. Щоб продовжити публікацію, будь ласка, видаліть його або завантажте інше.
𝐈𝐍𝐅𝐄𝐑𝐍𝐎.Where stories live. Discover now