البارت ( ١١ )

ابدأ من البداية
                                    

أبو أنمار التفت له : وصلتوا له الحيوان اللي كان مع ولدي ؟

المحقق : الرقم اللي عطانا إياه تمّار م قدرنا نوصل لصاحبه و باين

أنه مطلعه بس ع شان يكلمه .. و تمّار م قالنا ليش راح هناك..

أبو أنمار كان شبه منهار شلون بيوصل الخبر لتمّار ..

دخل عليه الغرفة وشاف الأجهزة حوله و جلس جنبه ..

أبو أنمار : ليش رحت له ؟

تمّار كان يطالع في الفراغ : م راح أقدر أعيش طبيعي ..

أبو أنمار : بسم الله عليك .. بحاول في كل مكان .

تمّار التفت له و دمعته في عينه : ولدك ذا مو مريحنا لا في حياته

و لا ف موته.

أبو أنمار : شدخله الحين ؟

تمّار ويدينه تتنافض : مدري عنه بس اللي جا لي اليوم يعرفه

كان يكلمني عن أنمار وفجأة م حسيت بشي إلا و أنا مربوط

و الألم يقطع فيني ..

أبو انمار قرب من ولده وحضنه يهديه و يسمي عليه ..

ـ

صباح اليوم الثاني كانوا يفطرون ثلاثتهم ورن جوال عاطف

و عطى نظرة لأنمار و دخل الغرفة يكلم .

يعقوب : شرايك نطلع سوى دامني اليوم إجازة ؟

أنمار كانت عينه على كوب الحليب المتصل هاني أكيد ..

يعقوب رفع يده وحطها على خد أنمار اللي التفت له .

يعقوب : وين سرحت ؟

أنمار : وش كنت تقول ؟

يعقوب بعد يده : شرايك نطلع نتمشى ؟

أنمار ابتسم : ايه ..

يعقوب : نتغدى برى ؟

أنمار برد سريع : لا أنا بطبخ الغداء اليوم ..

يعقوب : شفيك متحمس ههههههههههه

أنمار : نفسي بسمك .. بس خلص اللي عندنا .

يعقوب : أطبخ الرز و أنا بشتري السمك مشوي من برى ..

أنمار : لا تتعب نفسك.

يعقوب : أنا بعد صار نفسي فيه ..

الهشيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن