بحر عينٓاك | 9

3.1K 163 85
                                    





Hi .. 🍷
Comment Plz ?
Read quietly  ..
  ENJOY ⚜📿

رياح السعاده كانت تعصف بقلب ليام .. حضور زين بعد مدة ...كانت كافيه لجعل زهور ربيع قلبه تنمو.

وبين موّال السعاده الذي كان ينعم به باين .. وبين لعن زين داخليّاً وابتسامته خارجيا ....

- أشتقت إليك ..
هي وحدها من زين ,انارت كل ظُلُمَات قلب ليام ..بادله مبتسماً بقوله ؛
- انا ايضا..

لكن ما يُخفى من معانٍ لهذا الكلمه في قلب باين كان اعظم ..

واصطحبه خارج المطار ..سارا حتى وصلا الى سيارة ليام ...شعر زين بأن ثمة عينان تحرقانه ..تتبّعان خطواته ..شعور غريب لامس قلبه جعله ينظر خلفه بسرعه 

كان هو..بطوله ..بعرض كتفيه نفسه,بقلادته الذهبيه التي لم تفارق عنقه يوماً ..ليس وكأنها فارقت عنق كَلَّا من زين او سيلين او لوي ..

راين شيك .. ابتسم بحقدٍ وأقسم زين ان قبضة رأي لو أمسكت به فسوف يصبح من المتوفين .

اقترب راين لزين وعلى محيّاه ابتسامةٌ زين يذكر متى اخر مره ابتسم بها هكذا وماذا حصل ؛

-اهلًا زين .. متى وصلت .
-اوه..راي ؟ للتو وصلت كما ترى .


عانقه زين واستغلّها رأي فرصةً ليفرغ جام غضبه ؛
شكل يده على هيئة قبضة على ظهر زين وغرز أظافره في ظهره حتى شعر الاخر بان الدماء بدأت تغادر جسده

-رأي اهدأ..سأشرح لاحقا ً

همس زين في أذنه بينما يعانقه ..
-سنرى مالك سنرى .

وابتعد عنه اخيراً .

ابتسم ليام الذي انتهى لتوه من وضع حقائب زين في مؤخرة السيارة ..

- ليام هذا راي..راي ليام باين

ابتسم رأين بزيف عظيم..ابتسامته التي يعرف زين انها تعني 'سأقتلك ان اقتربت '

واكتفى ليام بمصافحته ؛

- سررت بمعرفتك .

- انا أيضاً .

وفي جهة اخرى...

حاولت سيلين اشغال عقلها عن التفكير بِليام..حاولت تجاهله ، ولو قليلاً ..لكنه مُستكن , متعايشٌ تماماً في عقلها ..يرفض الخروج

تذكر لياليها معه..تذكر ابتسامته التي في نظرها هي الألطف .. لا يزال رجلها ..لا يزال ليام الرجل الذي لم ترى مثيلاً له ولن ترى

- HUnGRY HAeRT;ZIAM.Where stories live. Discover now