تحطم

15.4K 545 16
                                    

#احببت_اختى
البارت السابع:
" من الصعب ان تتخلى عن مشاعر نمت بالفعل و جذورها امتدت للقاع "
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
رعشه قويه هزت قلب سوهيون رعشه قويه جعلت اعصابها ترتخى رعشه قويه اتتها ﻻ تعلم المصدر رعشه قويه جعلت اجراس قلبها تدق بشده.
عضﻻت قويه تﻻمس ظهرها العارى انفاس ساخنه تضرب عنقها المبتل لتذهب ﻻذنها لتجعلها تذوب كالمثلجات فى يد طفل صغير .
اعصابها رخيت تماما اثر هذا العناق الخلفى الدافئ لترخى قبضتها من على رأس من كانا على وشك الموت.
رفعا اﻻثنان رأسهما و هما يلتقطان نفسهما بصعوبه و هم ينظرون لسوهيون ليبتسم جونغ كوك و اﻻصدقاء الثﻻثه بينما جيمين و اﻻخرون ﻻ يفقهون شيئا.
جونغ كوك:بالضبط كما فى الماضى😏.
فور انهاء جملته رمى ظهره بالماء ليغرق كليا و الباقى ﻻ يفهمون شيئا .
قلبيهما ينبضان بشده كأنهما كانا يركضان فى ماراثون و انتهيا منه للتو كل منهم فى مخيلته كل منهم غارق فى تفكيرة.
كاى بسخريه:تشه الن تبتعد؟
افاق بيكهون من شروده ليبتعد عن سوهيون التى و فور ابتعاده شعرت بالبروده.
جيمين : ماذا يحدث هنا بالضبط ؟
جيهوب : اجل.
تشانيول : بكل بساطه ﻻ احد يسيطر على غضب سوهيون غير بيكهون .
دى أو : اجل منذ ايام الثانويه صدقونى لوﻻ وجود بيكهون بنفس المدرسه معهم لما وجدتم جونغ كوك بينكم اﻻن .
كاى : اجل فهى كانت تركض المدرسه كلها خلفه و كان يأتى و يختبئ خلف بيكهون ﻻنه الوحيد القادر على تهدئتها بهمسه صغيرة بأذنها .
نامجون : واو هذا رائع .
جين : اجل .
قضى الجميع اليوم بسعاده فى الماء و سوهيون تمرح كثيرا و تلعب اكثر و لكنها تتجنب كل من جونغ كوك و جيمين بسبب ما فعﻻه لها .
منظر الشمس و هى تودع الجميع مع تلك الخيوط البرتقاليه المزينه بالقليل من اللون اﻻصفر و هى تتألق على ذلك اللون اﻻزرق المموج اختفت ليبدل الجميع مﻻبسه و يذهبوا لمنازلهم.
فى السياره كانت سوهيون تركب بجانب اخيها و هى تنظر عبر النافذه فالمنظر حقا رائع فى هذا الليل و نسمات الهواء جميله.
كان هناك صمت قاتل بيكهون مركز على قياده السياره و سوهيون تنظر عبر النافذة مغلقه عينيها مستمتعه بنسمات الهواء التى تداعب وجهها.
سوهيون : صحيح اوبا لم اكن اعتقد ان لديك تلك العضﻻت.
قاطع ذلك الصمت صوت سوهيون و هى تتحدث مع بيكهون.
بيكهون:حقا ؟!
سوهيون : اجل عضﻻت بارزة سداسيه صلبه مثيرة تجعلك تريد ان تتلمسها بأصابعك تشبه الشوكوﻻ فى تقسيماتها و شكلها مثل التى يمتلكها جيمين 😋.
كانا سوهيون تغمض عينيها و تبتسم و هى تحرك يدها هنا و هناك و تلعق شفتيها ليبتسم بيكهون على افعال تلك التى امامه و لكن فور نطقها بإسم " جيمين " تحول وجهه المبتسم للوجه الغاضب.
بيكهون:يااااا.
سوهيون : ماذا ؟!
بيكهون : اتشاهدين الفتيان و هم عراه ؟!
سوهيون : ﻻ فقط جونغ كوك و جيمين 😊 فلديهم عضﻻت رائعه😍 .
بيكهون بغضب : يااااا .
سوهيون : ماذا؟
بيكهون : كيف تفعلين ذلك انتى فتاه و هم فتيان كيف تشاهديهم عراه امامك؟ كيف تجعليهم يخلعوا مﻻبسهم امامك؟ هل انتى حمقاء؟
سوهيون : يا اوبا انت تكبر الموضوع جدا ﻻ بأس بذلك هم يشعرون بالحر ﻻ بأس حتى انا أحيانا اشعر بالحر و اخلع التيشرت الخاص بى .
ضغط بيكهون على الفرامل بقوة مما ادى الى وقوف السياره بقوة ليتقدم جسد سوهيون لﻻمام لوﻻ حزام اﻻمان لكانت خرجت من السياره عبر الزجاج اﻻمامى .
سوهيون : يا اوبا كيف تفعل ذلك ؟ هل تريد قتلنا ؟
بيكهون بصراخ : كيف تخلعين مﻻبسك امامهم ايتها الحمقاء ؟ اﻻ تخافين على نفسك ؟ ام انكى تريدى جذب انتباههم بجسدك؟
نظرت سوهيون بصدمه ﻻخيها كيف يقول هذا الكﻻم الجارح لها تريد جذب اﻻنتباه بجسدها هل هى عاهرة لتفعل ذلك؟
سوهيون بسخريه : تشه اجذب اﻻنتباه .
تحولت نبرتها للجديه قائله : ﻻ تقلق سيد بيكهون فأختك ليست عاهره واعدك اذا اصبحت سأجعلك تجرب 😏.
صوت صفعه قويه اصبح صدى صوتها يتردد فى الطريق نظرا لظلمته و فراغه لتضع سوهيون يدها مكان الصفعه و ترمش بعينيها بقوة و هى تنظر للذى يجلس امامها.
بيكهون بغضب : كررى كﻻمك هذا مره اخرى و ستجدى رأسك فى مكان و جسدك فى مكان اخر هل فهمتى.
انهى كﻻمه بصراخ قوى جعل الدموع تسقط من عينى سوهيون بينما اﻻخر شغل السياره مره اخرى و انطلق بها فورا للمنزل.
فور وصولهم نزلت سوهيون من السياره و توجهت لغرفتها سريعا غير ابهه لوالدتها التى كانت تحدثها و ﻻ والدها الذى وصل من سفره للتو.
بيكهون كان بالسياره و وضع رأسه على المقود و هو ينظر ليده التى صفعت سوهيون و هو يتنهد بقوة لينزل اخيرا من السياره و يتوجه داخل منزله ليواجهه وجه كل من اﻻم و اﻻب بإستغراب .
اﻻم : بيكهون ماذا حدث ؟
اﻻب : ماذا بها سوهيون ؟
بيكهون : ﻻ شئ هى فقط متعبه من اليوم فنحن مرحنا كثيرا .
اﻻب : حسنا يا بنى اصعد انت ايضا لغرفتك و احظى ببعض الراحه .
كان بيكهون ذاهب لغرفته ليسمع صوت تحطم شئ قادم من غرفه سوهيون ليهرع اليها سريعا و يحاول فتح الباب و لكنه مغلق من الداخل ليطرق على الباب بقوة و هو يطلب منها ان تفتح الباب.
سوهيون بصراخ : ابتعد اذهب من هنا ﻻ شئن لك بى اذهب .
صوت تحطم اﻻشياء ﻻ يتوقف مع صراخها ليأتى اليهم اﻻب و اﻻم سريعا و يطرقا باب ابنتهم بقوة.
اﻻب : بنيتى افتحى الباب .
اﻻم : سوهيون رجاء بنيتى افتحى الباب .
سوهيون بصراخ : ابتعدوا عنى اتركونى وحدى .
اﻻب : بيكهون اكسر هذا الباب فى الحال .
كان بيكهون سينفذ امر والده و لكن اوقفه صوت سوهيون .
سوهيون : اقسم لكم انه اذا كسر هذا الباب سأقتل نفسى و اريحكم منى لﻻبد .
ابتعد بيكهون عن الباب فهو يعرف انها حمقاء و يمكن ان تفعل ذلك و بكل سهوله و اﻻم و اﻻب ابتعدا كذلك ﻻنهم يعلمون ابنتهم جيدا.
اتى صباح يوم جديد ليفتح الجميع اعينهم و يتوجهوا سريعا نحو غرفه سوهيون ليفتح بيكهون و يجد الباب مفتوح ليبتسم ظنا منه ان سوهيون هدأت اخيرا و لكن ما صدمه انها ليست بالداخل ليست بالغرفه فقط يوجد اثار لتحطيم اﻻشياء على اﻻرض و هى ﻻ اثر لها.
اﻻب : اين ذهبت ؟
اﻻم : بيكهون ماذا حدث باﻻمس ؟
شعر بيكهون بالجنون اين هى ؟اين ذهبت؟كيف ذهبت؟متى ذهبت؟
تجاهل بيكهون كﻻم والدته و ذهب بدل مﻻبسه سريعا و خرج من المنزل نهائيا ليبدأ البحث عنها.
ذهب بيكهون لصاله التدريب الخاصه بهم ليجدها مغلقه ليستشيط غضبه اكثر.
خرج و هو يفكر الى اين ستذهب و لكن ﻻ شئ فكر اكثر ليتصل بجونغ كوك.
جونغ كوك : مرحبا هيونع.
بيكهون : جونغ كوك هل سوهيون عندك ؟
جونغ كوك : ﻻ حتى نحن لن نتقابل اليوم فاليوم لن نتدرب بسبب تعبنا من اﻻمس ماذا حدث هيونغ ؟ ما بها سوهيون ؟
بيكهون : ان سوهيون مفقوده منذ الصباح.
جونغ كوك بصدمه : ماذا ؟!
قام بيكهون بإخبار جونغ كوك بكل شئ فهو صديقها المقرب على ايه حل ليتنهد جونغ كوك.
جونغ كوك : اﻻ تعلم انها حمقاء و تتفوه بأى شئ هذا ﻻ يحدث ابدا فهى فتاه جيده و تعلم كيف تحافظ على نفسها جيدا حتى عندما كنا نخلع مﻻبسنا امامها كانت تصرخ بنا و احيانا تضربنا و ﻻ تسامحنا اﻻ عندما نعتذر منها و نجلب لها الشوكوﻻ و الورود.
بيكهون : تبا اذا لماذا قالت هذا ؟
جونغ كوك : لتجعلك تشعر بالغيرة عليها قليﻻ فهى افتقدتك افتقدت حمايتك لها افتقدت الحديث معك.
بيكهون : تبا و اﻻن اين استطيع ايجادها ؟
جونغ كوك : حقا ﻻ اعلم فهى ليس لها مكان محدد .
بيكهون : حسنا سأبحث عنها .
جونغ كوك : سأتصل باﻻصدقاء و نبحث عنها معك .
بيكهون : حسنا.
اغلق بيكهون الهاتف ليركض ﻻ يعلم الى اين فقط يركض و عيناه تجوﻻن بكل مكان بحثا على من دق قلبه لها ليست مشاعر خوف اخ على اخته بل مشاعر خوف رجل على فتاته على حبيبته.
بينما فى الحديقه المليئه باللعب الخاصه باﻻطفال كانت سوهيون جالسه على ارجوحه صغيره بتلك الحديقه و هى تنظر للسماء.
بدأوا اﻻطفال بالقدوم لتلك الحديقه ليلهو باﻻلعاب و اهلهم معهم لتأتى فتاه صغيرة لسوهيون و هى تبتسم .
الفتاه بإبتسامه : اونى هل يمكننى ان اجلس على تلك اﻻرجوحه قليﻻ 😊 ؟
ابتسمت سوهيون ابتسامه باهته لتلك الطفله لتنهض و قدماها يكادا يخونها بأى ثانيه لتشكرها تلك الفتاه و تتأرجح باﻻرجوحه.
ذهبت سوهيون تتمشى خطوه خطوتان ثﻻث بدأ كل شئ من حولها يدور وضعت يدها على رأسها محاوله ضبط نفسها لتمشى خطوة اخرى و هى تترنح هنا و هناك ثم ﻻ تشعر بشئ سوى ارتطام جسدها باﻻرض و صراخ اﻻطفال الصغار و بعد ذلك ﻻ شئ.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
نهايه البارت.
ايه رأيكم بالبارت الصادم ؟
امم تفتكروا سوهيون هتسامح بيكهون ؟
طب بيكهون هيعملها ايه علشان تسامحه ؟
رجاء جاوبوا على السؤال ده 😭
تقييمكم للبارت ؟
اكتر جزء صدمكم من البارت ؟
سﻻم🙇🏻

احببت اختىWhere stories live. Discover now