الفصل الرابع

91 8 0
                                    


They have promised that dreams can come true – but they forget that nightmares are dreams too"

"أنت مجنون ! ألهذا السبب تشاجرتما .. " قالت سارة وهي ترتشف بعض الماء الساخن الذي وضعته في كوب القهوة المغلق .

" كلا .. أعني , غيرتها كانت جزءا أساسيا من هذا .. لكنني اعلم أن مشاكلنا المتراكمة هي سبب خلافتنا معظم الوقت " وضع هاري ساقا على الأخرى وهو ينظر إلى طعامها الذي لم تلمسه.

"أنتي تعلمين أن سبب مجيئي إلى هنا هو جعلك تتناولين بعض الطعام صحيح ؟ " نظرت سارة إلى طعام الفطور أمامها وهي تبتلع ريقها ..

"أنا لست جائعة حقاً .. لقد استيقظت مبكراً وتناولت بعض حبوب الفطور الذي اشتريته لي ذلك اليوم .. " قالت ببطئ شديد وكأنها كانت تختلق الكذبة في أثناء حديثها.

"أحقا! ؟ " وضع هاري يده تحت خده وهو ينظر إليها مع ابتسامة تقول – يالك من كاذبة محتالة ! –

"لكنني لم أر أي طبق- " قاطعه صوت هاتفه يرن مما جعلها تتنهد بعمق لتشكر في نفسها من اتصل بهاري في هذه اللحظة .

"ألو ؟ " أجاب هاري دون النظر إلى هاتفه

"هاري ! .. صباح الخير يابني "

"سيد " آدم " .. صباح الخير " أجاب هاري بهدوء وكأنه كان منتظرا تحدث السيد آدم عن ابنته .. لكنه لم يفعل .

"أنت لست في المنزل منذ البارحة .. هل كل شيء على مايرام ؟ "

"اعذر تتطفلي .. لكن .. كيف عرفت أنني .. "

"لقد اتصلت على هاتف منزلك يا هاري .. كنت أريد التحدث بشأن بعض الأمور "

"إيلا .. أليس كذلك ؟ " تنهد هاري وهو يمسح عينيه وينظر إلى سارة التي اصطنعت الإنشغال بحقيبتها حتى لاتستمع إلى حديثه

"كلا .. ليس للأمر علاقة بابنتي .. لكن .. ربما الأمر متعلق بك "

"حسنا .. "

"ربما يمكننا ان نلتقي في وقت ما .. إذا كان هذا مناسبا "

"بالتأكيد .. قد نلتقي .. أممم .. "أغلق هاري هاتفه وهو يزفر بغضب ..

"هل تريدين الخروج من هنا ؟"

-

لم تكن الشوارع خالية تماما, لكن العدد المتواجد قليل في هذا الوقت من الليل .. الجو بارد والجميع يفضل البقاء في المنزل والمكثوف تحت بطانية ثقيلة ومشاهدة التلفاز ربما .. لكن ليس هاري ... ... أو سارة ...

"لا أريد تناول العشاء هنا .. "

"أنتي لا تعرفين هذا المطعم .. لقد إعدت تناول الطعام فيه مع عملاء الشركة .. خدمته ممتازة "

"لكن لما لا يمكننا الطهو في المنزل ! لا اريد التواجد هنا يا هاري " قالت بعناد طفولي مما جعله يضحك بلطف قائلا :

أشباح الماضي   ( Harry Styles Fic )Where stories live. Discover now