chapter 33

843 52 90
                                    

سَليلُ الشَمسِ أَنتَ فَدَتكَ نَفسي ... وَهَل لِسَليلِ شَمسٍ مِن شَبيهِ

كَمُلتَ مَلاحَةً وَفَضُلتَ ظَرفاً... فَأَنتَ مُهَذَّبٌ لا عَيبَ فيهِ

#ابو_تمام_الطائي

______"""""""""""_________"""""".....""""____

#غلا

طلبنا عصائر طازجة تهدأ اعصابنا بعد ما حدث ، اقترب منا شاب بشعر كلحاء الشجر وبكثافة الماء يمتلك غمازات رائعة وسط خديه اقترب منا والقى التحية لكني لم اشارك بل لم اناظر وجهه لاني وببساطة لن احادث فتى غريب ... لكنه اقتربت ونطق بساؤل حتى انتفضت

_ ومن تكون الآنسة الجميلة ؟!

عقدت حاجبي ولم تتزحزح مقلتي على عصيري فقمت بقوة ونطقت ذاهبة

_ اعذروني

ذهبت وانا اشعر بنظراته تخترقني ، دخلت دورة المياة حال وقوفي أمام المرآة لاحظت ارتجاف اصابعي وان حجابي قد تبلل قليلا من قطرات الخوف التي انسابت مني ، امسكت بالحوض وجلست على الارض وقد سمحت لدمعاتي بخروج علّها تخفف الضغط الذي حدث من اقترابه ، لم يسمح محمد او ابي لشاب من قبل من الاقتراب مني ، والان سأواصل انا المسيرة ،،،

غسلت وجهي بالماء البارد فشعرت بالانتعاش وكانت ملامسة قطرات الماء لعيني المنتفخة جراء البكاء المتواصل منذ بداية اليوم ، كانت منعشةً حقا !

#ديفيد

بعد ذهاب غلا واليتا والثالثة ادركت مشاعر جسدي فنطت بمرح لفيكتور علّه ينسى ما حدث ، و هو لن ينسى على أي حال

_ فيكي الا ترى ان صديقك قد اطال الوقوف هنا ولم يحصل على ما يروي عطشه

نظر الي وقلّب عينيه ونطق بعد ان تنهد بإستسلام

_ لا خيار آخر فأنا قد تعبت نفسيا وجسديا

شعرت بالحزن على اخي ورفيقي ، فانطلقنا والصمت كان مثقلا الجو بيننا ،

اقتربنا من الكافتيريا فرأينا شابا جالسا مع اليتا والأخرى ، لا اعلم لِمَ اعتراني الغضب سرعان ما خطرت ببالي فكرة ان غلا معهم اقتربت منهم فناظرني الشاب وفتح فاهه سعيدا وكأننا اصدقاء او معاريف ، قام متوجها نحوي وعلامات التعحب قد التهمت اجزاء وجهي ، لكن .. اليس من المضحك ان تظن نفسك المقصود ويتضح لك انه صديقك ؟ حسنا كنت ابدو كالاحمق ، التفت اليهما وقد كانا يتبادلان التحية والكلام ، فاقتربت من اليتا ويبدو انها كانت مشغولة بمراسلة احدهم ، وقبل ان انطق وضعت هاتفها جانبا ونطقت

واجمل مافي الغربة صدفة اللقاء "قيد التعديل"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن