التخيل طلب حلوة عن دي او
بيكون خيالي ان شاء الله يعجبكم ويعجب اللي طالبتنه
.
.
.
.
يجلس أمام الشاطئ في موقعه المعتاد يخطط كيف يعترف لفتاة احلامه التي لطالما حلم بمواعدتها
...لقد اكدت حجزي والأن لم يبقى علي سوى الذهاب والإعتراف
كن شجاعاً دي او فايتنغ
نهض والإبتسامة تعلوا وجهه وانطلق لوجهته
.
.
مساءً وبعد غياب الشمس رجع دي او من موعده ليجلس مرة آخرى أمام الشاطئ ولكنه هذه المرة يبكي
يبكي بحرقة
دي او..ماذا بي ؟
لماذا ترفضني؟
لقد احببتها من كل قلبي
بينما شهقاته تتعالى إذ إزدادت الرياح من حوله وأصبح كل شيئ يطير بفعل الرياح
رفع دي أو رأسه لتهب ريح شديدة وترتفع أمواج الشاطئ لتخرج حورية جميلة تجلس أمام دي أو
اتسعت عينا دي او وتوقف عن البكاء وهو ينظر لها
اقتربت الحورية مدت يديها ومسحت دموع دي أو..لقد رفضتك لأنك لا تستحقها بل تستحق أفضل منها
دي أو..وكيف عرفتي بأني أبكي لهذا السبب؟!
الحورية..لقد سمعتك فأنت تخطط لهذا منذ مدة وأنا هنا أسمع كل شيئ
دي او..ولكنني احببتها بشدة
الحورية..مثل ما أحببتها ستنساها
دي او..لاأستطيع
الحورية..هنالك دواء يجعلك تستطيع نسيانها
دي او..وماهو أريده بسرعة
الحورية..أن تقبل حورية بحر
دي او..ماذا
كان دي او في دهشة لتأخذ الحورية شفتيه بين شفتيها وتقبله
في الواقع لم يكن هذا دواء ولكن الحورية احبت دي أو فهي تراه منذ مدة على الشاطئ وأرادت تقبيله
أما دي أو فقد أراد نسيان الفتاة التي أحبها بأية طريقة لذلك بادلها القبلة ودموعه تأخذ مجراها على خديه
فصلت القبلة على صوت هاتف دي أو
ليرى أمه تتصل به
نهض دي أو ورجع لمنزله
وفي صباح اليوم التالي ذهب إلى الحورية
والصباح التالي
والصباح التالي
وهكذا أصبح يذهب لها كل يوم يتحدث معها ويضحك
يخبرها بيومياته وكل كبيرة وصغيرة
ذات يوم وفي الساعة الثالثة فجراً نهض دي أو من فراشه
ارتدى ملابسه
وتوجه إلى الشاطئ
وماإن وصل حتى بدأ يصرخ بإسمها
ثواني حتى أتت الحورية
الحورية..ماذا؟! ماذا بك ؟ هل أنت بخير؟ إنها الثالثة فجراً
جلس دي أو أمام الحورية لتحط يديه على وجنتيها
ويقترب ببطئ بعينين مغمضتين ويضغط على شفتيها بخفة
بدء بقبلات خفيفة ليتعمق بقبلة دامت لدقائق
قبلة ينتهي بها النفس ويبدأ كل منهما في اللهاث
ابتعد دي أو ولكنه مازال قريباً بقي يحدق بيعينيها لفترة ولكن
دي أو بإستغراب..ماهذا؟!
التفتت الحورية لتجد زعنفتها تحولت لرجلين
الحورية بفرح..هذا لأن الفتى الذي يحبني وأحبه قبلني
نهض دي أو وحمل الحورية وبدأ يدور بها وهو يصرخ..أحبببببببببك
الحورية..أنزلني بسرعة أنا عارية تماماً
انتبه دي أو وشعر بالإحراج بعد أن فهم الوضع وأنها عارية تماماً في حضنه أرجعها في الماء و قال..سأحضر لك ملابس وآتي
وذهب والحورية مازالت تنظر إليه وهو يذهب
والإبتسامة تعلو وجهها
.
.
انتهى
