البارت الأخير

54.3K 1.7K 1.9K
                                    


الحُب ..
مُمثل ب صوت أحدهم .. ب نبض أحدهم و ب دفء أحدهم .
الحُب .. أنت و كفى .

ــ

فتح عيونه ببطء و جسمه كله كان تعبان و كأنه مكسر ، عينه

كانت ع السقف آخر شي يتذكره النار إللي كانت محاوطته ..

حاول يجلس بصعوبة و وقف و على طول اختزل توازنه من

الدوخة و جلس ع السرير ..

سمع أصواتهم برى لذا حاول يرفع صوته ..

أنمار : يعقووب .

ثواني و أنفتح الباب و قرب منه ..

يعقوب على طول ضم وجه أنمار : ليش قمت كذا لساتك تعبان ..

تحس بشي ؟ يألمك شي ؟

أنمار ضل يتأمل بيعقوب : أنت جيت لي ..

يعقوب جلس و مسك يدين أنمار : ايه و فجعتني لما طحت خوفتني

عليك ..

أنمار رفع يده وضم وجه يعقوب : ضليت أناديك .. أنت شلون

وصلت لي ..؟

يعقوب : أرتاح الحين ولاحقين نتكلم ..

أنمار : ابي اسمعك ..

يعقوب تنهد و جلس جنب أنمار وشده لحضنه : الصباح أمس قبل

م تروح م تحدد روحتك لأبوك جا لي عاطف و قال لي كل شي

صار و كل اللي سويتوه قال أنه خايف عليك .. مو ع شان يمكن

أبوك يأذيك أو يقدر عليك بس خايف أن أنتقامك يوصل للموت

أنك تذبحه صح أنه سوى لك المثل بس أنت مو مجرم يا أنمار أنت

الضحية و لازم تضل كذا و إلا بتكره حياتك الباقية بدال م تحبها ..

أنمار كان يرجف لأن دموعه نزلت : كانت النار تشتعل فيني م قدرت

أطفيها فيهم ..

يعقوب : أخوك عاجز و هاني انقلبت عليه الفضيحة و أبوك إللي ذبحك

ع شان العار اللي يقوله وصل له العار لين عنده بعد ما أنسجن و م تدري

كم سنة ..

الهشيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن