Part || 5 ||

187 6 0
                                    

لا اله الا الله 💜
استغفرُ الله

------------------

نظرت كات لنفسها في المراة ثمة شئ ما بالنسبة لردائها الاحمر فتحة صدره الواسعة التي تناسب دائما ذوات القوام الرشيق
و استدارة متنهدة فمن هي لتحكم ؟ لقد ذعر احساسها بالذوق المتعلق بالازياء حقيقية انها تبدو رائعة الجمال و لو ارتدت اسمالا بالية ربما كانت تريديها بالفعل عند مولدها و كانت مشورة تعتمد على مشورة اصدقائها في مشترياته و بالتالي فان دولاب ملابسها خليط متنافر من الاذواق
و كانت مهارتها تكمن في استخدام الاوشحة و بها يمكن ان تنفع اقوى الرجال للتخاذل امامها و بالنسبة للبكاء حسدا و كانت تستخدم واحدا منها في تلك اللحظة اخضر اللون متداليا من حزامها المفترض ان يكون متنافرا تماما و لكنها متاكدة انه لم يكن
و كان ايضا الشئ الوحيد غير المفترض بالاضافة لملابسها الداخلية بالتاكيد فكل ما عداهما كان مقدما من احد زملاء مسكنها الرداء ل"كولين" ممثلة موهوبة ناشئة و الحذاي ل"فراي" مصممة ازياء مسرحية تندب حظها و قد كانت اقصر من "كات" الا انها نفس مقاس حذائها و الحزام من الان صانه المنتجات الجلدية اما "جيف" الجواهرجي فمنه الساعة الذهبية التي تزين معصها و الذي قدمها – بدون ان تدري – عشرين دقيقة ليعادل عادة تاخرها الدائم
ثم بدات في استعمال انابيب المساحيق التي لم تكن قد استخدمت الا نادرا فهي لا تهتم بالتزيين الا في ساعات العمل و كانت هذه الليلة نوعل من العمل بصورة ما و كان حريا لها ان تستشيط غضبا لخديعة "تود" لها و لكن قلبها الطيب ابى عليها ان تتخلى عنه حين يكون حتاجا لها بصورة ملحة ف"تود" واقع في الحب مع من تعتبر "غير مناسبة بصورة مفزعة و لا يمكنه ان يقدمها لاسرته خشية ان تسحق روحها سحقا فهي فتاه رقيقة بريئة حساسة في الثامنة عشرة تدرس العزف على الكمان و لكن ليس لاسرتها مسوى اجتماعي ناهيك عن المستوى المالي و ليس في مستقبلها كعازفة كمان ما يصلح هذا الخلل الاجتماعي .
فجدته العجوز سوف تلتهم الفتاه الرقيقة و تظل شاعرة بالجوعو ليست "انا" بالمسلحة لمواجهة عدواة "اديليد بيشوب" بل انها تحت فكرة ان "تود" افضل من ان يكونلها و من شان رفص اسرتها ان يجهز عليها تماما و لن تقبل على الزواج منه لو كان من شان ذلك انقطاع روابطه الاسريه التي تقدرها حق قدرها و حين بدات تتساءل عن اسرته لم يجد بدا من ان يعدد لها مزاياها باقل قدر من الاساءة .

عبست كات لنفسها في المراة ثمة شئ ما بالنسبة لردائها الاحمر اهو الحزام و الحذاء الذهبيان ؟ طوله الى الركبتين ؟ ام فتحة صدره الواسعة التي تناسب دائما ذوات القوام الرشيق ؟
و استدارة متنهدة فمن هي لتحكم ؟ لقد ذعر احساسها بالذوق المتعلق بالازياء حقيقية انها تبدو رائعة الجمال و لو ارتدت اسمالا بالية ربما كانت تريديها بالفعل عند مولدها و كانت مشورة تعتمد على مشورة اصدقائها في مشترياته و بالتالي فان دولاب ملابسها خليط متنافر من الاذواق
و كانت مهارتها تكم تكمن في استخدام الاوشحة و بها يمكن ان تنفع اقوى الرجال للتخاذل امامها و بالنسبة للبكاء حسدا و كانت تستخدم واحدا منها في تلك اللحظة اخضر اللون متداليا من حزامها المفترض ان يكون متنافرا تماما و لكنها متاكدة انه لم يكن
و كان ايضا الشئ الوحيد غير المفترض بالاضافة لملابسها الداخلية بالتاكيد فكل ما عداهما كان مقدما من احد زملاء مسكنها الرداء ل"كولين" ممثلة موهوبة ناشئة و الحذاي ل"فراي" مصممة ازياء مسرحية تندب حظها و قد كانت اقصر من "كات" الا انها نفس مفاس حذائها و الحزام من الان صانه المنتجات الجلدية اما "جيف" الجواهرجي فمنه الساعة الذهبية التي تزين معصها و الذي قدمها – بدون ان تدري – هشرين دقيقة ليعادل عادة تاخرها الدائم
ثم بدات في استعمال انابيب المساحيق التي لم تكن قد استخدمت الا نادرا فهي لا تهتم بالتزيين الا في ساعات العمل و كانت هذه الليلة نوعل من العمل بصورة ما و كان حريا لها ان تستشيط غضبا لخديعة "تود" لها و لكن قلبها الطيب ابى عليها ان تتخلى عنه حين يكون حتاجا لها بصورة ملحة ف"تود" واقع في الحب مع من تعتبر "غير مناسبة بصورة مفزعة و لا يمكنه ان يقدمها لاسرته خشية ان تسحق روحها سحقا فهي فتاه رقيقة بريئة حساسة في الثامنة عشرة تدرس العزف على الكمان و لكن ليس لاسرتها مسوى اجتماعي ناهيك عن المستوى المالي و ليس في مستقبلها كعازفة كمان ما يصلح هذا الخلل الاجتماعي .
فجدته العجوز سوف تلتهم الفتاه الرقيقة و تظل شاعرة بالجوع ليست "انا" بالمسلحة لمواجهة عدواة "اديليد بيشوب" بل انها تحت فكرة ان "تود" افضل من ان يكونلها و من شان رفص اسرتها ان يجهز عليها تماما و لن تقبل على الزواج منه لو كان من شان ذلك انقطاع روابطه الاسريه التي تقدرها حق قدرها و حين بدات تتساءل عن اسرته لم يجد بدا من ان يعدد لها مزاياها باقل قدر من الاساءة .

الرَّاقصة و الإرسْتقراطِيWhere stories live. Discover now