ابتعاد

17.3K 575 14
                                    

#احببت_اختى
البارت الرابع:
"اهتم انت بنفسك 😌و ﻻ تنتظر اﻻهتمام من اﻻخرين😔"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
عاد كل من سوهيون و بيكهون من الخارج بعد انتهاء الدوام المدرسى ليجدا والديهما يتحدثان.
القى اﻻثنان التحيه و كانا سيصعدان لغرفهم لتبديل مﻻبسهم و لكن اﻻب اوقف بيكهون ليخبره انه يريده لتستأذن سوهيون و تصعد لغرفتها.
جلس بيكهون امام والديه بإنتظار احدهما ان يتحدث و يخبره بما يريداه ليتحدث اﻻب بما يريد.
اﻻب:بيكهون لقد قررنا انا و والدتك ان نرسلك ﻻمريكا لتكمل تعليمك هناك.
بيكهون:ماذا؟!و لكن لماذا؟
اﻻب:ﻻن التعليم هناك افضل.
بيكهون:و لكن.
اﻻم:انت لن تذهب وحدك فأصدقائك تشانيول و كاى و دى أو سيذهبوا معك.
اﻻب:اجل فوالداى كل شخص منهما وافق ﻻنه يعلم انها فرصه جيده لهم.
بيكهون:هل اخبرتم سوهيون؟
اﻻم:هنا تكمن المشكله.
بيكهون:ﻻ تقولى اننا لن نخبرها.
اﻻب:انه الحل الوحيد انت تعلم كم هى متعلقه بك و تحبك فهى ﻻ تفارقك ابدا.
بيكهون:اعلم.
اﻻب:لذا دعها تتفاجئ بسفرك.
بيكهون:و لكن هذا سيؤلمها.
اﻻم:ستتألم قليﻻ ثم ستعتاد اﻻمر.
تنهد بيكهون بقله حيله امام اصرار والديه عليه.
بيكهون:متى سأسافر؟
اﻻب:اﻻسبوع القادم.
بيكهون:بهذه السرعه.
اﻻم:امامك متسع كبير من الوقت.
نهض بيكهون و ذهب لغرفته ليبدل مﻻبسه ثم يلقى بنفسه على السرير ليذهب ﻻرض اﻻحﻻم ليهرب من واقعه.
مرت اﻻيام سريعا بالنسبه لبيكهون ليأتى اليوم الذى يسبق ان يذهب به بيكهون ﻻمريكا.
فى الليل كالعادة اتت سوهيون و قفزت على سرير بيكهون لتنام بجانبه ﻻتنظر بوجهه تجده غير منتبه لها.
سوهيون:اوبا ما بك؟فى ماذا تفكر؟
بيكهون:ﻻ شئ عزيزتى.
سوهيون:اذا لما انت حزين هكذا؟
بيكهون:كيف احزن و اميرتى بجانبى.
ابتسمت سوهيون و قبلته قبله ما قبل النوم و احتضنته و نامت.
اصبح بيكهون يتأمل وجهها و كأنه يحفظه ليزيل بعض الشعيرات من على وجهها ليظهر وجهها اكثر.
بيكهون:سأفتقدك سوهيون.
قبل بيكهون سوهيون و نهض ليرتدى مﻻبسه و يخرج حقيبته بهدوء ليفتح باب غرفته و يخرج ليلقى نظرة اخيرة على اخته قبل ان يغلق الباب.
ودع بيكهون والديه و ركب السياره مع اصدقائه و انطلقوا نحو المطار ليصعدوا بالطائرة المتوجهه ﻻمريكا.
فى الصباح استيقظت سوهيون و لكنها مازالت مغمضه عينيها اصبحت تتحسس مكان بيكهون و لكنها لم تجده فتحت عينيها لتبحث عنه بالغرفه فلم تجده ايضا ظنت انه نزل لﻻسفل.
نهضت سوهيون و توجهت للحمام و بدلت مﻻبسها لتنزل لﻻسفل و تبحث عن اخاها و عندما لم تجده سألت والدتها عنه.
سوهيون:امى اين هو اوبا؟
اﻻم:لقد سافر.
سوهيون:ماذا؟!سافر اين؟؟
ابتلعت اﻻم ريقها بصعوبه شديده خوفا من رده فعل ابنتها.
اﻻ بتلعثم:امريكا.
سوهيون:تشه بربك امى توقفى عن المزاح اين هو اوبا؟
اﻻب:بنيتى والدتك ﻻ تمزح فهو بالفعل سافر باﻻمس و من المفترض انه وصل اﻻن.
اصبحت دموع سوهيون تتسابق بالنزول على وجنتيها لتسمع والدتها و هى تتحدث فى الهاتف و فور نطقها ﻻسم "بيكهون" انطلقت اتجاه والدتها و اخذت منها الهاتف لتتحدث ببكاء شديد.
سوهيون ببكاء:اوبا لماذا ذهبت؟لما لم تخبرنى؟
بيكهون:اميرتى توقفى عن البكاء انا اسف انى ذهبت و لكن اوبا يجب ان يكون رجل جيد و متعلم لذلك ذهبت.
سوهيون:متى ستعود؟
بيكهون:يوم عيد مولدك لذا توقفى عن البكاء و تناولى الطعام جيدا و اجتهدى بالدراسه.
سوهيون:حسنا اوبا.
بيكهون:و اﻻن جففى دموعك و ابتسمى.
ابتسمت سوهيون اثناء محادثتها مع اخيها لينظر لها والديها بإستغراب و لكنهما ابتسما ﻻن ابنتيهما توقفت عن البكاء.
اغلق بيكهون الهاتف ليلتفت و يتفاجئ بتشايول خلفه ينظر له بنظرات لم يفهمها.
تشانيول:لماذ كذبت؟
بيكهون:ماذا؟
تشانيول:لماذا كذبت على سوهيون و اخبرتها انك ستعود يوم عيد ميﻻدها مع تأكدك انك لن تفعل.
بيكهون:لقد كانت الطريقه الوحيده حتى تهدأ.
تشانيول:اتمنى اﻻ ينقلب حبها لك و يتحول لكره بسبب كذبك.
تمر اﻻيام و سوهيون تحسبها الى موعد عيد ميﻻدها ظنا منها ان بيكهون سيأتى و ما خفف الم ابتعاد اخيها عنها هو صديقها المقرب جونغ كوك.
يوم عيد ميﻻد سوهيون كانت تجلس و امامها كعكه عيد الميﻻد و والديها بإنتظارها ان تطفئ الشموع و تتمنى امنيه عامها ال15.
كانت سوهيون تنتظر اخاها فهو من المفترض ان يأتى اليوم كما اخبرها ليدق جرس الباب لتركض و تفتحه لتجد رجل غريب يسلمها طرد ما و يذهب.
اعطت الطرد لوالدها ليخبرها انه من اخاها لتأخذه سريعا و تفتحه لتجد به هاتف جميل و رساله.
امسكت سوهيون الرساله لتقرأ محتواها بصوت عالى(سوهيوناااا كل عام و انتى بخير اسف لم استطع الحضور اليوم بسبب اﻻمتحانات و اظن انى لن استطيع ان احضر هذا العام ايضا انا اسف جدا سوهيون هذا هاتف جديد لكى بعثته لكى حتى نستطيع ان نتحدث بأى وقت و لتاخذى الصور لكى و تبعثيها الى و انا سأفعل المثل احبك سوهيون.
بيكهون اوبا )
وضعت سوهيون الرساله على الطاوله امسكت بالهاتف و ابتسمت بسخريه و تركته بجانب الرساله و نهضت متوجهه لغرفتها تجر ذيول الخيبه خلفها.
سألت اﻻم سوهيون عن امنيتها لتخبرها سوهيون انها تمنت و امنيتها لم تتحقق.
عام آخر يمر و بيكهون يخبرها انه سيأتى يوم عيد ميﻻدها انتظار اخر طرد اخر امنيه اخرى ﻻ تتحقق و تذهب مره اخرى تجر ذيول الخيبه خلفها.
طوال هذين العامان و سوهيون تتحدث مع اخاها و تبعث له صورها و تخبره بكل المستجدات و لكن فى عامها الثالث قل الحديث بينهما.
فى عيد ميﻻد سوهيون ال17 تنتظر و هى آمله بحق ان يحقق وعده هذه المره و يعود و لكن ها هى تجلس بغرفتها خائبه مثل عاميها الماضيين.
فى السنه الرابعه ابتعدت سوهيون نهائيا عن بيكهون ﻻ تحادثه و ﻻ ترد على رسائله و اذا اراد ان يحدثها ترفص اذا اراد صورة لها ترفض.
قامت سوهيون بإفراغ هاتف والديها اﻻثنان من صورها حتى ﻻ يستطيعا بعث صور لها اليه.
عيد ميﻻدها ال18 لم تنتظر مثل كل عام بل اطفئت الشموع و تمنت امنيتها و حتى لم تفتح الطرد الذى قام بيكهون ببعثه لها بل تركته مغلق.
فى سن ال22 اخيرا انهى كل من بيكهون و اصدقائه دراستهم و هم يستعدوا للعوده لكوريا.
تشانيول:ياا بيكهون هل اخبرت سوهيون انك ستعود غدا؟!
بيكهون:ﻻ و لم اخبر والداى حتى.
تشانيول:لماذا؟
بيكهون:اريدها مفاجئه لهم.
فى اليوم التالى ركب بيكهون و اصدقائه الطائرة العائده لكوريا بعد فتره ابتعاد دامت ﻻربع سنوات متواصله.
وصل بيكهون اخيرا لمنزله دق الباب لتفتحه والدته و تبتسم ابتسامه كبيرة و تحضنه بقوة.
ادخلته امه ليقابله والده على اﻻريكه ليحتضنه بقوة هو ايضا و يجلس بجانبه ليبدأ بالبحث بعينيه عن سوهيون و عندما فقد اﻻمل سأل والدته عنها.
بيكهون:امى اين سوهيون انا ﻻ اراها اليس اليوم اجازة من المدرسه؟
اﻻم:بلى و لكنها مع جونغ كوك بالتدريب.
بيكهون:تدريب؟!
اﻻب:اجل فهما يتدربان على الرقص سويا.
بيكهون:اين هى صاله التدريب سأذهب اليهم.
اﻻم:ﻻ بأس استرح و هى ستأتى بعد ساعتان من اﻻن.
بيكهون:لن انتظر فأنا افتقدها جدا.
ضحك اﻻب قائﻻ:اذهب انها فى **************
بيكهون:حسنا.
نهض بيكهون و خرج سريعا ركب سيارته و انطلق نحو المكان الذى اخبره والده به.
دخل ذلك المكان استمع لصوت موسيقى ذهب بخطى بطيئه ﻻ تسمع هو افتقد اخته النى لم يراها منذ قرابه العامين.
فتح الباب فتحه صغيره جدا لينظر منها ليجد فتاه ترتدى تيشرت قصير يظهر خصرها و بنطال ضيق يظهر قدمها نظرا للتشققات التى به.
صدم بيكهون من جمالها لدرجه انه اقسم انه وقع بحبها فتاه بجسد منحوت بدع الفنان الذى قام بنحته عينان واسعتان بنيتان اللون شعر اسود طويل وجنتين باللون الوردى شفتان منتفختان باللون الكرز ترقص بكل جمال و اثاره.
هو لم يعلم انها اخته الصغيره كيف يعلم و هو لم يرى و لو صورة واحده لها منذ عامان.
ﻻحظ اقتراب ذلك الفتى منها و وضع يده على خصرها العارى ليقربها له ليبدأ اﻻثنان فى الرقص و هما ملتصقان ببعض و صوت ضحكهما عالى ليسرح بيكهون فى ابتسامه من ترقص امامه.
شعر بيكهون بيد على كتفه من الخلف ليلتفت بذعر ليرى شخص غريب.
.................:من انت؟
بيكهون:انا انا هم هو هى انا.
...............:ماذا؟!يا شباب لدينا متطفل هنا.
نظر بيكهون لمن ينادى عليه ذلك الفتى ليجد مجموعه من الشباب قادمين بإتجهاهه ليبلع ما فى جوفه.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
نهايه البارت.
ايه رأيكم بالبارت؟
تقييمكم للبارت؟
توقعاتكم للبارت الجاى.
اسفه على التأخير بس كان عندى سبوع بنت عمى الصغيرة كوكى*كارما* و البيت كان زحمه و مكنتش عارفه اكتب حاجه.
سﻻم😉

احببت اختىDonde viven las historias. Descúbrelo ahora