أبو أنمار التفت له : وصلتوا له الحيوان اللي كان مع ولدي ؟
المحقق : الرقم اللي عطانا إياه تمّار م قدرنا نوصل لصاحبه و باين
أنه مطلعه بس ع شان يكلمه .. و تمّار م قالنا ليش راح هناك..
أبو أنمار كان شبه منهار شلون بيوصل الخبر لتمّار ..
دخل عليه الغرفة وشاف الأجهزة حوله و جلس جنبه ..
أبو أنمار : ليش رحت له ؟
تمّار كان يطالع في الفراغ : م راح أقدر أعيش طبيعي ..
أبو أنمار : بسم الله عليك .. بحاول في كل مكان .
تمّار التفت له و دمعته في عينه : ولدك ذا مو مريحنا لا في حياته
و لا ف موته.
أبو أنمار : شدخله الحين ؟
تمّار ويدينه تتنافض : مدري عنه بس اللي جا لي اليوم يعرفه
كان يكلمني عن أنمار وفجأة م حسيت بشي إلا و أنا مربوط
و الألم يقطع فيني ..
أبو انمار قرب من ولده وحضنه يهديه و يسمي عليه ..
ـ
صباح اليوم الثاني كانوا يفطرون ثلاثتهم ورن جوال عاطف
و عطى نظرة لأنمار و دخل الغرفة يكلم .
يعقوب : شرايك نطلع سوى دامني اليوم إجازة ؟
أنمار كانت عينه على كوب الحليب المتصل هاني أكيد ..
يعقوب رفع يده وحطها على خد أنمار اللي التفت له .
يعقوب : وين سرحت ؟
أنمار : وش كنت تقول ؟
يعقوب بعد يده : شرايك نطلع نتمشى ؟
أنمار ابتسم : ايه ..
يعقوب : نتغدى برى ؟
أنمار برد سريع : لا أنا بطبخ الغداء اليوم ..
يعقوب : شفيك متحمس ههههههههههه
أنمار : نفسي بسمك .. بس خلص اللي عندنا .
يعقوب : أطبخ الرز و أنا بشتري السمك مشوي من برى ..
أنمار : لا تتعب نفسك.
يعقوب : أنا بعد صار نفسي فيه ..
البارت ( ١١ )
ابدأ من البداية