الفصل الثاني : المقابلة

5.8K 304 75
                                    

الصورة إدوارد .

الأحترافية ، ثوبي الأسود ، البسيط ، هي الاحترافية . شعري ، مسحوب في كعكة ضيقة . هي الاحترافية . كنت قد اتقنت فن الملابس كأنها واثقة ، سيدة أعمال محترفة منذ سنوات .

أتذكر أستاذي المفضل في الجامعه قال لي ذات مرة : " اذا بدوتى محترفة و واثقة ، أنت سوف تشعري بالأحترافية و الثقة . أنا لا يهمني ما يقولة أي شخص آخر ؛ تبدو هي كل شئ "

هذا السبب ، عندما أسمع " ليا إڤانز " ينده من المكتب ، لا توتر فرشات تندلع في معدتي . راحت يديّ لا تتعرق ، انا لست متوترة تافه مع سوار أرتديه عل معصمي الأيمن . أنا رائعه ، هادئة ، جمعت رابط جأشي كما أتبع المساعد إلي مكتب السيد بينيت لمقابلة عملي الأولي منذ تخرجي .

السيد بينيت شخص مراوغ تقريباً خمسين ، و عندما هو صافح يدي راحة يده كانت دافئه ، تفوح منه رائحة العرق ، الخنق . أنا أبتسمت بخفه له قبل أن أُجلس نفسي علي الكرسي من الجانب الآخر له . هو مال عبر مكتبه و أعطاني أبتسامة ،و كشف عن أسنانه الفاسدة الفظيعه . كل ما يمكن أن أفعله أن لا أتقيأ .

" آنسه إيڤانز " هو بدأ . " سيرتك الذاتيه مثيرة تماماً للإعجاب ".

" شكراً لك ، سيدي " أنا قلت .

لاحظ أن أبتسامه ، و عيونه الدامعه لا تركز علي وجهي و لكن أقل قليلاً . عبرت ذراعي علي صدري واضحة رقبتي بهدوء عينه تفاجأت . لكن لديهم ليست واحدة من العار . في الواقع ،هو حتي أبتسم مجدداً .

ماذا خنزير .

" اذا يقول هنا انت عملتي لثلاث اعوام لشركة ملير ... و أثناء هذا الوقت تلقيتي خمس ترقيات و موظف الشهر ؟ مرتان ؟ "

" هذا صحيح " أنا أكدت .

"حسناً ، هذا يبدو انكِ كنت موظفة ممتازه ... لماذا انت لا تعملين هناك بعد الآن؟" هو سأل .

أنا تصلبت . " الأشياء ...لا تعمل بنجاح "

السيد بينيت نظر لي من أعلي و أسفل " لماذا لا ؟ "

" انظر ، سيد بينيت " ضحكت بخفة ." كما يمكنك أن تري ، أنا لدي الكثير من الصفات المنجزة التي تجعلني أختيار ممتاز - "

" آنسه إيڤانز " هو قاطع ."أنا أسألك لماذا تركتي شركة ملير ."

"هل هذا حقا مهم ؟ " انا واجهت . " كل مؤهلاتي ترقد هناك أمامك ، و انا أوكد لك ، سيدي ، أنا أكثر من مؤهله . لا يهم ماذا حدث أو لماذا تركت ملير ! كل الذي تحتاج الي معرفته هو اذا كنت أو لا يمكنني تأديه هذا المنصب الي مستوي توقعاتكم . "

صوتي قد ارتفع ببطء خلال حديثي الصغير لذلك سمحت بخروج نفس وحاولت تهدأت نفسي .

سيد بينيت لم يعد يبتسم " " آنسه إيڤانز انا مستعد أن أوظفك ، لكن اذا كنت تمتلكين ما يصل بك للوراء قليلا في ملير . لقد تلقيت مكالمه اليوم قبل المقابلة التي قد تتفاعل مع مثل ذلك . "

Yes, Sir [ Arabic Translation ] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن