15

10.5K 368 16
                                    


ايما ايضا كانت تريده ولكن ليس هكذا ليس حب تملك فقط كانت تريده ولكن بعد ان يعتزف لها بحبه بعد ان يحبهاا وليس كانها شئ اشتراه واصبح من ممتلكاته هدات لثوان معدوده لتستعيد قوتها ثم استخدمت كامل قوتها لابعاده نجحت بصعوبه في ذلك
ايما : لا يعني لا يااسمر
اسمر : بتتحديني ياايما
ايما : ايوة
اسمر : طيب دلوقتي هنروح بيتنا ومش هتخرجي منه بعد كدا الا علي جثتي فاااهمة
ايما بغضب : انا مش لعبة في ايدك تحطها مكان مانت عاوز
اسمر ببرود : خلصتي ..ثم ارتفعت نبرة صوته بحده بقولك يلاااا
لم يكن امامها خيار اخر فهو الان اخر شئ تتوقعه منه ان يكون هادئا ليستمع لها ولكن ماهذا لما شاحب هكذا ويبدو هزيلا هل اثر به غيابي حقا
عاد كلا من ايما واسمر للقصر لكي تجد ايما مفاجأة اخري بانتظارها الا يمكن ان ترتاح قليلا وجدت مصطفي يجلس علي احد الارائك يضم يداه الي صدرة وملامح وجهه تدل علي انه سينفجر من الضيق بعد قليل ولكنه عندما لمح ايما امامه تبدلت ملامحه في اقل من ثانية ثم ركض لها باقصي سرعه ليصل لها ويعانقها لتبادله هي بدورها العناق كان يبكي ويلومها علي تركه بمفرده ولكن ايما لم تكن تستمع اليه بل عقلها ونظرها معلق بتلك الواقفة امامها فتاه حسناء بمعني الكلمة تشبه دمي باربي لا يوجد بها غلطة بشرة صافيه ،، ملابس علي احدث طرق الموضة ،، وقفتها نظرتها ياللهي من هذه !! افاقت من افكارها وأسألتها علي صوت اسمر الغاضب
اسمر بحدة : بتعملي ايه هنا يا روان !
ما هذا هل يعرفها لحظة واحدة هل يعقل ان تكون هي من كانت بالصورة
روان ببرود : ايه يا جاسر مالك ؟ دا انا جايا اطمن علي سلامة المدام
اسمر يحاول قدر الامكان ان يكبح جماح غضبه لوجود ايما ومصطفي لا يريد ان يناقش اموره مع روان وخصوصا امام ايما ،،،ايما التي كانت الغيرة تفتك بهاا
ايما بغيرة : حضرتك مين ؟
روان بسخرية : هه حضرتي مين ؟؟ ايه يا جاسر باشا المدام متعرفش الي بنا ولا ايه ؟
ايما بحدة : يلا بينا يا مصطفي نسيب بابا مع ضيوفه
ثم نظرت ايما لاسمر نظرة تعني «لو جدع خليك واقف معاها » قبل ان تخطو ايما خطوة واحدة امسك اسمر بذراع روان وقام بشدها واخرجها من باب القصر
اسمر بغضب : لو شفتك هنا تاني هيبقا اخر يوم في عمرك
واغلق الباب واتجه ناحية ايما ومصطفي انحني ناحية مصطفي
اسمر : صاصا باشا ممكن تسيبني مع ايما شويه
مصطفي بامتعاض : يا بابا وحشاني
اسمر : اصل عاوزها في حاجة مهمة وهخليها تجيلك حالا ماشي
مصطفي بعدم اقتناع : طيب
تركهم وصعد لغرفته اما ايما كانت تريد ان تعرف من هذه اللغينة وما الذي بينها وبين اسمر استطاع ان يقرأ ما بداخل عقلها اقترب اسمر منها ثم طوق خصرها بيداه الاثنتان واقترب منهاا كثيرا ليعانقها يالله كان لديه سحره الخاص في السيطرة عليها وترويضها يجعلها تخضع له بمحض ارادتها يسلبها عقلها ،،انفاسها ،، حركتها ..
باغتها هو بحملها بين يديه ليصعد بها عبر السلم طوقت عنقه بيداها ووضعت راسها علي كتفه ليقربها له اكثر وصل الي غرفتهما فتح الباب بسهوله ليدخل ويغلقه بقدمه انزلها علي السرير بهدوء كانها زجاج يخاف ان يكسره استلقي بجاورها كل ما كان يفعله هو ان ينظر لها يشبع عيناه وقلبه بحفر صورتها يداه كانت تتغلغل في خصلات شعرها الحريري كانت هي ايضا تتأمله لقد افتقدته كثيراا رفعت يدها لتلمس وجه امال براسه علي راسها واغمض عيناه
اسمر بتنهيدة : متسبنيش تاني
اجابته بخفوت
ايما : وحشك انك تذل فيا وتضايقني
فتح عيناه ليقبل راسها ثم وجنتها ليهمس
اسمر : لا انتي الي وحشتيني ياايما كفاية بقاا انا نعبت من اللعبة الي بنلعبها انتي بتحبيني وانا كمان تعالي ننسا الي فات ونبدا حياة جديدة مع بعض
انتفضت ايما بين يداه ونهضت من علي السرير ووقفت امامه كان قلبها يدق بفرح لقد اعترف لها اخيراا ولكن ضربه واهانته لها كل هذا هل سترمي به عرض الحائط ليكرره مرة اخري
اسمر بتعجب : في ايه ياايما
ايما بتوتر : مش قبل مااعرف ايه سبب دا كله
تنهد اسمر بتعب ليتجه اليها ويعانقها بشده
اسمر : ارجوك ياايما انا تعبان جدا ومحتاجك جنبي
اشفقت علي حاله فكان يبدو كالطفل التائه بين يديها اخذت تربت علي ظهره ثم ناما وهو يعانقها كان يريد ان يبوح لها بجميع اسراره التي اثقلت كاهليه لقد ثقل الحمل كثيرا يااسمر
في صباح اليوم التالي كان يوم مشرق مليئ بالحيوية والنشاط استيقظت ايما لتجد اسمر مازال نائما ويبدو علي وجهه الارتياح الشديد قبلت مقدمة راسه ونهضت بنشاط وقامت باخذ حمام دافئ لكي تبدا يومها بحيوية كانت سعيدة للغاية لان الله استجاب دعائها اخيرا واعترف لها اسمر بصدق انه يحبها قررت انها ستقضي يوم خاص معه ومع مصطفي يوم سعيد ستؤجل اي حديث او مناقشة للغد هبطت للاسفل واخبرن جميع الخدم ان اليوم اجازة لهم فرح الجميع بذلك وخرجوا ليستمتعوا بذلك اليوم صعدت مرة ثانيه لتلقي نظرة علي مصطفي وجدته مازال نائما علي غير عادته قبلته لتهبط الي المطبخ قررت اعداد الفطور لهم اليوم وشرعت باعداده
في ذلك الوقت في غرفة اسمر
استيقظ اسمر وبدا بتذكر ما حدث بالامس قا بتسم لا اراديا ولكنه لم يجد ايما بجواره فزع ظنا منه انه كان يحلم نهضت بسرعه وبحث عنها بالحمام لم يجدها اتجه لغرفه مصطفي لم يجدها ايضا هبطت الي الاسفل لم يجد احد اطلاقا توجه شعر انه بكابوس دب الرعب في قلبه سمع صوتا قادما من المطبخ صوت ايماا ركض لهناك ليجدها تغني بمرح وهي تعد الافطار تنفس الصعداء وقتها واتجه لها ليعانقها بشده
ايما بخوف : ااه اسمر خضتني
ضمها له اكثر ليستنشق رائحتها التي تتغلغل بداخله لتهدم جميع حصونه
اسمر :احسن عشان خضتيني عليك
التفت له ايما : انا خضيتك ليه
اقترب لها اكثر وحملها لتجلس علي علي طاوله بالمطبخ ووقف امامها
اسمر : صحيت ملقتكش جنبي فاتخضيت خفت لكون بحلم وصحيت من الحلم علي كابوس
ايما بابتسامه وضعت يداها الاثنان علي وجهه : لا يا حبيبي انا جنبك
اسمر : قولتي ايه
ايما : احم انا جنبك
اسمر : الي قبلها
خبأت ايما وجهها في كتف اسمر ليضحك هو علي ردة فعلها
اسمر : الاكل اتحرق
انتفضتت ايما لتري ان البيض احترق حقا لتنتحب بحسرة وتنظر لاسمر بغضب طفولي
ايما : ااااه اسمر انت السبب
اسمر وهو يحملها مرة اخري : طب وانا مالي
زمت ايما شفاهها : ياسلاام مين الي واقف يرغي معايا ومعطلني
اسمر ببراءة : مش انا خالص
ايما :يااارااجل طيب ابعد بقا عشان اعمل غيره
اسمر : تؤ
ايما : اسمرر بقاا يلاا
اشار الي وجنته باصبع السبابة بمعني ان تعطيه قبله
ايما تتضنع الجهل : اي داا
رفع احد حاجبيه
اسمر : والله !! طيب
باغتها للمرة الثانيه بانقضاضه عليها ليلثم شفاهها في قبله يبث فيها مدي اشتياقه لها كانت تبادله قبلته وهي تضمه لها اكثر فاكثر الي ان ابتعد عنها قليلا لكنه مازال يعانقها
ايما بخجل : ممكن تسيبني اكمل الفطار وتروح لمصطغي تشوفه عشان شكله زعلان بسبب امبارح
اسمر : صحيح دا اما مصحتش علي ازعاجة كالعادة ماشي يا حبيبتي استني هو فين الخدم !!!
ايما : خليتهم يخدوا اجازة النهاردة عشان نقضي اليوم لوحدنا
ابتسم اسمر بخبث : الله علي دماغك يا حبيبتي
بقي دقيقة واحدة وستنفجر ايما من الخجل وجهها كان احمر كالدم
ايما : اخرررج برره ياااسمر
انفجر هو من الضحك علي منظرها ليعطيها قبله اخيرة ويخرج من المطبخ ليتجه الي غرفة مصطفي ويترك ايما تكمل اعداد الفطور
في غرفة مصطفي
يجلس عابس الوجه علي سريره يعقص ذراعيه الي صدره يدخل اسمر عليه ليجده بتلك الحالة ليبعثر شعره بيده ويجلس بجاوره
اسمر : صاصا باشا زعلان ليه علي الصبح
مصطفي : انت قولت ان ايما هتيجي ليا بالليل وقعدت استناها مش جيت
اسمر : معلش يا مصطفي مش هتتكرر وبعدين ايما صحت وبتحضرلنا فطار وهنقضي اليوم كله مع بعض
مصطفي بفرح : بجد
اسمر بابتسامة : اه بجد يلاا قووم غير هدومك عشان ننزل
بعد قليل هبط الاثنان وضحكاتهما تتعالي ليجدا ايما قد انتهت وتقوم بتحضير المائدة قاما اسمر ومصطفي بمساعدتها ليجلس الجميع ويتناولوا افطارهم في جو عائلي حميم بالطبع كانوا سعداء للغاية ولكن هل ستدوم ..
لنتركهم بعالمهم الخاص ولنذهب لمحمد
في شقة محمد المنياوي (شقيق ايما)
جلس يتطلع الي صوره القديمة التي كانت تجمعه بابن عمه وشقيقه الراحل يبكي لفراقه ويتوعد لرانيا برد الصاع صاعين تذكر اخر زيارة لعمه وقتها ايما اتمت الشهرين
فلاش باك
محمد : ثيبها بقااا عاوز اشتالها
ابن عمه : لا انت هتوقعها
محمد بغضب طغولي : دي اختي اناا
ابن عمه بغضب طفولي مماثل : بردو انت صغير وهتوقعها ابعد
محمد : انت رخم وايما مش بتحبك شوف شوف بتعيط
قام ابن عمه الصغير بتقريب ايما له وبدا بهزها
ابن عمه ببراءه : خلاص مش تعيطي انا جنبك 😇
اند فلاش باك
كان يبكي بجزع عند تذكر ذكرياتهم سويا للقدر كلمته دائما فلولا انهما تغرقوا كانوا سيكونان ثلاثي مذهل وتزوجت ايما من ابن عمه ليس البغيض اسمر الذي يجعلها تبكي طوال الوقت يالله ساعدني
لنتركه هو الاخر ونذهب لوكر الذئاب
في شقة روان عزمي قامت بشرائها لتقيم بها اثناء اقامتها بمصر فهي تكره الفنادق كثيرا
روان وبيدها كأس من النبيذ الاحمر القاني : سمعت انك عاوز تتخلص من جاسر
شادي بخبث : وانتي عاوزة تتخلصي من ايما مصالحنا مش مشتركة يا روان هانم
روان : استني بس انت عاوز الثروة وانا عاوزة جاسر بس من غير دم
عقد شادي حاجبيه : ودا يحصل ازاي
روان بمكر :******
طيب في كلمتين عاوزة اوصلهم لحضراتكوا «المتابعين» انا بقبل النقد اي ان كان وبقبله بصدر رحب كمان بس حضراتكوا مش عارفين اني بقضي ساعات بكتب في الحلقة دي عشان تقرأوها في خمس دقايق غير ان عندي حياتي الشخصية بردو زي حضراتكوا تماما بس الي بجد بيخليني احس ان تعبي راح من غير اي شئ ان الاقي رد علي الحلقة مكتوب فيه كلمة «قصيرة» بدون تشجيع او حتي نقد ارجو التقدير وشكرا
#سيلا

اسمرWhere stories live. Discover now