الهشيم

البارت ( ٦ )

‏وعدتُكِ !
‏أن لا أُحِبَّك..
‏ثم أمام القرار الكبير،جبُنت..!
‏وعدتُك ان لا اعود وعدت وان لا اموت اشتياقا ومُتّ..!
‏
‏⁧‫

ـ

أنمار أنتفض و دف يعقوب بعيد عنه ..

يعقوب أستوعب أنه مشاعره أفلتت منه للحظة و بالوقت الغلط ..

أنمار بدأ يتنفس بسرعة و شريط ذكرياته اللي راحت كلها يمّر من جنبه

و يعقوب إللي كان ملاك في عينه تهيء له بشكل ذئب لذا تحرك

بسرعة لبرى الغرفة ..

يعقوب ضل واقف مكانه كان يبي يلحقه بس عارف مقدار الصدمة

من كلماته شلون أثرت على أنمار .. تحرك شوي وسحب ملابسه

و لبسهم و جلس على السرير .

ـ

يعقوب*

في فترة وجيزة بس يقدر إنسان يحولك مِن آلة شغل ما يهمك إذا

خاطرت و مت بسبب شغلك لشخص أكثر على حياتك ع شانه ، أنه

يخليك تجلس كل يوم و تبتسم لأنه يمشي قدام عينك ، إذا ضحك يستحي

بعدها و إذا غلط يعتذر بأقل من ثانية ، شخص في مئة يوم قّدر يحرك

مشاعر راكدة داخلك و يخلي قلبك يدق ..

مع علّمي التام أنه مثل القط الخايف إللي تعب من الضايع ولقى

أخيراً مكان دافي يآكل فيه لقمة دافيه و ينام فيه من دون خوف ، أخيراً

قدر يوقف بعد طيحة قوية و يشوف لون ثاني للحياة غير السواد ،

م كنت بتهور و أنطق هالكلمة إللي ضلت تتقلب في لساني من فترة

بس وضعنا اليوم كان غير ، أنه أحس بكمية الرعب من حروفه

و خوفه عليّ أنه يندفع لحضني كذا و يرجف أنه يعتبرني حياة بالنسبة

له ما قدرت أضبط دقات قلبي و حتى هروبي التعيس منه ما أستمر

ثواني ، كنت أتوقعني غير و بنيت أمل بسيط أنه يخجل كالعادة من كلمة