هل هي حبيبته؟ Part16

4.1K 160 9
                                    

#سراي
روان : سأنتقل الى صفكم !

- حقاً؟ - قلت بفرح

سامر : ماذا ؟! لن تعودي معي في نفس الصف!؟

روان : كلا ، فأنا اريد ان أكون مع سراي

- لكن سراي مع رواد ...

قاطعته : لن اترك صديقتي من اجل رواد !

و سحبت روان معي و بدأنا بالسير بعيداً عنهما...

# الراوي
بعد ان بدأتا بالسير ،
قال رواد : تتركني من اجل روان!

سامر : ما هذا؟ ان لم تعد معي بنفس الفصل باي مبرر سأتحدث معها؟!

رواد : لحظة !

سامر : ماذا هناك الان؟ اتركني أفكر وحدي!

رواد : لماذا لا تأتي انت ايضاً الى صفنا؟

سامر : اه يا لك من صديق رائع !

رواد : لا تصدق نفسك فانا لا افعل ذلك لأجلك ! بل كي أبقى مع سراي لوحدنا !

سامر : هذا لا يهم على أية حال ! المهم اني سأبقى مع روان !

ثم أتى صوت ساخر من خلفهما قائلاً : "اه هل انا حقاً صديق لأشخاص مخبولين! لم أكن اعلم ان الحب يفعل هذا بأصحابه ! أنتم حقاً مضحكون !! ".
ادارا وجهيهما للخلف فوجدا عمري واقف و يحاول كتم ضحكته!

سامر : " منذ متى و انت هنا؟" ، وكانت تبدو عليه علامات التفاجئ

عمري : " هل هذا المهم؟ ، سامر في الحقيقة انا لا اظن انه من الأفضل ان تنتقل الان ! "

سامر : "ماذا؟ لماذا؟"

عمري :" أيها الغبي الفتيات لا يحبون الشباب الذين يلاحقونهم ! لا تهتم لها كثيراً و سترى كيف انها هي من ستتحدث معك !".

رواد : " ارى انك خبير بهذه الأمور !"

عمري :" طبعاً ، فهذة التقنية استخدمتها لأجعل احلام تقع في حبي!"
.
.
.
انتهت المدرسة و عاد كل واحد الى بيته .

و في طريق العودة صادف سامر روان لكنه لم يُعرها هتماماً !

* لا تعرها اهتماماً ، اياً يكن لا تنظر اليها الان ! * هذة الجملة كانت تتردّد في رأس سامر طول الطريق !

نظرت له روان باستغراب! * هل حزن لاني لم أعد بصفه؟! ، لا اظن انه سيتجاهلني بهذة الطريقة لسبب مثل هذا! ، اظن ان هناك أمراً يشغل تفكيره! * فكرت روان و اكملت طريقها !

أحببتها صدفةWhere stories live. Discover now