Chapter 7

684 52 18
                                    





Niall pov :

كنت اقود ببطئ وزين يمثل أنه ليس خائف ولكنني اعلم أنه كذلك ، إستمريت في القياده حتى وصلنا للمنزل اخيراً !

وجهت نظري لـ زين وقلت : يمكنك أن تذهب للصلاة فرحاً لوصولك بسلام
زين بإنكار : لم أكن خائف !
نايل : حقاً زين ؟ كنت أسمع صوت اسنانك يضاجعون بعضهم خوفاً
ضحك زين وقال : لا لم يكونوا كذلك !!
ضحكت ونظرت لمنزلي ولم اجد سيارة امي وابي ، تأفأفت وسألني زين : مابك ؟
نايل : من الواضح أن امي وابي ليسوا في المنزل
زين : ما المشكله إذاً ؟
نايل : لا احب الجلوس وحيداً
زين : يا إلهي أي نوع من البشر انت ؟! الفتيان يفرحون عندما يغادر والديهم ، تستطيع أن تفعل الكثير من الأشياء دون أن يوبخاك ، اللعب النوم الجنس !
نايل : واو زين ، لديك عقليه منحرفه !!
ضحك زين وقال : انا جدّي ، اعني لن تستطيع ممارسة الجنس لو كانا موجودين
نايل بتقزز : زين انا لن امارس الجنس مع احد !!
زين : ستفعل في يومٍ ما
نايل : فقط ترجل من السياره أيها الأحمق
زين : لما ؟
نايل : لن تذهب لمنزلك ، ستتسكع معي !
زين : حسناً

ترك زين هاتفه في السياره بحجة أنه لن يستطيع التأخر كثيراً ونزلنا متوجهين للداخل ، اخرجت المفتاح الإحتياطي الموجود داخل احد الصخور ودخلنا للمنزل وجلسنا في غرفة المعيشه ، بدأ زين بالتحدث قائلاً : إذاً ، ماذا تريد أن تفعل ؟
نايل : لا اعلم ، فقط إجلس معي حتى يعودا والداي
زين : نايل انت تعلم أنني لن استطيع التأخر كثيراً
نايل : لما ؟ هل لديك إجتماع مع مجلس إدارة الحمقى ؟
زين : حمقى ؟ حسناً انا عائد للمنزل
نهض زين واوقفته بسرعه قائلاً : اعتذر اعتذر كنت امزح فقط !!
ضحك زين وجلس مجدداً قائلاً : هل عرفت الآن من هو الأحمق ؟
نايل : اصمت !




...


Zayn pov :

كان نايل يتحدث عن عدة امور ولم أكن اركز في اياً منهم ، في الحقيقه كنت اركز في وجهه فهو جميل جداً !! شعره الناعم الأشقر وعيناه الزرقاوتان وشفتيه الورديه ، يا إلهي !! هل هو نوعي المفضل الآن أم ماذا ؟

نايل : هيييي ؟ انا اتكلم معك !
قاطع نايل تفكيري لأهز رأسي واقول : نعم انا معك
نايل : معي حقاً ؟
زين : اجل
نايل : حسناً إذاً مارأيك ؟ هل احجز تذكرة السفر الآن ؟
زين : اجل انا اؤيدك
نايل : ايها الكاذب !! لم اتكلم عن أي سفر !!
زين : حسناً حسناً اعترف ، لم أكن اركز معك
نايل : بما كنت تفكر ؟

يا إلهي هل اخبره ؟ بالطبع لا ! ما هذا الغباء زين ، بالطبع لن اقول له أنني كنت شارد في جماله !
زين : لا شيء
نايل : بالطبع كنت تفكر في شيء ، هيا اخبرني
يا إلهي ، حسناً حسناً لن اتوتر : كنت افكر في عائلتي
نايل : ما المشكله ؟
زين : لا شيء ، فقط تشاجرت مع ليلي
نايل : لما ؟
زين : لقد اخذت شاحني
ضحك نايل وقال : هل حقاً تشاجرتما على هذا ؟
زين : بالطبع فعلت !! إستيقظت من النوم معتقداً أن هاتفي ممتلئ البطاريه ، لأكتشف بعدها أنها اخذت شاحني عندما كنت نائم
ضحك نايل مجدداً وقال : واو ! اختك رائعه
زين : هي غبيه ، تماماً مثل حبيبها الغبي !
نايل : لقد شرحت لي مدى كرهك له ولكنك لم تقل لي السبب ؟
زين : نايل هو يملك وجه مستفز حقاً !! ولا اعلم ماتراه في هذا المغفل !
نايل : هو لا يملك وجه مستفز ولكنك تشعر بالغيره على اختك
زين : ربما ، انا لا استبعد هذا ولكن في النهايه هو مغفل


...

Niall pov :

فتحت هاتفي وإكتشفت أنه مغلق وبطاريته فارغه لذا اخذت الشاحن وتوجهت لأضعه وعندما وضعته في المحول خرج شرار مفاجئ وإبتعدت بسرعه عن المحول وإنطفأت جميع الأضواء الموجوده في المنزل !

نايل : زين أين انت ؟
زين : لقد إنطفأت الكهرباء للتو ولم يسع الوقت لأن اتحرك من مكاني ايها الذكي !
نايل : اردت فقط سماع صوتك للإطمئنان !
زين : حسناً كيف سنشغل الكهرباء مجدداً ؟
نايل : هناك محول كبير ولكنه في القبو
زين : إذاً لنذهب ؟
نايل : والداي يغلقان هذا القبو منذ ولادتي ولا اعرف مكان المفتاح
زين : إذاً ماذا سنفعل ؟
نايل : سأبحث عن المفتاح في غرفة والداي
زين : كيف سترى في هذا الظلام الحالك ؟
نايل : اعتقد أنني سأتحسس الأشياء
زين : حسناً

بدأت اتحسس الأشياء حتى وصلت للسلالم وبدأت بالصعود ببطئ حتى وصلت للأعلى ، من الجيد أنني اعرف غرفة والداي واعرف أنها اول غرفه على اليسار ، تحسست الباب إلى أن وصلت للمقبض وقمت بفتح الباب ، صعدت على السرير لإخراج الكشاف الموجود فوق خزانة الملابس ، تحسست الأشياء الموجوده إلى أن وجدت الكشاف ، اخذته سريعاً مما جعل يدي تصطدم بصندوق ما !

وقع الصندوق بسرعه وبقوه من اعلى الخزانه وشعرت بأنه إنكسر ، يال الحظ !!! فتحت الكشاف ووجهته للأسفل لأرى الصندوق الذي كسرته ، نزلت من السرير وإقتربت من الأشياء العديده التي وقعت من الصندوق وكانت هناك ملفات كثيره تحمل صور لي عندما كنت صغيراً وفحواها الكثير من الكلمات التي لم افهمها ، أشعر أن هذا خاطئ ولا يجب علي أن القي نظره على هذا ولكنني أشعر بالفضول !!

اخذت الملفات ووضعت الصندوق في مكانه متمنياً أن لا يلاحظ والداي أنه إنكسر ونزلت سريعاً للأسفل مع الكشاف لأقول لـ زين بسرعه : لنخرج الآن !
أومأ لي زين بصدمه ونهض لنتوجه خارج المنزل ونركب سيارته ، نظر لي زين وقال : ما الذي حدث ؟؟
نايل : لا اعلم زين ولكن اشعر أنني فعلت شيء سيء
زين : لما ؟ اخبرني !
نايل : لقد أخذت هذه الملفات من صندوق كان موجود فوق خزانة الملابس وهذه الملفات تحمل صور لي ، لذا شعرت بالفضول
زين : لا اعتقد أنك فعلت شيء خاطئ
نايل : بالطبع فعلت !! هذه ملفات والداي
زين : ولكنها تحمل صورك !
تنهدت وقلت : حسناً لنلقي نظره عليها











يتبع ...


• في تأخر في نزول البارتس لأن انا في بريطانيا والنت عندي ضعيف •

Sorry

What lies beyond *ziall*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن