عدت استلقي محاولا اللحاق بالساعات قبل شروق الشمس
وبدأ العمل وانا عيني لم تغلق ولو للحظة. .
شعرت بتحركات "سانتياغو" يخرج ..
أغلقت عيني وقضمت شفتي بغضب هادئ. .
..
بعد مرور ساعتين، استيقظ بعد أن فجرت اذناي
الصفارة ..قمت من مكاني وانا أشعر بثقل ونعاس غير طبيعي
قمت اتمائل متجه إلى الحمام. .
غسلت وجهي بقوة لاصحى قليلا ..
خرجت بعد أن ارتديت زي العمل. .
قابلت "هاري ". .
)صباح الخير غابريال كيف حالك اليوم ؟!)
)صباح الخير. .بخير ولكنني لم انم جيدا )
)عليك أن تأخذ استراحة اليوم ..فلا يمكنك العمل بهذه
الكدمات. .حتى لو رآك "شين " فلن يجعلك تعمل )
(هه ! حقا !؟)
)نعم حقا ..)
)لا أعتقد أنني سأذهب له ..)
لمحت هؤلاء الرجال الأربعة!
تلعثم لساني عندما رايتهم. .كانو يقفون والابتسامة
ترسم على ملامحهم. .اردف أحدهم بلغة مكسيكية
ثم لحقوها بضحكات عالية ومزعجة!
كبت غضبي ثم التفت عنهم ..
)هل هم من قاموا بضربك؟ !)
)لا تهتم ..)
قمت لاتجه إلى عملي بكل غصب ..
...
بعد مرور 3 ساعات. .
أتى الي "سانتياغو " وعادت ملامحه المبتسمة
الاستفزازية تلك ..
)كيف حالك ي رجل ؟!)
)بخير ..ماذا عنك ؟!)
)بصحة جيدة ..هل عالجت كدماتك؟ )
صمت وتذكرت ليلة البارحة. .لقد استحميت واتجهت
للنوم مباشرة! لم اضمد جروحي أو أضع الكمادات عليها
على الأقل ! يالي من اخرق!
)لقد ذكرتني. .هل لديك حقيبة صيدلية؟ !)
)لا تتوفر هنا ..دعني ااخذ الأذن من ذلك الكريه لاخذك
للمشفى. .)
)سحقا! )
تقدم خطوات ليتجه إلى "شين ". .
اكملت عملي وانا أتألم من قدمي. .سحقا !
..
عاد الي "سانتياغو " وطلب مني أن ارافقه. .
مشيت خلفه بعد أن ارتدى جاكيته السميك. .نظرت له
