البارت اﻻول

24.1K 693 39
                                    

#احببت_اختى

"تعطينا الحياه الكثير من المواقف منها الجيد و منها السئ و لكن تذكر انه بيدك ان تجعلها حزينه او سعيده"
.
.
.
.
.
.
.
فى تلك الليله البارده يجلس ذلك الفتى الصغير ذو الخمس سنوات و هو يرتدى مﻻبس ثقيله و يجلس امام المدفأه و يلعب بألعابه المبعثره على اﻻرض حوله و فور سماعه الباب يغلق نهض مسرعا ليذهب مسرعا اتجاه الباب ليقابل والده و والدته.
بيكهون بسعاده:امى ابى لقد اتيتما.
و لكن تلك السعاده تبددت فى لحظات عندما رأى والدته تحمل تلك الفتاه على يديها و تلك الفتاه متشبثع بها بقوة بيديها الصغيرتين.
بيكهون:من هذه؟!
اﻻم بسعاده:انها اختك الصغيرة.
نظر بيكهون الصغير بصدمه لوالديه و عو ﻻ يفهم شيئا متى اتت هذه الفتاه من هى هو فقط لم يفهم شئ.
اﻻب:الم تكن تريد اخا صغيرا لك ها قد اتينا بأخت لك.
بيكهون بصراخ:كاذب هذه ليست اختى.
ركض بيكهون الصغير و هو يبكى ليذهب لغرفته و يقفز على سريره و يبكى.
نظر كل من اﻻب و اﻻم لبعضهما فى حزن و قلق.
اﻻم:هل تظن اننا اخطئنا عندما جلبناها؟
اﻻب:ﻻ بأس سأتحدث معه انا.
اﻻم:هل نرجعها؟
اﻻب:ﻻ بيكهون اﻻن كبير و سيتفهم.
اﻻم بحزن:رجاء ﻻ تتغط عليه.
اومأ اﻻب بمعنى حسنا و ذهب بإتجاه غرفه ابنه الصغير ليجده يبكى.
ذهب بإتجاه ابنه و جلس و قام بحمله و وضعه على قدمه.
اﻻب:لماذا البكاء اﻻن؟
بيكهون:ﻻنكم جلبتم تلك الفتاه.
اﻻب:الم تكن تخبرنا دائما انك تريد اخ صغير لك؟
بيكهون:بلى
اﻻب:اذا ماذا حدث اﻻن؟
بيكهون:انا كنت اريد اخ ﻻ اخت.
اﻻب:هل هذه هى كل مشكلتك؟
بيكهون:اجل.
اﻻب:والدتك ارادت فتاه ﻻنها تعلم انك ستتقرب منى و تتركها وحدها.
بيكهون:و لكن ابى......
اﻻب:بيكهون تقبلها و عاملها جيدا.
بيكهون:حسنا ابى.
قام اﻻب بمسح دموع ابنه الصغير و قبل جبينه و غطاه جيدا بعدما وضعه على السرير ﻻنه نام بحضن ابيه.
فى اليوم التالى اﻻب فى العمل و اﻻم فى المنزل ترعى ابنها و ابنتها الجديده.
كان بيكهون كالعاده يلعب بألعابه فى هدوء.
اﻻم كانت تحمل ابنتها الصغيره على قدمها لتنادى احدى الخادمات عليها لتقوم اﻻم بوضع الطفله على اﻻرض و تذهب.
اصبحت الطفله تزحف على يديها و قدميها حتى وصلت للمكان الذى يلعب به بيكهون لتذهب بإتجاهه و تجلس و تلعب بألعابه.
بيكهون بإنزعاج:ياااا اذهبى من هنا.
ضحكت الفتاه الصغيرة ظنا منها ان الفتى الذى امامها يﻻعبها.
اصبحت تلك الفتاه الصغيره تحرك يدها و قدمها بسعاده و فرح و هى تضحك لينظر لها بيكهون الصغير و يبتسم على حركاتها.
بيكهون:هل انتى مجنونه؟
لم يكن بيد تلك الفتاه الصغيرة سوى تحريك يديها و قدمها و الضحك اقوى.
ليضحك بيكهون على تصرفها و اصبح يكرر كلمه مجنونه لتضحك الفتاه الصغيرة بقوة.
بيكهون:ما هو اسمك؟
اصبحت تلك الفتاه تنطق ببعض الكلمات و اﻻيمائات الغير مفهومه فهى مازالت طفله صغيرة ﻻ تستطيع التحدث.
بيكهون:انا ﻻ افهم شئ.
اتت اﻻم و هى تبحث عن الطفله الصغيرة فهى لم تجدها مكانها و كانت قلقه عليها لتبتسم اﻻم عندما تجد بيكهون يتحدث معها.
بيكهون:اشش انتى مزعجه.
حركت الفتاه الصغيره يديها و قدميها و هى تضحك.
اﻻم:ما بك عزيزى؟
بيكهون:انها مزعجه ﻻ ترد على اسألتى.
جلست اﻻم بجانب طفلها و قبلته لتجيبه عن اسألته و تفهمه لماذا هى ﻻ تجيب.
اﻻم:هى ﻻ تجيب رغبه فى ذلك بل انما هى ﻻ تستطيع الكﻻم بعد.
بيكهون:لماذا؟!
اﻻم:ﻻنها مازالت صغيرة.
بيكهون:حسنا ما اسمها؟
اﻻم:اسمها سوهيون.
بيكهون:حسنا امى.
مرت اﻻيام و كانت الفتاه الصغيرة الملقبه بسوهيون تكبر و نطقت اول كلماتها لتنطق اسم اخيها و لكن بطريقه مخطئه.
كان كالعاده بيكهون يجلس و يلعب لتأتى له سوهيون و هى تنطق كلمه غريبه لبيكهون و هى تشير عليه و تريد احتضانه.
كانت سوهيون تكرر اسم "بيتى"على بيكهون و هى تشير عليه و تحتضنه.
سأم بيكهون من تصرف سوهيون فصرخ بأسم امه حتى تأتى هى له مسرعه.
اﻻم:ما بك بيكى؟
اصبحت سوهيون تكرر اسم"بيتى" و هى تمسك ببيكهون.
بيكهون:امى اجعليها تتوقف.
سوهيون اصبحت تتحدث قائله بعض الكلمات مثل "بيتى" "اما" "ابا" لتفهم اﻻم انها تحاول الحديث لتبتسم.
بيكهون:امى رجاء اجعليها تتوقف.
اﻻم:انها تحاول الحديث.
بيكهون:ماذا؟!
اﻻم:انظر ماذا ستقول.
اصبحت اﻻم تقول بعض الكلمات و سوهيون تتحدث خلفها كانت اﻻم تقول "امى" لتكرر سوهيون خلقعا قائله "اما" قالت اﻻم "ابى" لتكرر سوهيون خلفها قائله "ابا" كان بيكهون يبتسم على نطقها المضحك قالت اﻻم "بيكى" لتصرخ سوهيون و هى تمسك بيكهون قائله "بيتى"
عبس بيكهون من نطقها المشوه ﻻسمه لتختفى تلك اﻻبتسامه .
كانت كلما سوهيون تكبر كانت تقترب اكثر من بيكهون.
فى اليوم اﻻول الذى يذهب به بيكهون للمدرسه لم تتوقف سوهيون عن البكاء حتى عاد من مدرسته لتركض اليه و تحتضنه بشده و تتوقف عن البكاء و لكن شهقاتها ﻻ تتوقف جلسا على اﻻريكه و هى ﻻ تفصل اﻻحتضان.
جائت اﻻم اليه و اخبرته ما فعلته طوال اليوم عندما علمت انه ليس بالمنزل ليحاول التحدث اليها و لكنه يججها نائمه بأحضانه.
حاولت اﻻم اخذها لتضعها فى غرفتها و لكن سوهيون كانت متشبثه بشده فى بيكهون.
قرر كل من اﻻب و اﻻم ان يدخلوا ابنتهم للروضه الملحقه بمدرسه بيكهون حتى تختلط باﻻخرين و ﻻ تبكى كثيرا هكذا و بالفعل ذهبت للروضه و لكنها لم تتوقف عن ترديد كلمه "اوبا" اثناء بكائها ليأتى لها طفل صغير بنفس عمرها و هو يبتسم و يقدم لها قطعه شوكوﻻ مثل التى يتناولها لتتوقف سوهيون عن البكاء و تأخذ الشوكوﻻ منه لتبتسم.
سوهيون:سترا *شكرا*
الفتى بإبتسامه:على اللحب*على الرحب*
سوهيون:ما هو اسمت؟*اسمك*
الفتى:اسمى جونغ كوك. و انتى؟
سوهيون:اسمى سوهيون.
جونغ كوك:سوهى اسمك جميل.
سوهيون:و انت ايضا توتى *كوكى*
انتهى اليوم اﻻول فى الروضه ليأتى بيكهون ليأخذ سوهيون ليجدها تلعب مع طفل ما.
بيكهون:سوهيون.
ابتسمت سوهيون بسعاده لتلتف و تضرخ بأسم "اوبا" ليتسائل الفتى الذى معها من هذا.
اتى بيكهون اليهم لتحتضنه بسعاده ليبتسم بيكهون على تصرف اخته و ينظر لهم ذلك الفتى بغيظ.
بيكهون:من هذا سوهيون؟
سوهيون:هذا توتى صديقى اوبا.
بيكهون:توتى؟!
جونغ كوك:اسمى جونغ كوك.
بيكهون:اه حسنا هل نذهب سوهيون؟
سوهيون:حسنا اوبا الى اللقاء توتى.
جونغ كوك:الى اللقاء.
ركب كل من بيكهون و سوهيون السياره و انطلقا عائدين للمنزل و كانت سوهيون سعيده جدا و اخبرت امها كل شئ حدث معها اليوم بدايه من بكائها حتى تعرفها على صديق جديد.
فى الليل بينما كان بيكهون نائما شعر بشخص يوقظه ليفتح عينيه و يفزع من ما رأى.
.
.
.
.
.
.
.
نهايه البارت اﻻول.
ايه رأيكم؟
اتمنى يكون عجبكم.
سﻻم😉

احببت اختىWhere stories live. Discover now