Chap.6

426 35 4
                                    

" مرحبا , ماذا تفعلين وحدك هنا ؟ " قال بنظرة متلاعبة و أنا أحاول تجميع الكلمات معا .

" أ.. أنا أنتظر واليها " قلت و أنظر إليه مباشرة مع فم و عين مفتوحان 90ْ.

لما بحق الجحيم يده مازالت على كتفى !

" هل يمكنك إزالة يدك ؟ " قلت بنبرة ثابتة .

" لا , أنا بخير هكذا " مازح و يداه لا تزال على .

و لكنى لست بخير بيداك تحاوط كتفاى .

أخذت خطوتان للخلف و نظرت حولى لأجد هازل أو واليها . لا أحد . ممتاز للغاية .

لقد كنت على وشك مغادرة المكان عندما أصطدمت به حيث أنه كان يمشى عكس إتجاهى , وجهى بكتفه الأيمن الأن .

" أوه , أنا أسفة " قلت و لا أعرف لما خجلت !

" لا , أنا أسف " قال ببطء و أنا رفعت رأسى لأنظر إليه .

تبا لتلك الكاميرات , إنها لا تظهر عيونه الخضراء جيدا . أنا حقا يجب على أن أتوقف عن النظر له . الأن و قد قام بربط نظرينا معا و أصابعه ملتفة حول خصرى , هذا صعب للغاية .

" هذا الموقف يحدث كثيرا بيننا " إبتسم بتلاعب و أنا ربطت حاجباى بتعجب . موقف ؟

" بناندوز, " اللحظة التى أنهى بها كلامه , قلبى سقط أرضا . هذا الغبى , الوقح , ذو الوشوم الكثيرة و الشعر المجعد فى ناندوز كان هارى ستايلز !

أنا حقا غبية , كيف لى ألا أعرف . أوه تذكرت , لقد كان يرتدى نظارة شمسية و قبعة بداخل المطعم .

" هل أنت ذلك الأحمق الذى سكب على العصير ذلك اليوم ؟ " سألت متخذة خطوة للخلف . نبرتى مرتفعة قليلا .

" ذاكرتك قوية حقا " قهقه و أنا أزددت غضبا .

لا يهم إن كان هارى ستايلز أم سلفستر ستالون .. لقد سكب على ملابسى السائل , و لا يزال لم يعتذر حتى الأن .

" ألم تلاحظ أنك لم تعتذر حتى إلى الأن ؟ " سألت و يدى على خصرى .

" حسنا , لنبدأ من جديد . أنا هارى " قال رافعا يده لأصافحه . مستحيل .

" أعتذر منك سيدى , ولكنى لا أكون صداقات مع حمقى " قلت و أنظر بعيدا و هو قام بخفض يديه .

" حسنا , أنا أسف لذلك اليوم . هل يمكننا أن ندخل الأن ؟ " قال بنفاذ صبر .

" لا , سأنتظر هازل هنا " لما هى متأخرة بحق الجحيم ؟

" هازل ؟ " ذلك الفتى الأحمق , ذو الشعر المجعد الطويل , و الغمازات سأل . يجب على أن أتوقف عن فحصه . الأن .

" أجل , صديقتى " قلت متجنبة النظر إليه . إنه يغضبنى على أى حال ..

" هل يمكننى الإنتظار معكى ؟ " عرض على .

منذُ أن تقابلنَا | h.sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن