الفصل الرابع

150 19 8
                                    

Oops! Ang larawang ito ay hindi sumusunod sa aming mga alituntunin sa nilalaman. Upang magpatuloy sa pag-publish, subukan itong alisin o mag-upload ng bago.

أمضت شقيقتي دنيا ليلة البارحة معي .. لذا أمضنا الليلة معا نتحدث في السرير عن مشاعرنا تجاه من نحب .. كانت تضحك عندما أخبرتها عن حقيقة مشاعري تجاه خطيبها أندرو .. وعن انه إيطالي من عائلة فرنسية ألمانية الاصول .. كأنه يحاول نشر السلام بين دول العالم ..

لم تكن الليلة سيئة أبدا لكنني نهضت وكل عضلة في جسدي تأن بتعب ... كان دائما من الصعب علي التحرك من السرير .. لكنني أوصلت دنيا إلى شقتها وتوجهت إلى كارلا .. تحدثت معها عبر الهاتف وأخبرتها بمجيئي .. كانت تأخد وقتا طويلا لتستعد .. شعرت بذلك الألم في رقبتي وذراعي الأيسر .. جلست على درجات السلم في انتظارها .. لكن هذه المرة لم يكن الألم محتملا .. كدت أصرخ بكل ما أتيت من قوة .. لكنني لم أفعل .. جلست أضم نفسي للتخفيف من حدة الالم .. لم أشعر بأي شيء سوى بيدها وهي تضمني من الخلف بقوة ..

" لا بأس لقد أمسكت بك .. أنت بخير .. أنت بخير .. فقط استرخي .. " كانت تهمس في أذني أرخيت عضلات كتفي لوهلة كانت تهمس لي أن أتنفس .. وهذا ما فعلته .. بقيت أتنفس بعمق خلال دقيقة أو اثنتين .. لم يزل ألمي .. لكنني على الأقل تشتت عنه قليلا بوجودها ..

" يإلهي ! .. يجب أن آخذك للمشفى .. "

" كلا .. إمنحيني دقيقة .. سأكون بخير .. ليست المرة الأولى .. " أجل ليست الأولى .. لكنها بالتأكيد المؤلمة .. لم أتوقع حقا ان يزول الألم بمرور الوقت ..

" أنت اصمت ! لن أراقبك تتألم هنا .. ساعدني من فضلك وحاول النهوض .. " بقيت ذراعها حول ظهري وهي تقودني إلى سيارتها .. ساعدتني بالجلوس بوضع مريح .. وغير مريح على الإطلاق .. كانت تقود بجنون نحو شارع رئيسي .. لم أكن أعرف أي مكان من هؤلاء .. لكنني أبقيت فكرة أنها تتجه للمستشفى في رأسي .. قلت بمرح : " أنت لن تخطفينني صحيح ؟ "

حولت نظرها عن الطريق لوهلة وهي تنظر إلي قائلة : " حقا ؟؟ أنت لا تتحدث بجدية صحيح .. أعني .. إنه الألم يتحدث هنا .. إلا إذا .. " قالت الجملة الأخيرة بعصبية .. ضحكت وأنا أقول : " كلا .. لست جاداً .. "

" من الأفضل ألا تكون !! " همهمت وهي تنعطف بعصبية في ممر ضيق ثم إلى ساحة واسعة أمام مبنى ضخم .. في الحال عرفت أنه المستشفى .. أسرعت تركن السيارة بوضع عشوائي .. ثم ترجلت وهي تساعدني للنزول ..

   جريسد أوتيل  ( Zayn Malik fic )Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon