٤-{طفولة}

198 18 4
                                    

يلي بالصورة آليسيا بس الفرق انو هية بالقصة بكونو عيونها بنية (عسلية) يعني تخيلوها نفسها بس بعيون عسلية
يلا استمتعوا.....
*************************
الطّفولة هي البسمة البريئة، ورؤية الحياة بسيطة سهلة خالية من المشاكل والهموم...

هي عالم وردي تملؤه الأحلام السّعيدة،...

هي القلب الأبيض الذي لايشيبه شيء ولا يمتلئ إلّا بالحنان والحب...

هي المسامحة والعفويّة في كلّ شيء .

الطّفولة من أجمل مراحل الحياة وأعذبها...حيث يكون الطّفل في منتهى البراءة والصّفاء، لايهمّه في هذا العالم الكبير من حوله أي شيء، ولايشغل تفكيره سوى ألعابه ومحيطه....

هي الضّحكة البريئة والقلب الصّافي؛ حيث لا أحقاد ولا تفكير ولا حساب إلا لليوم الّذي يعيشه الطّفل وليس هناك أجمل و لا أروع من مشاكسة الأطفال وحيلهم والحجج الّتي يقدّمونها للتهرّب من شيء ما، مثل: عدم شرب الدّواء أو الغياب عن المدرسة.

الطّفولة هي ربيع الحياة وبراعمه المتفتّحة الّتي تملأ الدّنيا بروائح زكيّة عطرة،....

هي الأحلام والأمل، وهي كقطرات النّدى فوق الورود الجميلة في صباحات الحياة المشرقة

°

°

°

°
أقتربت منه...نظرت في عينيه الدامعة..لكنه أخفى وجهه بيداه،،،نظرت الى الفتى الذي أذى الولد...استقامت و قالت بنبرة هادئة...
آليسيا:"لماذا فعلت هذا به؟"
نظر الفتى لها بنظرة سخرية فهي أصغر منه في العمر...لكن ذكائها يفوق ذكاء الأكبر منها بالعمر..

أجابها بنبرة سخرية..
الفتى:"و من انت إيتها الخنفسة الصغيرة"

بدأ رفاقه بالضحك....
لم تجبهم آليسيا لأنها عرفت بأنهم سيؤذوها و لن يستمعوا لها...

انخفضت الى مستوى ذلك الولد...
توقف عن البكاء لكن عينيه كانت حمراء كالدم...
تمعنت آليسيا في ملامحه..كانت تشبه فارس أحلامها الذي تحلم به دوما...
كان أسمر اللون....مما أعطاه جاذبية و سحر
أما عينيه ذات اللون العسلي الذي يخطف الأنفاس....
إذا تمعنت بعينيه العسليات...سترى وراء ذلك اللون العسلي قصة حزينة و جرح عميق...
ترى الألم و قصة دمرت سعادة هذا الطفل...
أما عن شعره فكان سواده كسواد السماء في الليل الحالك..
أما عن شفتيه فكانتا ورديتان منتفختان جعلت منه طفل في غاية البرائة و الجمال...
ثيابه كانت ممزقة و قدمه كانت تنزف بعض الدماء...
نظرت له نظرة قلقة بعينيها الصغيرتان اللامعتان...سالته

آليسيا:"هل أنت بخير؟"

نظر لها بعينيه اللامعتان بسبب دموعه...
لم يتكلم لكنه اومئ لها بصمت

ساعدته على الوقوف و المشي ليذهبوا إلى المعلمة لتداوي جروحه

وصلوا الى غرفة معلمتها دقت الباب بإحترام سمعت صوت معلمتها تخبرها بأن تدخل...
دخلت آليسيا و هي تساعد الولد على المشي...
ما إن رأتهم الأنسة حتى إنتفضت برعب و ركضت ناحيتهم..
إحتضنت الطفل بقوة و اصبحت تتكلم بسرعة
وِندي:"يا إلهي! من فَعل بِك هذا؟ هل عادوا ليضايقوك مجدداً؟!"

The wound Of The Past| ْجُرحُ الماضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن