- HUnGRY HAeRT;ZIAM.

بدايٓات | 07

Hi ..👁‍🗨
Comment Plz ?
Read quietly ..
ENJOY 🌨

يستمر الوقت بالمضي قُدماً .. تعددت لقاءات زين وليام
وتعمق راي في حب سيلين .. لوي لا يزال يرفض الخطه
لكن زين مُستمر فيها ..ليام اكتشف ان زين يشبهه كثيراً ,يحب ما يحب ويكره ما يكره .

-أشكرك لهذه الزياره سيد باين .

قال زين مودعاً ليام الذي يزوره للمرة الثالثه في خمسة ايام .

-هل تمزح ؟ هيا توقف اسمي ليام احذر ان تناديني هكذا ثانيةً .

مشيراً بإصبعه محذراً لزين ..زين الذي ابتسم ضاحكاً بهدوء .

-إذاً اراك لاحقا ؟
-اجل..وداعاً .

تنهد زين بعمق بعد ان أغلق باب مكتبه خلفه،كونه يعبث مع باين يتطلب مجهوداً اكبر ..

وبما انها لا تزال الحادية عشر صباحاً عائداً هذا الى حضور باين المبكر , قرر زين زيارة سيلين .

| منزل سيلين إيليان |

عانقها , وضحكا قليلاً ..مازحها وهي تتحسن حقا , ليس هذا معناه انها نسيت ليام , لا يزال الحب يغمر قلبها له

وان اصعب ما يمر به المرء , هو ان يحب شخصاً متعلقاً بشخص اخر .

- ماذا سنأكل على الغداء اليوم سيلين ؟

سال زين ..وأجابت مازحةً

- وهل تنوي تناول الغداء هُنا ؟

- لا تريدين ؟ حسنا سوف اذهب...

ضحكت بينما تنظر اليه يغادر ؛
-تعال هُنا ، ماذا تريد للغداء ؟
- اي شيء ، لكنني جائع حقاً

في جانب اخر ..تضاربت مشاعر باين..من حب وضياع في عينيه
ومن رغبة واشتهاء له ..

حسم كل أفكاره حين كان زين ذاهبا نحو المطبخ ليشرب العصير , أرسل لزين رسالةً وقد تبادلا الأرقام مسبقاً بعذر العمل لليام .

الهاتف كان بجانب سيلين وهي حقا عن ظهر قلب حفظت رقمه ..
حسناً ..هي تحفظ كل شيء يخصه ..

الرسالة ومحتواها كان ؛
"مرحباً زين,أردت فقط سؤالك ان كنت متفرغاً ليلة الجُمعه ؟ "

كانت صدمة ملامحها تسبق صدمة قلبها..لماذا ؟ لماذا صديقها ؟
ولماذا ليلة الجُمعه ؟ موعد ؟

اعادت الهاتف بجانبها حين سمعت خطوات زين , لكنها لم تخفي خوفها ..صدمتها ..
وسؤالٍ يرن في عقلها رنين المنبه يقول ؛ لماذا صديقي ؟