البارت ( ٩ )

Start from the beginning
                                    

تمّار عازمينا ع الغداء قومي روحي يشوفونك ..

أم أنمار : عوافي عليك تكفين وتوفين ..

مشت هاجر من جنبها وراحت غرفتها تجهز وهي قبضت على يدها

م كانت بتضايق تمّار و م تحضر عرسه بس أنه سفهها وأنه م حس

بفقد أخوه يألمها و م تقدر تفرح أبداً من بعد م راح أنمار ..

ــ

يعقوب وهو يلبس ملابس شغله جاه اتصال عقد حواجبه و رد ..

عاطف : صبااح القشطة ..

يعقوب : صباح الخير..

عاطف : وينك يخي من زمان عنك ..

يعقوب : عايش ..

عاطف : وش هالرد .. المهم سمعت أنك سكنت الشقة و أخيراً اقتنعت..

يعقوب : دافع الآجار ..

عاطف : استغفر الله عارف أنك دافع الأجار المهم بجيك ع العشاء ..

يعقوب : لا تجي .

عاطف : افا طرده ..؟

يعقوب : لا بس عندي يومين شغل متواصل لذا تجي ليش؟

عاطف : بجيك بعد يومين ..

يعقوب تأفف ي ليل النشبة : طيب طيب أخلص وراي دوام ..

سكر يعقوب و طلع برى الغرفة م شاف الفطور ع الطاولة استغرب

و طالع في المكان كله م شافه لذا دق باب الغرفة م لقى رد لذا خاف

عليه وفتح الباب شافه منسدح و غرقان نوم ..

ابتسم له و لأول مرة م يصحى ع المنبه و تروح عليه نومه لذا سكر

الباب بهدوء و طلع برى الشقة شرى له فطور من برى ..

ع الساعة 8 ونص فتح عيونه و استغرب أن الشمس طالعه عدّل

لذا سحب جواله شاف الساعة وشهق نزل من السرير بسرعة و طلع

م شاف مفاتيح سيارة يعقوب معلقة حرك شعره شلون نام كذا و أرسل

رسالة ليعقوب ..

أنمار : آسف ..

يعقوب إللي كانوا يغسلون سيارات الأطفاء سمع تنبيه جواله

لذا بعد عنهم وفصخ القفاز و ابتسم ..

يعقوب : لا عادي أصلاً نسيت أقول لك أني م راح افطر بالبيت اليوم

الهشيم Where stories live. Discover now