تمّار عازمينا ع الغداء قومي روحي يشوفونك ..
أم أنمار : عوافي عليك تكفين وتوفين ..
مشت هاجر من جنبها وراحت غرفتها تجهز وهي قبضت على يدها
م كانت بتضايق تمّار و م تحضر عرسه بس أنه سفهها وأنه م حس
بفقد أخوه يألمها و م تقدر تفرح أبداً من بعد م راح أنمار ..
ــ
يعقوب وهو يلبس ملابس شغله جاه اتصال عقد حواجبه و رد ..
عاطف : صبااح القشطة ..
يعقوب : صباح الخير..
عاطف : وينك يخي من زمان عنك ..
يعقوب : عايش ..
عاطف : وش هالرد .. المهم سمعت أنك سكنت الشقة و أخيراً اقتنعت..
يعقوب : دافع الآجار ..
عاطف : استغفر الله عارف أنك دافع الأجار المهم بجيك ع العشاء ..
يعقوب : لا تجي .
عاطف : افا طرده ..؟
يعقوب : لا بس عندي يومين شغل متواصل لذا تجي ليش؟
عاطف : بجيك بعد يومين ..
يعقوب تأفف ي ليل النشبة : طيب طيب أخلص وراي دوام ..
سكر يعقوب و طلع برى الغرفة م شاف الفطور ع الطاولة استغرب
و طالع في المكان كله م شافه لذا دق باب الغرفة م لقى رد لذا خاف
عليه وفتح الباب شافه منسدح و غرقان نوم ..
ابتسم له و لأول مرة م يصحى ع المنبه و تروح عليه نومه لذا سكر
الباب بهدوء و طلع برى الشقة شرى له فطور من برى ..
ع الساعة 8 ونص فتح عيونه و استغرب أن الشمس طالعه عدّل
لذا سحب جواله شاف الساعة وشهق نزل من السرير بسرعة و طلع
م شاف مفاتيح سيارة يعقوب معلقة حرك شعره شلون نام كذا و أرسل
رسالة ليعقوب ..
أنمار : آسف ..
يعقوب إللي كانوا يغسلون سيارات الأطفاء سمع تنبيه جواله
لذا بعد عنهم وفصخ القفاز و ابتسم ..
يعقوب : لا عادي أصلاً نسيت أقول لك أني م راح افطر بالبيت اليوم
البارت ( ٩ )
Start from the beginning