16 | فخارٌ منكسْر

2.8K 145 122
                                    




Hi everyone 🐼
Comments PLZ ?
Read quietly ..
ENJOY

| قبل تقرون ارجعوا لبارت قارب الأحلام أضفت له كلام |

بابُ الكوخ .. يتفرّجُ بكُلِّ راحة.
مسكينٌ بابُ القصر .. تحجُبُ المناظرَ عن عينيهِ، دائماً، زحمةُ الحُرّاس !

| احمد مطر | احاديث الأبواب

فُستان ابيض طويل .. بتلك الاريحية الضخمه ينساب على جسدها
وشاحٌ بُني اللون كبيرٌ قليلاً يُغطي كتفاها وما حاز عليه من جسدها اكثر ..

اذا كان الحظ صديقك , حليفك ,بل حتى ولو كان حبيبك لن يعطيك سيلين بسهوله ..

لكن قصراً فارغ الطول والإتّساع ، سيكون موحشاً لك ان وجدت انك تقضي صباحك فيه وحيداً ..

- صباحُ الخير آنستي ..

ابتسمت بِلطف ؛
- صباح الخير إميلي .

- هل تودّين تناول الفطور الان ام احضر لكِ قهوة ؟

- اريد القهوة من فضلك إم .

اومئت إميلي قبل ان تحرك جسدها نحو المطبخ ..

قلّبت سيل هاتفها في يدها..بحيرةٍ قلبّته .

لكنها ثبّتت إصبعها اخيراً على رقم هاتفه

الرنّةُ تلتها رنّةً أُخرى ، والمسكينة تلتها ثالثه  .. وهي ما دفع زين ليتحرك من سريره بملل

- ليام هاتفك ..

شخص بنومٍ خفيف كـ زين ، كافٍ لإيقاضه رنين الهاتف .
بعكس ليام ..فنومه ثقيل ..

الإتصال الثالث لم يجد مُجيباً ..مابين تقلب زين وانزعاجه،كان ليام يغط في الأحلام الورديه ..

عاود الهاتف الرنين ، قبض زين على مخدةٍ صغيره بقربه ورماها على ليام ..
- ليام هاتفك !

صرخ زين،لكن لا استجابة من باين سوى بتحريكه لجسده لينغمس في السرير اكثر ..

الإصرار الكبير من المُتصل ، دفع زين ليتحرك من فراشه ويتوجه نحو هاتف ليام الذي يرنّ  ..

اقترب ورفع الهاتف نحو عينيه ، احدى عينيه نائمه والأخرى مُستيقظه تتلهف للنوم ..

لكن الاسم الذي رأه يتصل جعل كِلا عينيّ زين تستيقظان جيداً ..

- سيلين ..

همس بتعجبّ ، بتردد ، بخوف ..

شيءٌ في داخل زين كان يخبره ان يجيب الاتصال ..ان يخبرها انهُ هُنَا معه ..لكن شيئاً آخراً كان يخبره ان يترك كُل شيء على سريته

- HUnGRY HAeRT;ZIAM.Where stories live. Discover now