chapter 12

1.2K 77 17
                                    

يُقلِقُ وَالتَجَمُّلُ يَردَعُ  وَالدَمعُ بَينَهُما عَصِي

ٌّ طَيِّعُ  يَتَنازَعانِ دُموعَ عَينِ مُسَهَّد ٍ هَذا يَجيءُ بِها وَهَذا يَرجِعُ 

  النَومُ بَعدَ أَبي شُجاعٍ نافِرٌ  وَاللَيلُ مُعيٍ وَالكَواكِبُ ظُلَّعُ

إِنّي لَأَجبُنُ مِن فِراقِ أَحِبَّتي  وَتُحِسُّ نَفسي بِالحِمامِ فَأَشجَعُ 

وَيَزيدُني غَضَبُ الأَعادي قَسوَةً  وَيُلِمُّ بي عَتب ُالصَديقِ فَأَجزَعُ 

_______________*************________,,,,,,,,,,

خلف الشجرة اختبأت...اعتلاء صدرها وانخفاضه بطريقة هستيرية ...ازرقاق بشرتها ...يديها التي ما عادت تحمل قشة من ارتعاشها...كادت تفقد رباطة جأشها التي بدأت تتلاشى .. فقد شهدت اختطاف فتاة امام عينيها 

#فكتور
كنت خارجا من أكثر المحاضرات مللاً ... أخذت العب بالهاتف حتى وصلتني رسالة ...ابتسمت بضيق وتمتمت ببضع كلمات

_ ما المصيبة التي أوقعت نفسي بها !
" أريد ان نسوّي الامر تعال بعد نصف ساعة الى حديقة الجامعة "

حككت مؤخرة رأسي وزفرت الهواء بغضب لملمت حاجياتي فالمسير إلى هناك يأخذ وقتا ... فما ان وصلت.تفاجأت من حالتها المفجعة ... رأيت الحكل قد سال على وجهها ... سرعان ما رأتني هرعت الي ... ومن بين الخزعبلات التي قالتها لم افهم إلا أن غلا قد وقعت بمصيبة ، اتصلت على ديفيد فأتى مسرعا ... وقد رأيت قطرات العرق تتصبب منه ... كانت حاله مزرية ..

#ديفيد
كان قلبي ينبض بمعدتي ... أخذت أشدها وارجها وقد اسقطت جام غضبي عليها ..ابعدتي فكتور عنها وقال صارخا بحزم

_ اهدئ يا أحمق...غبي  يكفي لن يُحل شيء بالصراخ

ارتخت اوصالي وجلست على الارض ..بعثرت شعري بضيق ..جلست قبالي على الارض وقالت وقد انذر صوتها بنوبة بكاء اخرى

_ الدكتور باول ..لقد حاول ضربها ..هددها لقد سمعته ... مرت دقيقة لم اسمع شيئا فاكتشفت انها قد فقدت الوعي ... لم اعرف ما افعل فقد كان أمامها... سمعت اصوات أشخاص آخرين  ...صدقني حاولت مساعدتها لكني لم افعل لم استطع ... ك..كانت

_ هل قالت غلا او صرخت بشيء
سألت بجدية محاولاً معرفة خيوط توصلنا إن كانت صرّحت او صرخت بشيء

_ ااا..لا كانت تئن فقط
_ هل لاحظت على باول ذلك شيئا اقصد أي شي أثار انتباهك

وجهت نظرها لفكتور واجابته بغضب
_ كنت في حالة لا احسد عليها وتقول ماذا لاحظت لم الاحظ نفسي حتى !

واجمل مافي الغربة صدفة اللقاء "قيد التعديل"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن