يا أمي | ٣٩ |

29.8K 1.9K 2.7K
                                    


هل اشتقتوا الي ؟ 😊💜❤️

اسفه اني طولت عليكم بس كنت مسافره ✌🏻️

البارت ما قبل الأخير 💔 بالبدايه كنت احس بسعاده اني بخلص الروايه بس لما خلصت من البارت ذَا حسيت بحزززن ، تدرون ليه ، لانها اخر رواية راح اكتبها لاني مُقبله على جامعه مثل ما تعرفون وما راح ألقى وقت فراغ للكتابه ما اقدر ، حتى لو ضغطت على نفسي راح اطول واسحب يمكن على الرواية ، عشان كذا انا ما راح اكتب رواية ثانية ، لكن ما ندري وش يخبي لنا المستقبل

( ملاحظه عام ٢٠٢٠ : انا  مسيلمة الكذاب ^ )

اعذروا الأخطاء لم اعدل البارت جيداً

ايها الاصنام اخرجوا فالروايه قاربت على الانتهاااااااء 🎺

اي صح ، يوم ميلادي كان امس ، صار عمري ١٩ 😊🎉🍰💜

( ملاحظه عام ٢٠٢٠ : بقى ٣ فصول وانتهي تعديل )

__________

رفع والد أدريان يده يريد الإطمئنان على وجهه لكن أدريان تراجع الى الخلف بذعر وابتلع ريقه يقول متظاهراً بالقوه

" هل عدت لكونك شرطي لتكفّر عن ذنوبك ؟ يا سيد ليون سانتوريني ؟ "

تنهد ليون والد أدريان بضيق ثم أعاد يديه بجيوبه يقول

" إسمع يا أدريان .. أنا اسف جداً على الماضي البشع الذي جعلتكم تعيشونه .. لم اكن عاقلاً حين كنت أضربك وأخوك .. كنت مخموراً محطم لأن مستقبلي الموسيقي انتهى "

فقال أدريان بنبرة ألم وعتاب

" لما يجب علي دفع ثمن فشلك ؟ .. لماذا كنت تخفف من وجعك من خلال ضربي ؟ لقد كنت مجرد طفل في السادسة من عمره ! لم اتلقّى منك الحنان .. فقط الصفعات والشتائم .. حتى لو كُنتَ َشرطي او قاضي العدل ! لن اسامحكِ على ما فعلت بي "

وحين استدار ينوي الخروج من مركز الشرطه استوقفه ابوه يقول بقلق

" على الاقل اخبرني كيف وصلت الى هنا ؟! هل افتعلت المشاكل ؟ هل اصبحت جامحاً او ماذا ؟ "

التفت اليه أدريان يقول بسخريه

" لا .. لم أتربى على يديك لأصبح جامحاً .. بل تربيّت على يدي والدتي الطاهره لأصبح رجلاً محترماً "

واكمل طريقه متجاهلاً نداء والده الذي يقول

" على الأقل اخبرني كيف حال عائلتك ! "

العِـشقُ يُشْبهك     حيث تعيش القصص. اكتشف الآن