"الخاتمة"

3.4K 152 63
                                    

|وجه نظر فلاد|

"سيدى علينا التحرك الان، هناك خطر فى مقرنا الرئيسى"تحدث أحد المساعدين الخاصين بى.
"عدت للندن لكى أستقبل المصائب"تذمرت بصوتا خافت بينما كنت أخطو داخل سيارتى، ركبت فى الأمام بينما ذلك الفتى الذى لا اذكر اسمه صعد فى مكان السائق و بدء بالقيادة.
"سيدى، لقد هاتفك السيد ميلير بينما كنت فى مكتبك"تحدث ذلك الشاب بينما كان تركيزه فى الطريق.
"و لما لم تحول لى الاتصال على هاتفى الخلوى"قلت بغضب انظر إليه بينما هو تمتم باعتذار.

_

"وصلنا سيدى"
ترجلت من السيارة سريعا انظر لجانب محترق من بناية المقر، ما اللعنه التى حدثت.
"رقمك السرى"اوقفنى شاب ما على الباب، نظرت لجهاز إدخال الرقم السرى لاجده منزوع من مكانه.
"ما الذى حدث هنا، على ايت حال انا فلاديمير والتر 2889568"تحدث له.
"تفضل سيدى، الرئيس ينتظرك فى مكتبه"قال و سمح لى بالدخول.
نظرت لجميع العملاء الذين كانو يتحركون بسرعة داخل البناية، تخطيتهم، اوقفنى أحد الحراس عن التحرك، نظرت إليه، لكنه سحبنى من ذراعى، لمكتب السيد ميلير، فتح الباب، و دفعنى للداخل.
السيد ميلير يجلس فى مكانه بكل هدوء و برود عكس ما يفعله الباقون فى الخارج.
"مرحبا بك فلاد"تحدث السيد ميلير، و لم يكلف نفسه بالنظر لى بل كان منهمكا بقراءة الجريدة بيده.
"م-رحبا سيدى"تحدث بتوتر.
الصمت ساد الغرفة، هو نهض و بدء بالدوران حولى بطريقه مرعبه و مربكه فى نفس الوقت.
"هل تظن إننى غبى، هل تظن إننى لا أعرف أنك كنت فى لندن لثمانية أشهر"هو أحد بهدوء، و هدوئه هذا جعلنى اشعر بالخوف أكثر.
"اخبرتنى أنك تريد الذهاب لنيويورك لشقيقك، لكنك كنت تكذب، كنت طوال الوقت هنا، لم اصدق نفسى عندما هاتفت شقيقك و قد اخبرنى أنك ليس عنده"صاح السيد ميلير مجددا.
"هل بإمكانك الشرح لى ما اللعنه التى جعلتك تكذب علي، ما الذى كنت تنويه فلاد"سأل السيد ميلير و انا توتر.
"كنت تتبع و تتراقب روز أليس كذلك"هو قال وانا توسعت عيناى، من أين اللعنه عرف.
"لما كنت تفعل هذا "هو سأل مجددا.
"انا أردت حمايتها"تحدثت مترددا، هو نظر إلى بسخرية.
"من من تحميها"هو سأل بسخرية كبيرة.
ترددت قبل ان اتحدث، لكننى تشجعت"منك"هذا ما استطاع لسانى قوله.
"منى انا، فلاد هى أصبحت عاهرة مغتصبة، تحمل بطفل مزدوج الأب"قال السيد ميلير، هو فقط لا يعلم.
"لقد كلفت رون بذلك، و انا واثق انه فعلها، ليحرق قلب ستايلز"هو قال و ابتسم بشيطانية.
"ما الذى فعلته أيضا فلاد"هو سأل ينظر إلى.
"ما الذى فعلته "صاح بى مجددا.
"انا سأخبرك، اوشيت بنا إلى شرطة لندن، جميع الشركات التى نقوم بالاحتيال عليها أوقفت تعاملها معنا، بحقك فلاد لما"هو تحدث ينظر إلى بغضب.
"ما الذى تعلمه او فعلته و تقوم بتخبأته عنى"هو سأل برفق يحاول أن يكون لطيفا، لكنه يفشل.
"اللعنه أجب"هو صاح مجددا.
"ستايلز و هوران سيهاجموننا الليلة، احتراق البناية كان جزءا من خططهم"انا تحدثت أخيرا.
"هل تحاول خداعى، ستايلز و هوران فى نيويورك"هو تحدث بسخريه.
"لكن ستايلز عند روز"أوقفت نفسى بوضع يدى على فمى، اللعنه كيف أخبرته.
هو ابتسم بشيطانية، ثم نظر الى النافذة.
"جلبرت"هو صاح، ليفتح الباب، و يظهر والدى، لا تتعجبو والدى يعمل معنا، اسمه فى المنظمة جون، لكن فى الحقيقه جلبرت.
"خذ فلاد إلى الرئيس"ارتعبت جدا، و ارتعش جسدى، نظر الى والدى بلا تعابير على وجهه، فقط قام بسحبى بقوه من معصمى، ثم رمانى أرضا خارج المكتب، أحد الحراس امسك بيدى و قيدها، والآخر لف عصابة العين حول عيناى، ثم شعرت باحدهم يسحبنى.

The criminal||Harry Styles A U||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن