Part 11

2.5K 125 17
                                    

" اوه زاك يا صديقي لم ارك منذ مده!" و نظر اليه بطريقه.. لا اعلم ولكنها طريقه سيئه

"يا هارى يا صديقي و انا ايضا, اوه من هذه الحلوه؟" ماذا؟ حلوه؟ *حلوه فى عينك😂*

"انها صديقتي" اجل انا كذلك..

"اذا يا صغيره ماذا تفعلين بجانب ستايلز" و نظر الى هذا الفتى بطريقه غريبه كان يركز على صدرى بطريقه غير متوقع و انا ابتعدت للوراء

"اووه يا رجل! ما الذى تفعله لا تقترب هكذا" و وقف امامى هارى  كان جسدى ملتصق بجسده من الخلف و كأننا شخص واحد و الفتى قال

"يا صاح اهدأ ليس هكذا" و ذهب هذا الفتى, كنت لا اريد ان اتحرك ولو انش واحد من مكانى, احب الالتصاق به هكذا

ثم استدار هارى و اصتدم وجهى و انفى بصدره, حسنا هذا يؤلم قليلا

"اوه يا فتاه هل انتى بخير؟" سألنى و اومأت له و انا اضع يدي على انفى

"انا اسف على ما حدث مع .. زاك, لا تبالى به" قال هارى و اومأت مره اخرى

"و الان امسكي بي و لا تتركي يدي" قال هارى و اومأت له لثالث مره و مشينا قليلا

"لما كنتى ملتصقه بي هكذا؟ لما لم ترجعى للوراء؟ انتى لم تتحركى حتى"

"انا.. لا .. انا لا اعرف" قلت هذا بصوت متقطع, و نظر لى هارى و اكملنا السير

"اذا هل انتى بخير الان؟" سألنى هارى

"اجل انا بخير.. " قلت له و انا مازلت امسك بيده و لم اتركها و نظر لى و ليده

"اذا هل سنتمشي هنا كثيرا؟ لنذهب" قال هارى

"و لكن .. و لكن ماذا عن ليام" سألته

"لا لا تقلقى على ليام سيأتى بمفرده"

"حسنا" و تنهدت و خرجنا من هذه الحفله, *هارى كان عامل ابن ناس باللبس مش المحقق كونان*

"اذا احكى لى عن حياتك يا ايميلي" قال و نظر لى و وضع يداه تحت ذقنه ليظهر انه مستمع

"حسنا انها قصه طويله.. عندما ولدت كان كل شيئ بخير .. الى ان توفيت والدتى" و نظرت الى الاسفل و صمتت قليلا و دمعت عيناى

ثم حمحم هارى

"انا اسف, دعينا لا نتكلم بالامر حسنا؟" و نحن مازلنا واقفين و اقترب هارى منى اكثر

"اذا انتى لم تحبى فى حياتك يا ايم؟" طريقته فى قول اسمى تجعلنى اشعر بالجنون..

" انا .. انا" قلت بتقطع و كلما فتحت فمى هو يقترب اكثر و اكثر ثم لف يداه حول خصري و طبع قبله خفيفه على عنقى و انتقل الى فمى و اخذ شفاهى السفلى و اخذها بين لسانه..ثم ابتسم و ظهرت غمازته و هو يقبلنى و عاد لتقبيلي مجددا, ثم تركنى وبعد ان استوعب ما حصل وضع يده فى مؤخرة عنقه

The Model (H.S)Where stories live. Discover now