"الفصل الرابع عشر"

2.7K 190 13
                                    

|وجه نظر نايل|
ادهشنى حقا حديث هارى، أعنى إننى لم أتوقع فيوليت بتلك بالحقارة, برغم ان الأمر مؤلم و لكننى لا أشعر بشىء, لأننى ببساطة لم أعد بحبها لقد تخلصت من حبها المستغل.
انا احب انجيل انا حقا أفعل.
توجهت عيناى لهارى الذى أحتاجه الغضب, عروقه البارزة من عنقه وجنتاه المحمرتان.
ركب السيارة بدون اطلاق كلمه.
ركبت انا الآخر و ضع هارى المفتاح بالمشغل و اداره
بصمت, قاد السيارة.
لاحظت الثلج الموجود على الرصيف و فى الشوارع.

_

تبقت لنا ساعة للوصول.
"الجو شديد البرودة"تمتم هارى كما يوقف السيارة.
ترجل كلانا من السيارة لقد كان محطة وقود, تبدو فخمة نوع ما, أعنى نحن بوسط الطريق السريع، غالبا تكون محطات الوقود لا يوجد بها عمال من الأساس. فتح هارى حقيبه السيارة و احضر حقيبتين بعدها اغلق الحقيبة.
رمى لى أحدهم و انا التقته.
فتحت الحقيبة يوجد به معطف جلدى ثقيل و تيشرت اكمامه طويلة لدرجة تجعلنى اتشاركه مع هارى.
ذهبنا لدورة المياه و بدلنا الملابس.
اكملنا الطريق حتى وصلنا للبيت.
ترجلت من السيارة و لكن هارى لم يفعل.
"ماذا ألن تأتى"سألته.
"لا سوف اذهب لرؤيه بيتر"قال و بعدها انطلقت السيارة.
دلفت للبيت المكان هادىء تماما, فقط غرفة واحدة تنبعث الضوضاء منها.
دلفت الغرفة.
اللعنه الغرفة بحالة مزرية.
صحون الطعام ملقى على الأرض الفوشار على الأرض, المشروبات مفتوحة و مسكوبة على الأرض.
وجت ليام و زين و لوى يجلسون على السرير و معهم روز.
"ما هذا"صرخت ليلتفت الجيمع إلى.
روز التى تنظر إلى بخوف.
هل تظننى مثل هارى
أعنى انا غضبت بسبب تعاملها , ولكن لم يصل الأمر حتى تقلق منى.
قفزت على السرير لأكون بجانبهم.
"هل أريد ان أشاهد معكم فيلم"قلت بنبرة طفولية و اتسعت ابتسامة روز.
"حسنا تبقى القليل على هذا الفيلم"قالت روز.
"لكن أين هارى "سأل ليام.
"هو ذهب لزيارة بيتر، لكن لا تقلقو ان السجن فى مدينة أخرى لذلك سيطول الامر"قلت و تنفست روز براحة.
|وجه نظر هارى|
ق

دت الى ان وصلت فى الحقيق, ة لقد نقلو بيتر الى سجن ليس ببعيد, و هذا الرائع فى الأمر.
ترجلت من السيارة, و ذهبت من الباب الخلفي للسجن.
فتح لى أحد الضباط اسمه مات زميلى المدرسى برغم انه يكبرنى ب اربع اعوام الا اننا اصدقاء.
"هارى تأخرت، هيا بسرعة"قال وادخلنى.
بعض لضباط يمشون و بالبعض فى مكاتبهم و السجن من الناحية الأخرى.
"خذ تلك ملابسى الاحتياطية و تلك هى بطاقة التعريف الخاص بى حسنا، حاول إخفاء ملامحك بقدر المستطاع"قال و اعطانى الحقيبة التى بها جيمع تلك الأشياء.
حسنا مات ليس من النوع الذى لا يهتم بعمله، ولكنه يعلم إننى غير راضى عن العصابة.
فقط لو لم....
حسنا لا يهم.
ذهبت لدورة المياه و بدلت ملابسى و تركت ملابسى
فى الحقيبة.
خرجت و تركت الحقيبة لمات الذى سوف بذهاب لاستراحه الغداء الخاصة به.
تجولت بين السجون حتى وجت زنزانة المحتجز بها بيتر انه فى الحبس المنفرد فتحت الباب و لكن قبل ان اغلقه.
"هااى من انت"قال أحد الضباط
"انا مات المسؤول عن المساجين فى الحبس المنفرد"قلت أعطيه بطاقة التعريف الخاص ب مات.
"اسف سيدى"قال يعطيني البطاقة بتوتر، و فورا عرفت إننى رئيسه.
دخلت زنزانه بيتر.
"خدعه رائعه "التفت لاجده صوت بيتر البرىء،
وجهه شاحب عيونه الخضراء المائلة للازرق باهته
شعره الأشقر غير مرتب.
فورا ارتمى فى عناقى و بدأ فى البكاء.
استمر فى البكاء و فصلت العناق بخفه.
"لا تقلق بيتر ساخرجك من هنا قريبا"طمأنته اجفف دموعه.
"هارى لقد ضاعفو المراقبة على بسبب المكالمة التى انا متأكد أنها منك،وضعونى فى الحبس المنفرد انت لا تتصور بشاعته"توقف يمسح دموعه و تابع "لو لا توصيه و اعتناء مات بى لكنت قد تعفنت فى تلك الزنزانة البشعه"قال بيتر.
"لا تقلق ساخرجك"قلت له.
"لا تعد بشىء لن تسطتيع فعله هارى"قال بيتر.
"لقد قلت ساخرجك إذا ساخرجك"قلت و انا أمسح دموعه بحده.
"رئيسى قادم لهنا عليك الرحيل"قال مات وهو يدخل الغرفه فجأه.
"حسنا"قلت.
ودعت بيتر و رحلت أشعر بالحزن اعلم إننى ساشتاق كثيرا لبيتر.
بدلت ملابسى مجددا لملابسى العاديه و انطلقت بالسيارة.

_


حتى وصلت البيت ترجلت من السيارة و دلفت للبيت. ألقيت ب معطفى فى الأريكة و جلست لخمس دقائق التقت انفاسى.
ميزت صوت التلفاز المنبعثه من أحد الغرفه الغير مستعمله.
بالتأكيد ليام يعبث بأحد الأشياء هناك.
أشعر و كاننى اربى أطفالا.
دلفت للغرفه.
حسنا ما رايته جدا صدمنى.
روز على على الأرض بجانبها زين.
على السرير لوى و ليام.
نايل على الاريكه يدفع صحن الفوشار كاملا داخل فمه.
"بحق اللعنه ماذا تفعلون"صرخت لينهض الجيمع
اقتربت لاقف أمام روز و لكن الفتيان شكلو دائرة حولها.
"أوه رائع جدا"قلت بينما تخطيتهم بكل سهولة و قمت بسحب روز من يدها، و وضعتها فى الغرفه الاخرى.
"ماذا و اللعنه تظنين نفسك فاعلة"قلت بينما.
|وجه نظر روز|
"انا س-
تحدثت ولكن قاطعنى طلقى صفعه قويه على وجنتى. سقط أرضا بسبب الصفعه القوية.
بدأ هارى بركلى بعدها لم أشعر سوى بفتح الباب و دخول الفتيان.
********
_روز حصلها اه

The criminal||Harry Styles A U||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن