صلح و بدايه مشاعر

15.6K 541 13
                                    

مﻻحظه (التصميم من البنوته العسوله @exoran4.)
#احببت_اختى
البارت الثامن:
" ﻻ بأس ببعض الجنون فى حياتنا😸 "
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
تجمع كبير رآه بيكهون قلبه يحثه على الذهاب لهذا التجمع و لكن عقله يخبره انه ليس له شأن به و لكن قلبه حقا غير مستريح.
خطوه خطوتان حتى تسارعت اقدامه عندما ﻻحظ وجه سوهيون لينزل على ركبتيه امامها و يضرب وجهها بخفه.
اصبح ينادى بإسمها لترتفع نبرة صوته للصراخ بإسمها و من حوله يحاولوا تهدئته و لكن كيف و من احبها هالكه هكذا تبدو كملكه الثلج بنومها العميق.
خمس دقائق و اتت سياره اﻻسعاف لتحمل سوهيون و بيكهون معها.
غرفه بيضاء فتاه نائمه و شعرها اﻻسود ممدد بجانبها بعض الخصﻻت تغطى وجهها بخفه ابره مغذى معلقه بيدها.
اﻻم جالسه تبكى و اﻻب يحاول تهدئتها و بيكهون واقف بندم و حسرة ﻻنه السبب فى مكانها اﻻن بينما جونغ كوك يجيب على هاتفه ليطمئن باقى اﻻصدقاء و يخبرهم ان اﻻم و اﻻب مازاﻻ موجودان.
فى المساء اخيرا سوهيون استيقظت لتجد والديها امامها لتستغرب ما حولها حركت يدها لتتألم بسبب تحريك ابره المغذى التى بيدها و يصدر منها تأوه بسيط دﻻله على اﻻمها.
اﻻم: عزيزتى هل انتى بخير ؟ هل تتألمى ؟هل انادى على الطبيب؟
اﻻب : عزيزتى انتى بخير ؟
سوهيون : ماذا حدث ؟ اين انا ؟
اﻻب : انتى بالمشفى لقد فقدتى الوعى بالحديقه و بيكهون جلبك لهنا.
سوهيون : بيكهون ؟!😕
اﻻم : اجل فهو عندما لم يجدك جن جنونه و خرج يبحث عنكى و اتصل بأصدقائك جميعا و جونغ كوك ايضا كان يبحث عنكى.
سوهيون بقلق : من الذى هنا؟
اﻻم : انا و ابيكى و اخيكى و جونغ كوك.
ذفرت سوهيون نفسها المكتوم بعدما اطمئنت ان امها ﻻ تعلم شئ عن اصدقائها اﻻخرين .
اﻻب : الطبيب قال انكى يمكنكى الخروج من المشفى غدا.
سوهيون : حسنا.
اﻻم : سأبيت معكى اليوم .
سوهيون : ﻻ ﻻداعى لبقائك يا امى اذهبى انتى انا حقا بخير كما انه يوجد العديد من الممرضات و اذا احتجت لشئ سأخبرهم بما اريد.
بيكهون من الخلف : ﻻ بأس امى سأبقى انا معها.
اﻻم : حسنا.
اﻻب : هيا بنا اﻻن لنذهب.
خرج كل من اﻻب و اﻻم و بيكهون ليدخل جونغ كوك و هو يركض اتجاه صديقه طفولته.
جونغ كوك بنبرة طفوليه: سوهى.
سوهيون: كوكى.
جلس جونغ كوك بجانب سوهيون و هو يبتسم لتحصل على ضربه قويه على رأسها من الخلف لتتأوه سوهيون.
سوهيون: ياااا لما فعلت ذلك😡؟
جونغ كوك: متى رأيتى عضﻻتى انا و جيمين؟
سوهيون : عندما كنا على الشاطئ.😒
جونغ كوك : اذا يا حمقاء لما اخبرتى بيكهون انكى ترينا بدون مﻻبس و انكى ايضا تخلعين مﻻبسك امامنا؟
سوهيون : كنت اريد ان ارى رد فعله و لكن لم اكن اتقوع ان يضربنى هكذا.
جونغ كوك : هذا ﻻنكى حمقاء.
سوهيون : ايشش فقط اذهب و من الجيد انك لم تجعل احد يأتى حتى ﻻ اوبخ من امى و ابى.
جونغ كوك : حمقاء.
نهض جونغ كوك و خرج من الغرفه لتبقى وحيده بالغرفه تتذكر ما حدث معها كأنه فيلم قصير يعرض امام عينيها.
بعد ساعه سمعت سوهيون دقا خفيفا على الباب لتأذن بالدخول ليدخل جيهوب و هو مبتسم ابتسامته المميزة و هو يحمل ورود بيده ليضعها على السرير و يقف.
كانت سوهيون ستنطق و لكن باب غرفتها فتح مره اخرى ليدخل جين للغرفه و هو مبتسم و بيده العديد العديد من الشوكوﻻ ليضعها بجانب الورود و يقف بحانب جيهوب.
فتح الباب مره اخرى ليدخل جيمين و هو يحمل دبدوب ابيض صغير يحمل ورده حمراء ليضعه و يقف بجانب اﻻثنان.
فتح الباب ليدخل شوقا و هو يحمل قلب احمر كبير و يضعه بجانب اﻻشياء و يصطف فى الصف بجانب البقيه.
فتح الباب ليدخل نامجون هذه المره و هو يحمل الكثير من الحلويات التى تفضلها سوهيون ليضعها بجانب اﻻشياء و يصطف بجانب اﻻصدقاء.
فتح الباب مره اخرى ليدخل تايهيونغ و هو يقفز و يمرح و ابتسامته المميزة التى تظهر لثته الرومانيه لتضحك سوهيون عليه ليضع الكثير من العصائر والمشروبات الغازية ليصطف بجانب اﻻصدقاء.
فتح الباب للمره السابعه ليدخل جونغ كوك و هو يحمل كارت كبير الحجم ليقف امام سوهيون لتقرأ ما كتب عليه بصوت مرتفع.
سوهيون : اوﻻ حمدا لله على سﻻمتك اصدقائك المميزون و لكن ﻻ تظنى اننا من قمنا بشراء هذه اﻻشياء المميزة اسفون لتخييب ظنك بنا و لكن من قام بشرائهم كان بيكهون دﻻله على اعتذاره منكى و على سوء تصرفه معكى هو كان غاضب بشده عندما قام بصفعك.
اسف سوهيوناااا اخيكى بيكهون❤️ .
بعدما انهت سوهيون القراءه نظرت ﻻصدقائها ثم وجهت نظرها لجونغ كوك الذى يحمل ذلك الكارت الضخم.
سوهيون : تشه ﻻ اراه امامى.
فتح الباب لترى سوهيون دب يقارب لونه للون الوردى كبير الحجم لدرجه انه يخبئ من يحمله بالخلف لتخرج رأس بيكهون من الجانب و هو يبتسم.
بيكهون بإبتسامه : اسف سوهيوناااا.
ابتسمت سوهيون على تصرف بيكهون فهى علمت كم هو نادم على جعلها تحزن و لكن ليست بهذه السهوله.
اشارت له ان يأتى لها ليبتسم بسعاده اكثر و يعطى الدب لجونغ كوك بشكل مفاجئ مما جعله يسقط و الدب يسقط فوقه.
وقف بيكهون امامها لتشير له باﻻقتراب اكثر لينزل برأسه لتمسك سوهيون بشعره ليضرخ بيكهون بقوة من اﻻلم.
سوهيون :اياك ان تضربنى مره اخرى.
اﻻصدقاء جميعا يضحكوا و بيكهون يصرخ بقوة بسبب اﻻلم.
بعد مده تركت سوهيون شعره لتبتسم بينما بيكهون عابث و يمسك بشعره.
سوهيون : اﻻن سامحتك.
بيكهون بتذمر : لم يكن على ان اصرف هذا الكم من اﻻموال لكى تسامحينى.
ضحكوا حميعا على هذا الموقف و اقسموا ان ﻻ ينسوه ابدا طوال حياتهم .
خرجت سوهيون من المشفى و هى سعيده بإعتذار بيكهون منها بهذا الشكل و بسبب اهتمام اصدقائها ايضا.
تمر اﻻيام و بيكهون يزداد حبه اتجاه سوهيون و سوهيون تنجذب له و يدق قلبها له حاولت اكثر من مره ان تنسى تلك اﻻفكار و لكن هى فقط ﻻ تستطيع.
فى احدى الليالى قررت سوهيون ان تذهب و تزعج اخاها قليﻻ كما يخبرها عقلها و لكن قلبها يخبرها العكس.
اقتحمت غرفته سريعا و لكنها لم تجده و لكنها سمعت صوت تدفق الماء من الحمام لتتمشى فى غرفته و تعبث هنا و هناك و تلمس هاتفه و اشيائه و فى النهايه ارتمت على سريره لتغمض عينيها و تفكر قليﻻ.
شعرت بنفس ساخن على وجهها و بعض نقاط الماء على وجهها لتفتح عينيها لترى بيكهون امامها و شعره مبلول لتبتلع ما فى جوفها بتوتر.
ابتعد بيكهون ليقف لترفع رأسها لترى بيكهون و هو يغطى جزئه السفلى بفوطه بينما عضﻻت بطنه تتحسسها بعض قطرات المياه لترفع يدها بدون شعور و تتلمس تلك العضﻻت البارزه.
بيكهون : ماذا تفعلين؟!!
انتبهت سوهيون من ما تفعله لتبعد يدها سريعا بعدما تحول وجهها للون اﻻحمر دﻻله على احراجها الشديد.
سوهيون : انا كنت انا انت سأذهب.
نهضت سريعا و جريت اتجاه غرفتها و هى تحرك يدها امام وجهها لعله يبرد قليﻻ بينما بيكهون يبتسم ابتسامه حانبيه على ما فعلته سوهيون.
ذهب بيكهون ليقف امام المرآه و هو ينظر لنفسه بإعجاب و يتلمس عضﻻته مثلما كانت تفعل ليبتسم بشده.
مرت اﻻيام و سوهيون تقع بحب من يقول لها عقلها انه اخاها و لكن قلبها يقول العكس و هى حائرة بين اﻻثنان ﻻ تعلم من تصدق قلبها او عقلها.
فى احدى اﻻيام بينما بينما كل من اﻻب و اﻻم و بيكهون و سوهيون يتناولوا الطعام صفقت الوالده بفرح لينظر لها الجميع.
اﻻب : ماذا هناك ؟
اﻻم : لقد وجدت عروس جميله كما طلب بيكهون.
صدمت سوهيون لدرجه ان ما كانت تمسكه بيدها وقع من يدها و الطعام وقف بحنجرتها لتسعل بقوة دﻻله على اختناقها ليعطيها اﻻب كوب ماء و هو يربت على ظهرها.
سوهيون : عروس ؟اخى ؟ كما طلب؟
بيكهون ببرود : اجل فأنا بسن جيد للزواج و طلبت من امى ان تجد لى عروس مناسبه.
سوهيون: حسنا مبارك لك اتمنى لك السعاده من كل قلبى.
اجبرت شفتيها على اﻻبتسام لتنهض بعد ذلك تاركه والدها و والدتها و بيكهون جالسين.
اﻻم : الى اين ؟!
سوهيون : لقد شبعت اه امى انا متعبه قليﻻ و سأنام ارجوكى ﻻ اريد إزعاج.
اﻻم : و لكن من ستكون زوجه اخيكى قادمه مع اهلها الن تريها و تقولى رأيك بها ؟
سوهيون : و ماذا سيفيد رأيى اهم رأى رأى بيكهون عن اذنكم اﻻن.
صعدت سوهيون لغرفتها سريعا و فور اغﻻقها للباب انهارت باكيه فقلبها يؤلمها و بشده.
بعد مده من بكائها مسحت دموعها المنسابه على خديها لتقف امام المرآه و تحدث نفسها.
سوهيون : حمقاء ﻻ تبكى ستنسيه و قلبك سيكون لغيره من اﻻساس حبكما كان مستحيل عفوا حبك انتى فحبك محرم كيف تحبى اخيكى هذا افضل لكى و للجميع.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
نهايه البارت.
كدا يبقى فاضل بارت او اتنين مش عارفه لسه.
المهم عايزة تعليقات طويله و مشجعه علشان انزل البارت بسرعه.
تفتكروا سوهيون هتتخطى حبها لبيكهون ؟
تفتكروا هيكون فيه مغامرات مع سوهيون و خطيبه اخاها؟
سﻻم😌

احببت اختىTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon