البارت ( ١١ )

37.7K 1.4K 2.9K
                                    




( المحطة قبل الأخيرة .. )

ـ

يعقوب كان يآخذ له شاور أما أنمار دخل الغرفة و جلس ع الكرسي

و هو يطالع في روحه في المرايه ابتسم ..

أنمار*

صحيت أكيد الحين يا تمّار .. يألم ؟ يحرق ؟ تحس أنك تتقطع هذا

ألم جسمي بيضل يلازمك فترة بس و بتتعالج منه ..

بس الألم النفسي لسه ما أبتدا .. ألم العجز إللي بتحسه راح

يقتلك راح يقتلع روحك ..

ـ

يعقوب طلع من الحمام وهو لاف الفوطة على خصره و استغرب لما

شافه سرحان وهو يطالع في المرايه .

يعقوب : شفيك ؟

أنمار انتبه و التفت له : م فيني شي ..

يعقوب وهو يجفف شعره : بتضل هنا ؟

أنمار : شنو ؟

يعقوب ابتسم : بلبس ..

أنمار أنحرج و وقف و طلع برى و سمع صوت الجوال يدق

إللي متصل على تمّار منه بسرعه فتحته و كسر الشريحة منه

م جاه اتصال إلا أن تمّار صحى أكيد ..

ــ

ساعات و طلع الدكتور و قرب منه أبوه ..

أبو أنمار : شصار يا دكتور ؟

الدكتور : فيه أحد صب عليه مادة ال***** و للأسف توغلت فيه

و... و موتت كل الخلايا هناك .

أبو أنمار عقد حواجبه : شلون يعني ؟ شلون ماتت ؟

الدكتور : راح يعاني عجز دائم .. م راح يجيب عيال .

أبو أنمار وصله الخبر مثل الصاعقة : ش..شتقول دكتور ؟ للأبد

يعني م فيه علااج ؟ شلون بينحرم ولدي من العيال .

الدكتور : مو بس من العيال .. م راح يقدر يقوم بمهامه أبد أشبه

بالضمور يعني وجوده من عدمه ..

أبو أنمار م عادت رجوله قدرت تتحرك وجلس ع الكراسي يتحسر..

قرب منه المحقق : لو سمحت عمي ..

الهشيم Onde as histórias ganham vida. Descobre agora