( المحطة قبل الأخيرة .. )
ـ
يعقوب كان يآخذ له شاور أما أنمار دخل الغرفة و جلس ع الكرسي
و هو يطالع في روحه في المرايه ابتسم ..
أنمار*
صحيت أكيد الحين يا تمّار .. يألم ؟ يحرق ؟ تحس أنك تتقطع هذا
ألم جسمي بيضل يلازمك فترة بس و بتتعالج منه ..
بس الألم النفسي لسه ما أبتدا .. ألم العجز إللي بتحسه راح
يقتلك راح يقتلع روحك ..
ـ
يعقوب طلع من الحمام وهو لاف الفوطة على خصره و استغرب لما
شافه سرحان وهو يطالع في المرايه .
يعقوب : شفيك ؟
أنمار انتبه و التفت له : م فيني شي ..
يعقوب وهو يجفف شعره : بتضل هنا ؟
أنمار : شنو ؟
يعقوب ابتسم : بلبس ..
أنمار أنحرج و وقف و طلع برى و سمع صوت الجوال يدق
إللي متصل على تمّار منه بسرعه فتحته و كسر الشريحة منه
م جاه اتصال إلا أن تمّار صحى أكيد ..
ــ
ساعات و طلع الدكتور و قرب منه أبوه ..
أبو أنمار : شصار يا دكتور ؟
الدكتور : فيه أحد صب عليه مادة ال***** و للأسف توغلت فيه
و... و موتت كل الخلايا هناك .
أبو أنمار عقد حواجبه : شلون يعني ؟ شلون ماتت ؟
الدكتور : راح يعاني عجز دائم .. م راح يجيب عيال .
أبو أنمار وصله الخبر مثل الصاعقة : ش..شتقول دكتور ؟ للأبد
يعني م فيه علااج ؟ شلون بينحرم ولدي من العيال .
الدكتور : مو بس من العيال .. م راح يقدر يقوم بمهامه أبد أشبه
بالضمور يعني وجوده من عدمه ..
أبو أنمار م عادت رجوله قدرت تتحرك وجلس ع الكراسي يتحسر..
قرب منه المحقق : لو سمحت عمي ..