9

9.1K 264 0
                                    

بليززززززززز ادعولي عندي متحانات مهمه جدا بكرا
😢😘😍😘😘😘😘✋💝💝💝💝

.............................

غادر اسمر وشادي وصعدت رانيا لترتاح
قليلا جلست ايما تتذكر المحادثة
فلاش باك
ايما : الو
المتصل: انسه ايما !
ايما : اها
المتصل:قبل ما تقولي مين انا واحد عندي معلومات عن باباك وعاوز اشوفك !
ايما : بس!
المتصل : في مكان عام متقلقيش ف كافيتريا *** الساعة 4
ايما : طب تمام سلام
اند فلاش باك
حسمت امرها فهي تريد ان تعلم اين والدها وما الذي حدث له ولما تركها هكذا قامت واتجهت الي المكان المحدد وصلت ظلت جالسه الي ان جلس علي طاولتها
الشاب : ايما !
ايما بخوف تحاول ان تدارية : ايوة..مين انت!؟
الشاب : محمد شوكت المنياوي
ايما قضبت حاجبيها : ايوة يعني مين!
محمد : ابن زوج والدتك الاول
ايما : ماما مجوزتش من عيلة المنياوي غير اونكل سالم
محمد : دا الي انتي  تعرفيه بصي يا ستي من عشرين سنة والدتك اشتغلت في شركات المنياوي وكان والدي الي هو شوكت هو الي متولي كل حاجة والدتي كانت مصابة بالكانسر وحالتها متاخرة كانت رانيا هانم بتتقرب منها وعلي طول بتزورنا لحد ما اتوفت والدتي بعدها بشهرين والدي اتجوز رانيا هانم لكن خالتي رفضت اني اعيش مع مرات اب واخدتني اعيش معاها بعدها بسنة بالظبط والدي اتوفي نتيجة جلطة جاتله بسبب حريق اكبر شركة من شركاتنا
ايما : طيب تمام انا ايه دخلي
محمد : اصبري بس بعدها مامتك اتجوزت سالم المنياوي والي كان بعيد عن الانظار طول الوقت وسايب اخوه هو الي مشغل كل حاجة. فاتجوز رانيا هانم عشان كل حاجة تبقا زي ما هي كان عندك شهور لسه
ايما : استنا ازاي شهور وانا  ثم نظرت له بصدمة ازااي انا اسمي ايما فتحي الصراف
محمد : ماهي رانيا هانم هي الي عملت كدا عشان متورثيش
ايما بصدمة : نعممم؟!!!
محمد : لو كنتي ظهرتي كان الميراث هيتقسم بينا وهي ملهاش الا حاجة بسيطة ومش هتعرف تتصرف في نصيبك بس كد بقا بيني وبينها وتتصرف ف زي ماهي عاوزة ألفت حكاية انها اتجوزت من فتحي الصراف والي هو شخصية وهمية اصلاا وزورت الورق الخاص بكل دا كمان عشان تخليك تصدقي فعلا كانت بتتواصل معاك علي انها ابوك وبتخلي حد يجيلك كل فترة ودا الي عرفته قريب
ايما : يعني انت تبقا
محمد بابتسامة : ايوة اخوك
ايما : وايه الي يثبتلي كلامك !
محمد : دا ملف في كل حاجة انا مش عاوز حاجة غير نبقا مع بعض انا عارف اني اتاخرت بس لحد ما لقيتك رانيا هانم كانت مخبياكي صح وكمان نقدر نعمل تحليل DNA الوقتي حالا عشان تتطمني
ايما والعالم يدور بها : معقوله يااااااااااااارب ارحمني
محمد:  متقلقيش يا حبيبتي انا هعمل المستحيل لحد ما اخليك تظهري للنور وتكوني ايما المنياوي فعلا
ظلا يتحدثان عن عدة اشياء ثم توجها الي معمل لعمل التحليل الذي يثبت صحة كلامه وتبادلا ارقام الهواتف ثم اوصلها الي فيلاتها ووعدها بان يكون بجوارها متي ما ارادت
دخلت ايما الي الفيلا برغم الصدمة التي بها الا انها فرحة بوجود سند لها وكأن الله يعوضها عن ما انكسر بقلبها
: كنتي فين يا هانم
التفتت ايما لتجد اسمر غاضب كالنمر الثائر
ايما بتعلثم : كنت عند ماما
امسك معصمها وسحبها خلفة الي غرفتها ادخلها واغلق الباب ثم امسكها من شعرها
اسمر : وكمان بتكذبي كنننتي فييين
ايما بالم : اااه سيب شعررري كنت عند ماما مبتفهمش
اسمر وضغط اكثر علي شعرها : كدابة امك قالتلي نزلت بعد ما مشيت بنص ساعه
ايما ببكاء : خـ خرجت اتمشي كنت مخنوقه
ترك شعرها وادارها ليكونا وجها لوجه تلاقت عيناهما الغضب والخوف
ربما اصمت حين اري عيناك
فكيف انطق وانا في حرمك
ارجوك ارحم من قتله الشوق يا سلطان قلبي
تسارعت انفاس ايما وكان اسمر يقترب منها ولكن قبل ان يتهور بفعل اي شئ دفعها بقوة لتسقط علي الارض ليخرج بسرعه
اسمر في نفسه : مش هتخليني اضعف يا ايما ....
ايما كانت في حالة لا تحسد عليها تبكي بحرقة وقفت امام المرأه ايما بصراخ : انتي غبية انخفضت نبرة صوتها لتنطق بنبرة متحشرجة ازاي بتضعفي ولا ازاي بتسلميله كداا لتصرخ بكل قوتها ااااااااه لتلقي بكل ما علي (التسريحة) لتنهار تماما وتعلن الراية البيضاء وتغيب عن الوعي ...
في قصر اسمر
كان اسمر في غرفته كالنمر الثائر يريد ان يعرف اين ذهبت ولم تكذب ياللهي لما اهتم ماذا دهاك يا اسمر انها زوجتك نعم زوجتي صوت طرقات علي الباب يوقظ اسمر من افكاره
اسمر بغضب : قولت مش عاوز اشوف حد
: انا مصطفي يا بابا
حاول اسمر تمالك اعصابه حتي لا يخيفه فهو طفل ليس له اي ذنب
فتح الباب
اسمر : ايوة يا مصطفي في حاجة يا حبيبي
دخل مصطفي بعفوية وهو يبعد اسمر : دخلني اول
ابتسم اسمر علي برائته فـمصطفي الوحيد الذي يستطيع اخراج اسمر من حزنه او غضبه فهو مثال للنقاء لم تلوثه الحياة بعد
اسمر وهو يضع يداه في جيبه : خير يا صاصا باشا
مصطفي بغضب طفولي : متقوليش صاصا دي
ضحك اسمر من قلبه وقام بحمل هذا الشقي وظلا يلعبان معا الا ان تعبا ناما علي الارض كان اسمر يضع يده تحت راسه ومصطفي مثله من يراهم يظن حقا انهم طفل وابيه قام مصطفي وجلس فوق اسمر وامسك بياقة قميصة بقبضته الصغيره
مصطفى:  اعترف يا بابا مين الي كانت هنا
اسمر : تقصد مين
مصطفي : الي كانت هنا يوم ما محروس ضرب اختي
اسمر : ااااه تقصد ايما
مصطفي : اها
اسمر : مممم مراتي
اشرقت عينا مصطفي فرحا وافلت اسمر من يده ورفعها عاليا ليصفق
مصطفي بفرحة : هيييه هييه يعني هتعيش معانا هنا
اسمر بابتسامة : اها انت بتحبها اووي كدا
مصطفي وهو يهز راسه بالموافقه : اهاا جددااا
لنتركهما معا ونذهب لايما
ايما : يعني اعمل ايه يا محمد كنت ارفض وامي تموت
محمد بغضب : لا وافقي ودمري حياتك
كانا يتحدثان علي الهاتف لقد اخبرته ايما بكل شئ يخص اسمر وكيف تحول بين لحظة واخري صمتت ايما فكانت تبكي هدأ محمد قليلا
محمد : وهتعملي ايه الوقتي انا مش ممكن اسمحلك تدمري حياتك
ايما : الفرح بعد اسبوع يا محمد وعاوزني احضره بفستان اسود
محمد : لا دا اتجنن انا لازم اروحله واوقفه عند حده هو فاكرها سايبه
ايما بهلع : لالالالالالا دا ممكن يقوم الدنيا ويقلب كل حاجة فوق دماغنا ونخسر هو ليه النص في شركات المنياوي
محمد وهو يمسك بشعره بين يده : هتجنن ياايما بجد مش قادر اشوفك كد واسكت
ايما ببكاء : انا مش عاوزاك تظهر الوقتي عشان خاطري
محمد : طيب خلاص اهدي بس وجهزي نفسك نخرج بكره
ايما:  طيب يلا سلام
محمد : سلام
ارتاحت قليلا بالتحدث مع اخيها فظهوره كان اكبر هدية ارسلتها الاقدار لها كانت تتمني ان يظهر مبكرا ولكن ياليت نيل المطالب بالتمني
في صباح اليوم التالي
في قصر رانيا الطحاوي
رانيا بصدمة :اسود يا ايما انتي اتجننتي

اسمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن