الفصل 14: Undertaker!!

Start from the beginning
                                    

ليزي : ماذا عني أنا ؟؟!!

نظر إليها راغنار بطرف عينه ثم قال : أنتي ضعيفة و مزعجة و سوف تعرقليننا كما فعلتي عدة مرات سابقا!!

تفاجئ الجميع من كلام راغنار .. ماذا حصل له بحق الجحيم !! أما ليزي فقد أنزلت رأسها بهدوء و إنكسار .. هي حقا ضعيفة و سوف تعرقلها لا غير .. الأن لقد أيقنت أنه لن يسامحها أبدا !!

إستدار راغنار و قال بصوته الجاد : الأن لقد تقرر الأمر سوف أذهب أنا و جيراي و سبستيان .. لا أريد أي إعتراض !!

جيراي : أمرك مطاع يا سيدي الصغير .

سبستيان : حااااااضر

راغنار : حسنا سنذهب الليلة لنتحرك بشكل أفضل .. كونا مستعدين .. بالنسبة للبقية لا أريد أي تدخل خصوصا أنتي ( يشير إلى ليزي )

بيترا و جوري قالتا " حاضر " معا .. أما ليزي .. إكتفت بالنظر إلى الأرض و الحزن يأكل جنونها .

11:25 PM

أما باب دار الجنائز~~~~~

سبستيان بفزع : إن رائحة الموت تنبعث من هنا !!

راغنار : أنا لم أفتح الباب بعد أيها الجبان !!

مد راغنار يده و طرق على الباب ثلاث مرات .. إنتظروا قليلا ثم سمعوا صوت خطوات متثاقلة تقترب من الباب .. مزج صوت الأقدام مع صوت فحيح لا يعرفون مصدره .
فتحت نافذة صغيرة أعلى الباب .. و برزت منهما عينان لتتقدا من الطارق .. لكنهما لم تكونا طبيعيتان أبدا .. كان لونهما اخضر لامع .. و هو كبيرتان بشكل ملحوض .. و لهما بؤبؤين متطاولين يقسمان القزحية الزجاجية إلى نصفين .. بإختصار .. عنهما كعيون الأفعى !!

إقترب سبستيان من النافذة الصغيرة حيث أنه كان مقابلا لها تماما .. و قال و هو يغلق أنفه بأطراف أصابعه : عذرا .. إفتح لنا الباب رجاءا .

لم يأتي أي رد .. كما أن العينان ثابتتلن مكانهما لا تتحركان ..
إقترب جيراي .. و إنحنى قليلا ليواجه النافذة .. لأنه أطول من الباب حتى ..
رسمت إبتسامة مخيفة على وجهه و قال : عذرا سيدي .. نريد سؤالك فقط إفتح لنا الباب .

كالعادة .. لم يأتي رد و لم تتحرك العينان ..

هذه المرة .. إقترب راغنار من الباب بغضب .. وقف على أطراف أصابع قدميه ليستطيع مواجهة الباب .. فهو أقصر من سبستيان و جيراي ..
إلتقت عيناه مع عيني الشخص .. فلمعت عينا الشخص و تمدد بؤبرهما .

راغنار : إسمع يا أنت .. إفتح الباب او سوف أكسره!!

ماإن قال ذلك حتى .. إختفت العينان .. سمعا صوت زحزحت .. فذلك الشخص كان واقفا على كرسي .. بعدها سمعوا صوت سلاسل و أقفال .. أخيرا .. فتح الباب !!
لم يكن الشخص الذي فتح الباب هو أندرتيكر .. بل كانت فتاة جميلة تبدوا في 16 من عمرها بشعر أسود لامع قصير .. ترتدي وشاحا بنفسجيا و قميص أسود ايضا و تنورة قصيرة لونها بنفسجي غامق و جوارب طويلة سوداء تصل إلى فوق ركبتيها .. دون نسيان عيناها الخضراوتان الشبيهة بالأفاعي ..
توردت وجنتاها .. و قبل أن يتفوه راغنار بشيئ أمسكت بيده و سحبته إلى الداخل ثم أغلقت الباب بقوة!! و تركت سبستيان و جيراي في ذهول !!

Black Shadow (الطيف الأسود)Where stories live. Discover now