Part-1-

404 32 45
                                    

"لا يمكنك أن تغير رأيك الآن زين، لقد عملنا على هذا الرجل كثيرًا" قالت إيڤ و هي تلوح بيدها

"سيكون من السهل أن نُكشف، لم نفكر بالأمر جيدًا قبل أن نقرر" أجاب زين بنبرة هادئة

"إسمع، حصولي على هذا التوقيع اللعين لم يكن بالأمر السهل، لا يمكنني أن أختفي فجأة" قالت إيڤ و هي تجلس علي أقرب مقعد إليها.

"لكن هو لا يملك سلاحاً قد نستعمله لقتله و التظاهر بأنه إنتحر، بالإضافة إلى أنه بالكاد يكون وحيدًا في أي مكان" قال زين و هو يجلس بجانبها

"فقط كما إستطعت أن أصل إلي توقيعه يمكنني أن أجعله يُفرط في الشرب و الدخان" قالت رافعةً أحد حاجبيها بابتسامة جانبيه

"أجل أنتِ محقة" قال زين و هو يحك ذقنه

"لماذا كنت قلقًا للغاية؟" قالت إيڤ و هي تنظر إليه مباشرةً

"لا أدري.." قال زين ثم قلب شفته إلي الأسفل ..

"و الآن إنظر.." قالت و رفعت هاتفها المحمول، طلبت أحد الأرقام و وضعته على مكبر الصوت ثم أجابت..

"أوه سيد هوكمان"

"آيف، لماذا تتصلين بهذا الوقت المتأخر؟" جاء صوت الرجل الناعس..

"أنا أشعر بالوحدة.. و حصلت على بعض البضاعة الخاصة" قالت بنبرةٍ لعوبة..

"لذا فكرت أنه ربما يمكنك أن تلحق بي إلى مكاننا المعتاد؟ لا أستطيع أن أحصل على كل هذا وحدي.." اكملت و هي تبتسم لزين

جاء صوته و قد أصبح يقظًا بعد الشئ الآن "بالطبع، إنتظريني هناك"...

أغلقت الهاتف و حدقت به قليلًا

"لم يكن الأمر بهذه الصعوبة" إبتسمت بسخرية

"حسنًا هيا نذهب" قال زين و هو ينهض من علي المقعد

فسحبت حقيبتها المليئة بالخمر و الحبوب و تبعته إلى السيارة السوداء كالليل..

كان كوخًا متوسط الحجم على حافة المدينة، وقفت السيارة أمامه ثم نزل زين و إختبأ خلف الكوخ..

بينما آيف دخلت للكوخ و وضعت حقيبتها على الطاولة ثم بدأت بإخراج زجاجات الخمر مختلفة الأنواع و الحبوب المخدرة و مسحوق الهيروين على الطاولة ثم أخذت تعدل من شكلها لتستعد..

و ضعت سيجارة بفمها و أشعلتها ثم نفثت الدخان في الهواء و هي تبتسم بسخرية ...

" ٥ أعوام علي هذا الحال .. أصبحت خبرتي تفوق أي قاتل محترف " قالت و هي تبتسم ابتسامتها الجانبية المعتادة

جلست بضع دقائق حتى سمعت طرقات على الباب

نهضت و اسرعت في خطوتها نحو الباب و مع كل خطوة يخفق قلبها بشدة
و فتحته ليدخل رجل بمنتصف الثلاثينات، حياها بقبلةٍ قصيرة ثم جلس أمام الطاولة محدقًا بها ..

"إبدأ بأي شئٍ تريده هوكمان" قالت و جلست أمامه

جنون الخمر، هو فقط يفقد إحساسه بكل شئ؛ للا شئ..

"خذ أكثر، أكثر!" قالت بينما تناوله مسحوق الهيروين

أصبحت الرؤية ضباببية و زادت الهلاوس، دقات القلب أصبحت مجنونة قبل أن تعلن عن إستسلامها..

إبتسمت ثم نادت على زين لتخبره أنها أنجزت مهمتها الآن، عادت الي منزلها بسيارة زين ثم ترجلت من السيارة و وقفت امام باب منزلها ليوقفها زين ...

"حسنًا، أراكِ لاحقاً" قال

أكتفت بالأبتسام ثم التفت و دلفت إلي بيتها
-
١:٣٠ ظهراً
جلاسكو - أنجلترا
شركة اوسلور للأعلام...

"ماذا يحدث؟" سألت أوليڤيا جاك عندما رأت رجال الشرطة الذين يملؤون مقر الشركة..

"إن السيد هوكمان مفقود، هم هنا ليستجوبونا" اجاب جاك

"شئٌ غريب.." قالت و أسرعت لمكتبها لتكمل مشروعها قبل نفاذ الوقت المحدد...

--------------------

اول بارت اهو ..

١- لو ملقتش تفاعل هتتمسح من اولها :)

٢ - شير و فوت و ادعوا صحبكم عشان يقروها ..

٣ - حطوها في مكتبتكم و تابعوا

٤- مش هنزل بارت ٢ غير لما القصة تتفاعل الاول

٥- احب اشكر ماي بيب ريم عشان سعدتني كتير *-*

Dozen ( H.S )Where stories live. Discover now