الفصل 7: لقاء مع الأمير !!

59.2K 3.9K 1.2K
                                    

بعد أن أنهت جوري تجهيز ليزي للقاء راغنار .. أخذتها للغرفة التي يتواجد بها .. و في الطريق ..

ليزي : لماذا كنتِ تساعدينني ؟!

جوري : كانت أوامر السيد تقتضي بذلك .. كما أن كل ما فعلته هو نقل كلامه و ليس كلامي ..

تفاجأت ليزي حين عرفت أن راغنار هو من كان يساعدها طوال الوقت .. يبدوا أنه يريد منها أن تصل إليه .. هذا زادها حبا و تعلقا به من جانب .. و فضولا أكثر لمعرفة الحقيقة من جانب آخر ..
____________

الأن .. وراء هذه البوابة الكبيرة .. يوجد راغنار. . دم العنقاء .. أمير الأطياف .. الوحش الذي يخافه الجميع في المملكة .. لكن هي كانت تنظر له من منظور مختلف .. هذا ماجعلها تلحق به و تواجه كل تلك العقبات .. فكل شيئ سوف يتضح عندما تلتقي به.

بدأت البوابة تفتح بروية و تطلق صوت عاليا هز أضلعها من التوتر ..

بعد أن فتحت البوابة بالكامل ..

مدت جوري ذراعها أمامها و قالت : هيا .. أدخلي !!

ليزي بتوتر : حسنا لكن أدخلي معي .

جوري : نعم بالطبع !!

طارت جوري خلف ليزي و بدأت بدفعها لكي تمشي .. دخلت القاعة .. و قد كانت راقية جدااااا لم ترى مثلها من قبل .. هذا طبيعي فهي من صنع الأطياف كما أنها في قصر الأمير ..

إبتلعت لعابها و تقدمت أكثر .. مشت و مشت .. لكنها لم تراه بعد .. كانت ستستمر في المشي لو لم توقفها ضحكت جوري ..

جوري و هي تضحك : و لكن إلى أين أنتِ ذاهبت .. لقد تخطيت السيد منذ فترة !!

إستدارت ليزي بسرعة .. فعلا لقد مرة بجانب الأريكة التي يجلس عليها و تخطتها أيضا دون أن تنتبه بسبب توترها .. الموقف محرج جدااااا .

إحمرت وجنتاها و قالت : أاااااااه كم أنا غبية .. لم أقصد تجاهلك أنا أسفة !!!!

جوري : حسنا لا بأس لم يحدث شيئ مهم .. الأن تعالي و إجلسي ..

هرولت ليزي بسرعة نحوه و هي ترفع فستانها الطويل حتى لا تتعثر و تزيد الموقف إحراجا ..
جلست على أريكة فخمت مقابلة له .. ما إن جلست حتى شعرت براحة كبيرة .. عدلت جلستها .. رفعت رأسها بهدوء حتى ترى راغنار .. أخيرا بعد طول إنتظار .. كل تلك العقبات تستحق لمعرفة الحقيقة .. ألقت نظرت خاطفة عليه .. ما إن رأته حتى نست كل آلامها السابقة .. كل في غاية الروعة و الجمال .. عيونه زرقاء داكنة كمياه المحيط الذي حجبت عليه أشعت الشمس .. شعره كسواد ليل الشتاء العنيف .. بشرته كالشمع الرفيع الأبيض كالحليب .. و تلك الأقراط زادت من منظره جاذبية .. كان يرتدي ملابس رسمية سوداء داكنة .. مزينة بلآلئ سوداء صغيرة .. مصفوفة لتشكل شبكة تنتهي عند زهرة مخملية سوداء على جانبه الأيسر .. دون أن ننسى الريش الأسود الذي يزيد من ملابسه رقيا ..
كان أجمل حتى من أمه الفاتنة و أخته الحسناء ..
لم تستطع ليزي قول شيئ .. أحست أن لسانها معقود .. و هو كذلك كان صامت لم ينظر ناحيتها مطلقا .. بل إكتفى بشرب الشاي بهدوء ..

Black Shadow (الطيف الأسود)Where stories live. Discover now