"الفصل التاسع و العشرون"

2.4K 151 11
                                    

|وجه نظر روز|

"للمرة الخامسة بعد الاف، انا لم أعد غاضبه منك نايل هوران"قلت بعد الاف المرات، الوضع كالتالى، انا و نايل امام باب دورة المياه النسائية.
"اخطأتى العد أنها السابعة بعد الاف، تبقت مرة"نايل قال يبتسم بشيطانية_ابتسامة شريرة_كما يضحك.

"حسنا انا لم اعد غاضبه منك نايل"قلت بنفاذ صبر كما انظر لنايل الذى يمضغ شفيته السفلية،و يحدق فى الفراغ، قبل ان يبتسم بشيطانيه مره اخرى و يحمحم صوته.
"نسيتى هوران، لذا نسعيد الكره، هيا من البداية"قال نايل كما ابتسامته الشيطانيه مازلت مرافقه لوجهه.
"اللعنه عليك، لن اعيد ذلك، لاخر مرة انا لست ملعونه غاضبه منك، او شىء من هذا القبيل"انفجرت فيه يينما نايل احمر وجهه، اعتقدته حزن، لكنه هذا الشيطان الاشقر بدا فى الضحك بهستيرية مبالغ فيها.
"انتى.... اللعنه انظرى لوجهك"قال نايل من بين ضحكاته المستفزة بالنسبه الى.
صوت قوى تخلل اذنى و قد كان صوت الجرس، الذى كان منقذ من نايل الضاحك.
"حسنا لدى محاضرة، اراك بالجوار"قلت بينما توقف نايل تدريجيا عن الضحك، و من ثم حول نظره الى فى جديه.
"اتمنى لكى التوفيق فى اختبارك، اراكى"قال نايل بجديه قبل ان يقترب و يقبل وجنتى، و يبتسم ابتسامته المشعة لا المستفزة خاصته، و من ثم يلتفت و يرحل.

مشيت فى طريقى، بعد الطلاب يشعرون لصفوفهم خوفا من المعلم، بعضهم غير عابىء للمحاضرة و يسميها باللعنه، وبعضهم يحاولن إتقان دور المريض على هذا المدير الطيب و المدرسين الحمقى كذلك ليتمكن من الرحيل.
مجموعة حمقى لا غير

صنعت طريقى إلى خزانتى الحمراء، ازلت القفل عبر نقر الأرقام السرية الخزانة، حملت اغراضى بيد بينما دفعت باب الخزانة باليد الأخرى ليغلق.

كنت قد وصلت أمام باب الصف، مددت يدى بسرعة، و قرعت الباب، و من ثم أمسكت ينقبض الباب، و ادرته ليفتح.
"سيده ميلير، كنت على وشك الإبلاغ عن تغيبك على الامتحان"تحدثت الأستاذ وليام، قبل ان يمد لى الورقة بطرف يده.
سحبتها، و توجهت إلى مكانى بخطوات سريعة و ثابته.
ابتسمت لمارلين التى وجتها تجلس بجانبى، كنا على وشك فتح فمى لمحادثتها، قبل ان يشير إلى الأستاذ وليام بالصمت.
سؤال تلو الآخر تلو الآخر كان سهل، لكن ذلك السؤال الأخير إجابته عالقة بعقلى لا أستطيع إخراجها.
بدأت بالهمهمه محاولتا التذكر.
"تذكرت"همست بينما التقت القلم، لادون الإجابة بسرعة قبل ان تضيع من عقلى، هذا عندما سحب أحدهم الورقة من أمامى، رفعت راسى، و لقد كان هذا الشيطان الاصلع، هو يبتسم بشر، كم اود أن ابرحه ضربا.
"بإمكانك الانصراف، لن ندرس شيئا اليوم"قال الأستاذ و ليام.
قفزت فرحة كلبلهاء، فأنا اخيرا سأذهب لهارى.

The criminal||Harry Styles A U||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن