مابين خوف وصدمه , التقط زين هاتفه وهو يشرب من العصير مبتسما , لكن ما ان رأى الرساله .. حتى تحولت ملامحه للغضب والخوف ..
مسح رسالته ثم اجابه ؛
"نعم اظن انني متفرغ ."لم يستطع الرفض كونها اول خطوةً جريئة في طريق تدمير ليام
وصله رد ليام سريعاً ؛
"حسنا..اراك ليلة الجُمعه , السابعه صباحاً ."ليلة الجُمعه ؟ والسابعه صباحاً !
تعجب زين مرسلاً له ؛
"صباحاً ؟ اظن انك تقصد مساءً صحيح ؟"ضرب ليام جبينه , مدركاً حماقته ..ورد سريعاً ؛
"اجل اجل مساءً .."اكتفى بذلك كون ليام يشعر انه احمق .. رمى هاتفه على الأريكة بجانبه مبتسماً , لا يعلم ماهذا الشعور مع زين , لما يصبح ليام الهادئ الثقيل احمق امامه , لما ينسى نفسه حين يراه ..
اما زين فقد كان يدرك ان باين وقع بهدوء هذه المره .
وبين حرب سيلين العقليه والقلبيه,تمردت على نفسها وسألت زين ؛- زين ؟ ماهي علاقتك بليام باين ؟
- ماذا ؟ حسنا سيل..انتي تعلمين اننا نعمل معاً , لم أكن اريد العمل معه ولا أطيق رؤيته لكنها مصلحتي ..
- زين؟ انا احب مصلحتك اكثر من ما احب مصلحتي ..ما عنيته هو هل علاقتك به مجرد علاقة عمل لا اكثر؟
بكل ثقه رد زين جازماً ؛
- طبعاً سيل , ماذا ستكون غير ذلك ..انا لا اطيقه ابداً .ابتسمت ميقنةً بداخلها ان رسالة ليام التي رأتها , كانت للعمل
اي عشاء عمل , فقط .- حسنا..زين ؟ هل هو بخير ؟ هل رأيته قريباً ؟
تبددت ملامح زين ..أراد احضار ليام وتمزيق جسده قطعةً قطعه .. هل بعد كل ما فعل الحقير تُحبه ؟
- هو بخير ..رأيته صباح امس .
ابتسمت أوسع ..اخبار من نحب تجعلنا سُعداء !
اما زين فكان الحقد صديقه , يزداد بداخله كلما رأى كم تحب سيل ليام , وكيف انه تركها ونسي وجودها , كيف انه اشبه بالمسخ
بل كائن لا يبالي , قبل أسبوعين كان في الحب مع فتاه
والان يدعو صديقها لموعد .وبما انه الخميس ..يحتاج لإفراغ عقله ..والتحدث لشخص ما
ذلك الشخص بكل تأكيد هو لوي..-حسناً عزيزتي , سوف اذهب لرؤية والدتي ، تعالي معي ؟
ابتسمت بلطف ؛
- حسناً ، انتظر حتى أغير ملابسي .
YOU ARE READING
- HUnGRY HAeRT;ZIAM.
Fanfiction| لقد كانت التعليمات واضحه ,ان لا أقع في حبّه أبداً | ZIAM .. BOYxBOY .
بدايٓات | 07
Start from the beginning