البارت ( ١ )

56K 1.3K 774
                                    

-
* الروية ذات بارتات قصيرة لذا توجب التنويه .
________

احتاجُك حين لا أحتاج.

إغتصاب و إرهاب و تعب و ألم و استغلال و حزن و قهر ..

هذا مختصر حياتي من صغري ، ابتدأ الأمر بسبب أخوي كان يشوف

فيني الجسد اللي يفرغ فيه ضغوطه بالضرب و بعدها شهواته ..

بعمر ال ١٢ سنة كان الخوف يدبي بجسمي أنه يمكن يقتلني لو تكلمت ،

أبوي من النوع الملتزم و العصبي و الثاير دايماً ، رضخت للأمر الواقع

و جسمي اعتاد ع الشغل فيه ، و مع اني انقرف كونه أخوي و كونه ذكر

مثلي إلا أني اعتبرته بلاء و مرض مزمن م عنده أي علاج ..

الأمر تطور في سنتي الثالثة في متوسط ، أخوي شرك ولد عمي في جرايمه

على جسمي و صار جسدي يستهلك و يتدمر تدريجياً بمخالبهم و أنيابهم ،

و مثل الغبي و المغفل و الساذج كنت استسلم لتهديداتهم اللي كانت تغذيني

خوف و رعب بأني لو أنطق كلنا راح نوقف في المسلة و راح ننعدم ، م أنكر
أني أيام كثيرة كنت أتمنى أصرخ و م يهمني إذا انطعنت او انرجمت بس

ينتهي هالعقاب اللي من دون سبب ، بس خرست سنين و أخوي اللي

غدر فيني بحشره ولد عمي بينا طعني من جديد في صديقه لدرجة جسمي

يغتصب في بعض الأحيان ثلاثة مرات في اليوم بشكل عنيف و جاف !

أتكلم الحين و أنا يفصلني عن لحظة موتي دقايق ؛ رجلي مقيدة بسلسال حديد

و النار تآكل كل شي حولي .
-

قبل ٥ شهور .

أنتقل أخوي لمنطقة ثانية بسبب شغله و لأنه م يجي إلا كل أسبوعين فولد

عمي بالمثل م اشوفه إلا لما يجي أخوي ، ارتاح جسمي شوي و بديت ألهي

بدراستي ثاني سنة
لي في الثانوية حالياً و أحتاج معدل مرتفع ، فيني فوبيا أو رهاب خطير من

أي أحد يقرب
مني خاصة الذكور لدرجة حتى عيال خواتي اللي توهم في ابتدائي اكره يلمسوني

أو حتى يكلمني أحد فيهم مستحيل أضل مع رجال في مكان واحد بروحنا حتى أبوي

الهشيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن