{مقدمة}

641 31 11
                                    

الحياةْ...كلمةٌ لها معانيٍ كثيرةٍ،،،منها الحلو و منها المرُ،،،،الحياةْ تعني السعادة،الحب،الصداقة،المرح،الجنون،الابتسامة،الأمل و التفاؤل
الحياةْ تعني الخذلان،الحزن،الخيانة،الوحدة،الإكتئاب،الهدوء،فقدان الأمل و الإحباط
نعم معاني كثيرة لكنها ليست متشابهة ابدا...
كل انسانٍ تختلفُ حياتهُ عن الأخرْ فمنها ما يتسمُ بالسعادةِ و منها الحزنِ لكن لا احدْ يبقى حالهُ ثابتاً طوالَ حياتهِ
ماذا اعني؟ حسناً انا أعني بان لا احد تدومُ سعادتهُ و لا احدْ يبقى حزنهُ لانهُ في يومٍ ما سَتنقلبُ الموازينْ ستسلبُ سعادتكَ و يحلُ محلها الحزنُ و الهمُ و انتَ ايها الحزينُ ستبتسمُ لكَ الحياةُ من جديدْ فأقولُ لِكليكما استمتِعا بلحظاتِكما السعيدةِ و واجِهوا الحزبنةَ بإرادةٍ و صبرٍ و أملٍ...
الحياةُ كالعجلةِ...ستصعدُ الى الأعلى لكنكَ لن تدومْ ستهبطُ الى الأسفلِ...

ستصعدُ الى السماءْ تلمسُ الغيومَ بيديكَ تشعرُ انكَ ملكُ هذا العالمِ الصغيرِ و إنكَ بالنعيمِ سترفعُ رأسكَ عالياً و تغلقُ عينيكَ لتستمتعَ باللحظةٔ و ترتاحْ...لكن ما ان تغمضَ عينيكَ لتستريحْ ستهبطُ...

ستهبطُ و بقوةٍ على الأرضْ. الحياةُ لا تسمحُ لكَ براحةِ البالِ ستضعُ لكَ وقتً لتستمتعَ و ما إن ينتهي ستمسكُ بكَ و ترميكَ على الأرضٍ بقوةٍ.

نعم ستتألمْ ،،،نعم لن تستطيعَ المشي،ْ،، ستشعرُ بالخذلانِ و التحطمِ...لكن لا تيأسْ...قِف و امشي و ارفع رأسكَ و قل ايتها الحياةْ لن تهزميني لأني قوي و سأحاولُ من جديد...و ثق بأنكَ ستنجحْ... ستهزمُ الجميعَ و تنتصرْ في حربكَ..... لا تدعِ الحياةَ تهزمكْ.

الحياةُ ظالمةٌ بطبعها قاسيةٌ لا ترحمْ انها كالملكةْ تتحكمُ فيكَ و تجعلُ منكَ عبدً لها تعملُ تحتَ قدَميها لِتعفو عنكَ و ترحمكَ.

الحياةُ لا تنتظرُ احدْ انها كحلبةِ السباقِ... الفائزُ من سيسرعُ و يسبقُ الكلَ و يكسَحهمْ و عندما تنجحْ ستعيشُ النعيمَ و تنسى كل الآمكَ و جروحِ ماضيكَ...

هذا الكلامُ يصفُ قِصتنا اليوم...

فتاةٌ صغيرةٌ سلَبت مِنها الحياةُ طفولتها، برائتها ،و احبائها...هدمت احلامِها الصغيرة،طعنتها و غدرت بها...عذبتها بأقسى الطرق، اذاقتها مرارة العيش..جعلت منها فتاة كالصخرِ لا تهزم...باردةً كالجليدِ...

لكن لم تستطع الحياةُ هزمها لانها و برغمِ كل شيئ ابتسامتها شيئ لا يختفي كالشمسِ، مرحةٌ كالنحلةِ التي تدورُ من زهرةٍ الى أُخرى. كانت جميلةً كالقمرِ، كانت تلمعُ كالنحومٍ، كانت ذكيةً و خلوقةْ، لقد كانت نجمةً مشعةً لا ينطفئُ ضوئها مع مرورِ السنين.ِ..

تنتظرُ فارسَ احلامها الصغيرِ الذي وعدها بانها لن تصبحَ الا ملكهُ. سيحملها معهُ و يحلقُ بها في السماءِ و يدورُ بها بين النجومِ الساطعةِ في الليلِ الحالكِ... لقد انتظرت شمسها...فكيفَ للقمرِ ان يشعَ نورهُ دونَ ان يأخذَ ضوئهُ مِن الشمسِ؟...كان املها و الشيئ الوحيدِ الجميلِ في ماضيها الشنيعِ...

ما زالتْ تذكرُ ملامحهُ.....ابتسامتهُ...عيونهُ ذات اللونِ العسلي..
رغمَ مرورِ السنينٍ لم تنساهْ فلقد كان عمرها 7 سنوات قضتْ معهُ شهرٌ واحدٌ و قد كان اجملَ شهرٍ في حياتها...تَحلم به تريد البحثَ عنه لكنها خائفة...فهي لا تريد ان تراهُ و تذهبَ صورتهُ الجميلةَ من ذاكِرتها الفارغةِ....

مع مرورِ السنينِ لازالَ جرحُ الماضي يؤلمها و بشدة.ٍ.. لم يزل بعدْ...و لن يزولَ مهما حدث لانه جرحٌ عميقٌ لن يزولَ حتى مماتها...
************************
مرحبا
هالقصة انسانية و اجتماعية بدي نوصل كيف عم يتألم الناس بالحرب
ساعدوني بنشرها و بيلزمنا vote commentعكل بارت
هاي البداية عم توضح كل مشاعرها يلي بالقصة بس بالبارتات الجاية لح نفصلها
يلا vote و comment عالسريععععع

The wound Of The Past| ْجُرحُ الماضيWhere stories live. Discover now