الحُب ..
مُمثل ب صوت أحدهم .. ب نبض أحدهم و ب دفء أحدهم .
الحُب .. أنت و كفى .
ــ
فتح عيونه ببطء و جسمه كله كان تعبان و كأنه مكسر ، عينه
كانت ع السقف آخر شي يتذكره النار إللي كانت محاوطته ..
حاول يجلس بصعوبة و وقف و على طول اختزل توازنه من
الدوخة و جلس ع السرير ..
سمع أصواتهم برى لذا حاول يرفع صوته ..
أنمار : يعقووب .
ثواني و أنفتح الباب و قرب منه ..
يعقوب على طول ضم وجه أنمار : ليش قمت كذا لساتك تعبان ..
تحس بشي ؟ يألمك شي ؟
أنمار ضل يتأمل بيعقوب : أنت جيت لي ..
يعقوب جلس و مسك يدين أنمار : ايه و فجعتني لما طحت خوفتني
عليك ..
أنمار رفع يده وضم وجه يعقوب : ضليت أناديك .. أنت شلون
وصلت لي ..؟
يعقوب : أرتاح الحين ولاحقين نتكلم ..
أنمار : ابي اسمعك ..
يعقوب تنهد و جلس جنب أنمار وشده لحضنه : الصباح أمس قبل
م تروح م تحدد روحتك لأبوك جا لي عاطف و قال لي كل شي
صار و كل اللي سويتوه قال أنه خايف عليك .. مو ع شان يمكن
أبوك يأذيك أو يقدر عليك بس خايف أن أنتقامك يوصل للموت
أنك تذبحه صح أنه سوى لك المثل بس أنت مو مجرم يا أنمار أنت
الضحية و لازم تضل كذا و إلا بتكره حياتك الباقية بدال م تحبها ..
أنمار كان يرجف لأن دموعه نزلت : كانت النار تشتعل فيني م قدرت
أطفيها فيهم ..
يعقوب : أخوك عاجز و هاني انقلبت عليه الفضيحة و أبوك إللي ذبحك
ع شان العار اللي يقوله وصل له العار لين عنده بعد ما أنسجن و م تدري
كم سنة ..