"الفصل الواحد و العشرون"

2.5K 170 35
                                    

مازلت روز على نفس حالتها.
لا تتكلم مع أحد، و كذلك رفضت الذهاب للجامعة.
حاول فلاد معها، لكنها لا تستمع لأحد.
لا تضحك، لا تتكلم.
تحاول مارلين اسعادها برفقة انجيل،لكنهما يفشلان فى النهاية.
بعد محاولات شاقة، نجحت مارلين برفقة انجيل فى إقناع روز بالذهاب للجامعة و لو ليوم.
|وجه نظر روز|
استيقظت صباحا او مساءا لا أدرى، لم أعد أشعر بالأيام.
تضفق فى عقلى أحداث الأسبوع الماضى.
موت دان، اختفاء الفتية، و لا ننسى بالطبع معاملة ابى لى، هو لم يحادثنى منذ عودتى.
التذكر يجعل صباحى سىء.
نهضت من سريرى، و دلفت للدورة المياه، فعلت ما أفعله عادة و خرجت.
ارتديت ملابسى، أستطيع القول أنها كئيبة نوعا ما، مشط شعرى و وقف انظر لنفسى فى المراءة.
وجهى الشاحب، عيونى التى يملئها الكائبة.
كيف سأذهب إلى الجامعة اليوم، لا أعنى شكلى، لكن أستطيع القول إننى سأكون حديث الجامعة بالتأكيد.
فتح الباب لتظهر مارلين برفقة انجيل.
"صباح الخير"تحدثت انظر للمراءة.
"أخيرا تحدثتى لقد كنت أظن انكى اصبحتى من الأموات الأحياء _زومبى_"قالت مارلين.
قهقت بخفه على حس فكاهتها.
يوما ما ستقتلنى تلك الفتاة.
"هيا نتناول الفطور"قال انجيل بينما تدفعنى، لنخرج من الغرفة.
تسلقت الدرج نزولا.
عندما وصلنا للمطبخ، كانت أمى تحضر الفطور.
أرسلت لنا ابتسامة خفيفة،و أكملت ما تفعله.
وجت فلاد ينزل الدرج.
نعم فلاد يعيش معنا، لكننى من طلبت.
برغم إننى أشعر أن هناك شىء يخفيه، لكنه يبعث لى السعادة نوعا ما.
"صباح الخير حبيبتى"قال يقبل وجنتى.
"صباح الخير فتيات "قال فلاد.
جلس بجانبى بينما ننتظر الفطور.
"الفطور جاهز"قالت أمى، تتضع كل صحن أمام صاحبه.
بدأت بتناول الطعام بصمت.
أنهيت طعامى، و نهضت.
"وداعا فلاد"قلت.
صنعت طريقى برفقة انجيل و مارلين إلى خارج البيت. "روز، لما لا تتحدثين مع والدتك"قالت مارلين بينما نركب سيارتها.
"ارجوكى مارلين ليست بمزاج للحديث، فقط اوصلنى للجامعة اللعينة"تحدثت بغضب.
"حسنا حسنا "

وصلنا للجامعة.
ترجلنا من السيارة.
ضنعت طريقى لخزانتى، كما فعلت مارلين و إنجيل مثلى.
كما توقعت الحي مع يتهاسمون و هم ينظرون إلى.
"وداعا انجيل"قال مارلين لانجيل بينما نفترق أمام الصفوف.
دلفنا للصف.
بحثت بعينى متوقعة رؤية هارى و أن كل ما ممرت به كان حلم، لكن من اخدع.
جلست فى مكانى المعتاد و ارحت راسى للوراء.

.
.
.
.
.
أنتهت محاضرة تليها الأخرى حتى انتهى اليوم بأكمله.
أخبرت مارلين إننى أريد المكوث فى الغرفة، لكن هى اخبرتنى أنا علينا العودة مساءا.
وصلت للغرفة، ثم دلفتها.
شاهدت ملابس هارى المبعثرة على سريره.
تسطحت على سريره، اشتم رائحة النعناع فى وسادته، تلك الراحة هى مثل رائحة انفاسه.
طرق أحدهم الباب.
نهضت لافتحه.
لم أصدق عيناى عندما وجت هارى يقف يبتسم باتساع. القيت بجسدى بين ذراعيه.
"روزى"قال و اصتدمت شفتينا معنا.
اشتقت لتقبيله.
اشتقت لكل شىء.
به انه ملاك فى صورة إنسان.
سمحت لنفسى بوضع يدى حول رقبته اسحبه نحوى أكثر.
دفعنى قليلا ليدخل الغرفة و يغلق الباب بقدمه و يعود إلى تقبيلى.
"أحبك روز"قال هارى بينما يضعنى على السرير بخفه.
"هل انا احلم"تحدثت أخيرا.
"استيقظى روز"صوت ما اخرجنى من عالمى.
فتحت عيناى، لأجد نفسى قد غفيت على سرير هارى.
"كنتى تانين و
"اخرسى و اللعنه مارلين"تحدثت،ثم نهضت من سريرى.
"هيا يجب علينا العودة للبيت"قال مارلين
" لما"تذمرت.
"والدك يقيم احتفاء كبير بمناسبة رجوعك، سيحضره شخصيات مهمة، لذلك يجب عليكى القدوم"قالت مارلين.
"حسنا"تحدثت.
وقفت امام المراءة، و عدلت من شعرى و ملابسى.
خرجنا من الغرفة،ثم ربكنا السيارة.
فكرت فى حلمى.
لما حلمت بهارى، هل هو بخير ام ماذا.
وصلنا البيت ثم ترجلنا.
دخل ما البيت و ذهبت لغرفتى.
أفكر بالحديث مع أمى، لكن لا اعلم إذا كان الوقت مناسب ام لا.
ذهبت للمطبخ.
أمى تحضر العشاء الاحتفال الليله.
"أمى أريد الحديث معكى"تحدثت إليها.
"حسنا"تركت ما بيدها.
"أمى ما الذى أتى بكى بعد خمس سنوات"تحدثت بوقاحة .
"روز انا والدتك هذا حقى"قالت إلى
"لما لم تتذكرى انكى والدتى عندما رفضتى رعايتى انا و لوك عند الانفصال"سألتها.
"انا لم أرفض عزيزتى، لكن والدك لديه نقوذ و سلطة، بإمكانه فعل لا يشاء، انا بكيت له، و ترجيته، لكنه لم يقبل"قال أمى.
مشيت لغرفتى.
لا اعلم من أصدق و من أكذب.
فلاش باك
لقد تم الحكم لأبى.
"أبى انا أريد امى"قلت.
"والدتكما رفضت رعايتكم، هى تريد أطفال أخرى، تريد رجل اخر"قال ابى.
"هل هذا صحيح"سأل لوك.
"نعم بنى"قال ابى.
فلاش باك اند
أمى لم تكذب عل يوما.
لقد كانت ام مثالية.
ماذا عن ابى.
اللعنه سأخرج هذا الأمر اللعين من عقلى و القيه _انساه_.
.
.
.
.
نجلس انا و فلاد على مائدة الطعام أمام ضيوف ابى.
والدى لم يفعل تلك الحفلة لاجلى فقط هو يتفاخر بكونه أستطاع اعادتى.
"ماذا بكى روز"همس فلاد.
"لا شىء فقط أريد الذهاب لغرفتى وحدى"قلت له
ذهتب للغرفة مارلين و إنجيل تجلسان على سريرى.
"روز نريدك أن تخبرنى بكل شىء جرى"قال مارلين.
تنهدت انا أعلم أنه ليس هناك مفر منهما.
قبل ان افتح فمى، شعرنا بحركة مربية.
أحدهم يتسلق الشجرة، ثم فتح النافذة.
ليظهر.
********
_ تتوقعون مين.
_ مين الكذاب بابا و لا ماما روز.
_ عملين اه فى الدراسة و الامتحانات بتعتكو امتى.
_ كل واحد يقول هو فى سنة كام خلينا نتعرف على بعض.
باى باى
لوف يو ال

The criminal||Harry Styles A U||Where stories live. Discover now